السبت 23 نوفمبر 2024

روايه تصرفات جوزي بقت غريبه كامله حتي الفصل الأخير

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الأرض الحاوية
لكن وانا ببص في المراية لمحت البنت اللي كانت راسها مميله وبتمشي بصعوبة
كانت صورتها في المرايه كأنها خيال أسود ضخم
فرجعت بعيني بسرعه عليها لقيتها على نفس وضعها واقفه ومميلة راسها لتحت
فرجعت للمرايه تاني لقيت بردو مكانها نفس الخيال الأسود
فلأول مرة أكلم صورتي في المراية كإنها حد غيري
_هي مالها
مسكونه
_ومالهاش حل يشفيها
على إيديكي يكون الشفا
_ازاي
قبل ما تعرفي ازاي لازم تعرفي ان دا هيبقى أول اتصال حقيقي بينا انتي دلوقتي مابتحلميش انتي بين البينين
_فاترددت للحظات حسيت فيها إني فوقت وإني على سريري لكن مامرش ثواني ولقيتني في نفس البيت تاني
_هعالجها ازاي
روحي امسحي على راسها سبع مرات وتمتمي ذكرك اللي بتقوليه قبل ماتخرجي من بيتك..
فروحت حسست على راسها وانا بقول
_بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير
وفي المره السابعه جسم البنت بدأ ينتفض فحاولت تتعلق فيا لكن مجرد ما حاولت تتشبث بايديها في جسمي أيديها مرت من جسمي كإنها بتمر في الهوا
فوقعت على الأرض وفضل جسمها يتنفض لغاية ما طلعت رغوة بيضة من بوقها وبعدها جسمها همد وأمها واخواتها جريو عليها..
لكن لما بصيت في المرايه لقيت دخان أسود لسه بيخرج من بوقها وبيحاول يحاوط جسمي لكن كان كل ما يقرب مني يتشتت بعيد پعنف لغاية ما اختفى
وساعتها البنت فاقت وهي بتشهق لكن من غير الخيال اللي كان ملازمها
في اللحظة دي صحيت من النوم مفزوعه
فولعت النور وانا بتشاهد
ومسكت إزازة مياة جنبي عالكوميدينو شربت منها
لكن لما بصيت في مراية التسريحة
كانت صورتي أه طبيعيه
ومابتكلمنيش
لكن كنت حاسه بحاجه غلط
ايه هي ماكنتش عارفه
فقمت طلعت الصالة وانا خاېفه ارجع انام تاني
وبدأت افتكر في أحداث الحلم اللي كنت فيه كإنه حقيقة ورجعت أفتكر
الأحلام اللي كنت بحلمها زمان وكانت تتحقق
سواء بخير أو ب شړ
والحاجات الغريبة التانيه اللي كانت بتحصل معايا 
أبسطها إن لما كان حد بيضيع منه حاجه ويسألني عليها كنت بلاقيها
سواء الاقيها على طول أو أحلم بمكانها
وحاجات كتير على نفس الطريقة
وفضلت صاحيه لتاني يوم بتحاشى أبص في المرايات لغاية ما جوزي رجع تاني يوم بعد العصر وعلى وشه علامات الضيق
فسألته مالك
انتي خرجتي امبارح بالليل
_خرجت!!
خرجتي ولا لا 
_والله العظيم أبدا ماحصلش انا بعد ما قفلت معاك قرأت الورد بتاعي ونمت
فظهر على وشه علامات توهه وتفكير فسألته
_في إيه
الست اللي كنا رايحين عندها حكيت إن في واحده ست بنفس مواصفاتك بالظبط زارتها بالليل وعالجت بنتها حتى لما وريتها صورتك قالت إن انتي
_ست إيه دا كان حلم
حلمتي بإيه
فحكيتله الحلم كله عشان اتفاجىء إن البيت اللي قبله جامع تحت التشييد دا بيت حقيقي
والصالة اللي فيها زير قديم
والست وبناتها الأربعه اللي منهم بنت كانت ملبوسه واتعالجت
كل حاجه هي هي ماعدا المرايه
كانت في الحلم بس
إنما مش موجوده في الحقيقة
فسألته
_وانت علاقتك إيه بالست دي
فقعد يتهرب مني بكلام كان واضح إن كله لف ودوران خاصة لما قال
_أصلها قريبة ابن خالتي من ناحية أبوه وكنا عايزين نرمم بيتها
ساعتها كنت حاسه إن في حاجه غلط بخصوصه اما الحلم اللي طلع زي الحقيقة ده هو اللي كان مسيطر على تفكيري
لكن عدينا يومنا وفي الأيام اللي بعدها أحمد ماعدش بيخرج من البيت أد كدة
لكن بردو كان بيخرج يقابل سيد ابن خالته بس يدوب كان بيقعد معاه ساعه ويرجع تاني
أما معاملته معايا فاتغيرت بشكل كبير
زي ما يكون بيتمنالي الرضا أرضى
مابيتعصبش عليا ابدا
على طول يسألني نفسك في ايه
مابيتكلمش في الخلفة اللي اتأخرت سنتين واللي كان هاريني عنها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات