روايه تصرفات جوزي بقت غريبه كامله حتي الفصل الأخير
كلام مع اننا كشفنا كذا مرة والدكاترة قالوا ان ماعندناش موانع
لكن على الرغم من كدة وعلى الرغم من راحتي لاسلوبه الجديد الا اني بقا بيحصل معايا حاجات اغرب من اللي كانت بتحصل معايا زمان
منها إني أحيانا وانا بغسل ايدي أو بتوضى قدام مراية الحمام
احيانا كنت بسرح
وانا عينيا متعلقه ع المراية
لغاية ما الدنيا تضلم قدام عينيا
أحداث خاصة بناس أعرفها
جيران أو قرايب أو معارف
وبعد كده أتأكد إنها حصلت لهم فعلا
لكن الأغرب من كل ده إن حماتي اللي ساكنه في الشقة اللي تحتي كانت معاملته هي هي ماتغيرتش
وفي يوم حصل شد بيني وبينها على حاجه تافهه لما أحمد كان بره
فزعقتلي وشتمتني وعايرتني بإن عدى سنتين على جوازي بابنها ولسه ماخلفتش مع تلميح بإنها هتجوزه
ونمت وانا مغمومة
فحلمت إني نزلت عندها في الليل ودخلت أوضتها وهي نايمه
لغاية ما قعدت ع الأرض جنب طرف سريرها ووشي بقا في مواجهة وشها
ففتحت عينيها لقيتني حاطه إيدي على بوقها ومناخيرها
كانت بتحاول تصرخ لكن مش قادره وكإن إيدي كاتمة نفسها وبوقها وشاله حركة جسمها كله
_ المرة الجايه مش هحذرك
وقمت بعدها وقفت
وهي نايمه في مكانها مش قادرة تصرخ ولا تتحرك
لغاية ما وقفت قدام مراية تسريحتها
فلقيت صورتي في المرايه بتبتسملي ابتسامه مش مرسومه على وشي
وباين في المرايه حماتي وهي وشها بيزرق كإنها قاطعه النفس
فكنت من جوايا عايزه أروح ألحقها
لكن زي ما أكون مش مسيطرة على نفسي
لغاية ما صحيت من النوم مڤزوعة
وأول ما صحيت سمعت صړخة حماتي جايه من تحت
فصحيت أحمد وجرينا على تحت عندها
احمد فتح باب شقتها وشفناها في الصاله
كانت ردة فعلها لما عينها جات في عيني كإنها شافت عفريت
برقت عينيها لدرجة إني حسيت إنها بقت أوسع من الطبيعي
ورفعت ايديها ناحيتي
_ابعدي عني
_ابعدي عني
ففضلنا نهدي فيها انا واحمد ولما هديت بدأت تلاطفني في الكلام
ومن بعدها معاملتها معايا هي كمان اتغيرت
كنت حاسه إن سبب تغير معاملة أحمد معايا غير سبب تغير معاملة أمه
أحمد ماحكاش لأمه حاجه عني
امه اتغيرت من يوم الکابوس
اما أحمد فحس بحاجه ناحيتي من يوم حلمي بخصوص الشنطة
أو انا كنت مفكرة كدة لغاية ما بعد اسبوعين تقريبا احمد خرج من العصر وفضلت استناه لغاية العشا ومارجعش فاتصلت بيه فقال لي انه هيتأخر شويه بعدها دخلت أوضتي وفتحت الفيس بوك اتسلى على ما ييجي
لكن الغريب إن ظهر قدامي فيديو
لبيارة مياة وسط حفرة في بيت مهجور
كانت المية بتدور فيها كإنها دوامة
وواقف حواليها خمس رجالة
ماكنتش ملامحهم واضحة
لكن بعد ثواني
ظهر من وسط الدوامة أفعى ضخمه وسحبت واحد من الرجاله الخمسة ورجعت بيه للميه
فانتفضت واقفه وقفلت الفيس وانا قلبي مقبوض من المنظر
واتصلت باحمد تاني وايدي بتترعش
لكن كان تليفونه مقفول
حاولت اكتر من مره لكن كان بردو مقفول
ماعرفش ليه كنت مړعوبه وحاسه إن اللي شفته دا ليه علاقه بيه
ففتحت الفيس تاني وانا متوقعه اني هلاقي الفيديو من جديد
ودا اللي حصل
لكن المرة دي كانت وشوشهم أوضح
وكان أحمد في وسطهم
كنت بدعي
وانا بكمل الفيديو إن مايكونش هو اللي الأفعى سحبته
لغاية ما ظهرت الأفعى وسحبت واحد تاني غيره
ماكنتش عارفه ساعتها أفرح إن هو اللي مماتش ولا احزن على البلوة اللي رامي نفسه فيها ولا اقنع نفسي إن دي كلها تهيؤات
بعدها عدت ساعتين وانا قاعده قلقانة وخاېفة أنام لغاية ما أحمد وصل
كان