الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايات عشق

موقع أيام نيوز

قصة مؤلمة 
كان هناك شاب توفت والدته قبل زفافه بشهرين بسبب مرضها
فأجل موعد زفافه سنة كاملة
وبعد ان تزوج وترك والده وحيدا في المنزل لأنه لم يكن لديه ابناء سواه
عاش مع زوجته في حياته الجديدة أكثر من خمس سنوات
وكان يزور والده كل فترة وأحيانا تاتي زوجته معه وأحيانا تذهب عند أسرتها إلى انع ينتهي من زيارة والده كانت تجبر زوجها أن يزور أهلها بينما لم يستطع أن يجبرها هي أن تزور والده المسكين
وبعد عناء والده مع المړض قرر الإبن أن يستضيفه في منزله حتى يقدم له الرعاية الكاملة
لم يرحب الأب بالفكرة حتى لا يكون ضيف غير مقبول في أعين زوجة إبنه 

ولكن اصرار الإبن جعل الأب يلبي طلبه وبالفعل ذهب ليجلس عنده
كان الامر ثقيل على قلب زوجته فكانت تقوم بعمل صنف واحد للطعام ولم تهتم بعمل صنف اخر لوالده المړيض وكانت تجبره ان ياكل معهم
كانت تعامله بإسلوب مقزز وكان زوجها في حيرة يرضي والده أم زوجته إليع انع أجبرته أن يزوج والده كي يجد من ترعاه
وعندما رفض الإبن المبدأ حتى لا يحرج والده المړيض في هذا السن المتقدم من عمره
نتهى الأمر أن يذهبا به الى دار مسنين ليقومون برعايته هناك
كان الإبن ېتمزق وهو يودع والده في هذا الدار وبعد اسبوع قرر الإبن زيارته فوجده قد فارق الحياة نتيجة اكتئاب نفسي شديد وترك له رسالة قائلا فيها
إبني العزيز أحببتك اكثر من نفسي كانت اسعد لحظات حياتي هي اللحظات التي أدخل عليك غرفتك وأنت صغير وأنا عائد من عملي ومعي لعبة القطار التي تحبها أو مجموعة الحلويات التي تشتاق اليها
كانت أسعد لحظاتي عندما علمتك السباحة كانت أسعد لحظاتي عندما أخذتك معي إلى عملي وكنت تقوم پتمزيق أوراقي الخاصة وكنت أبتسم لك كانت أسعد لحظات حياتي هي عندما أعطيك كل ما في جيبي لتشتري به كل الملابس التي تريدها وأنا أتنقل من مكان لآخر بحذائي الممزق
انا الأن لا أعايرك بل أكتب لك ودموعي تتساقط مني حزنا على نفسي لم أكن أتوقع أن نهايتي لم تكن في حضنك وأنت من تقوم بتكفيني
إنني أحبك ومازلت أبيك المخلص لك
إذا تزوجت من فتاة مثل هذه فلا تضعف أمامها على حساب والديك واذا كان زوجك هو من يبعدك عن اسرتك فلا تضعفي أمامه على حساب والديكِ
لا نعلم قيمة الجواهر الثمينة إلا بعد أن نفقدها 
ما أصعب الإحساس عندما تود أن تخبر شخصََا رسالة ولم يسمعك
ليسا إهمالا منه بل لانه قد فارق الحياة