الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عاصم واسيل كامله حتي الفصل الأخير بقلم منال عباس

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

اعيش الوقت دا كله على ما آسيل تكمل سنها ..احنا نخلص منه ونعيش سوا براحتنا 
واقتربت منه لتحتضنه ...
محمود طب سيبينى افكر وارد عليكى ...همشي انا قبل ما احمد يرجع ..
سهام طب انتظر ..اطمن أن الطريق فاضى 
خرج احمد بسرعه من الفيلا قبل أن تراه سهام 
وقرر مراقبه محمود ....
قاد سيارته ورائه وعلم المكان الذى يسكن فيه ..
عاد وبداخله نيران الٹأر من تلك الزوجه الخائڼه ..والاخ بماذا يسميه ....
لم يشعر بنفسه ..الا وهو امام قسم الشرطه 
سأل عن الضابط حسام فهو صديقه المقرب 
وقص عليه كل ما حدث ..
حسام يااااه يا احمد معقول اللى بسمعه دا حقيقه 
عموما انا هسجل دا واعمل محضر ....ونراقب سهام و محمود الفترة اللى جايه ...
تانى يوم ...آتاه اتصال من الضابط حسام
حسام آسف يا احمد ...بس العنوان اللى قولت عليه بتاع محمود ..جالنا إبلاغ ..أن فى حريقه ومفيش غير چثه واحده فى الشقه ومتفحمه ....
احمد مستحيل ...!!
ظلت النيران بداخله ..وكلما نظر إلى تلك الخائڼه تذكر كل حديثها ....بقلم منال عباس
عودة من الفلاش 
احمد منك لله يا سهام خائڼه وطماعه ...اخدتى ايه معاكى دلوقتى ...اهو موتى نفس المۏته بتاع محمود ..
احمد بصراااخ كلكم شياطين حتى سلوى 
زيكم كل اللى يهمك الفلوس والجشع مالى قلوبكم
انا منال للاسف الناس دى كتيرة اوووى عايشه وسطينا بيتلونوا زى الحرباء بالظبط ...الجشع مش مادى فقط ....كتير حوالينا بيمثلوا لينا أنهم أصحاب 
لكن وقت المصلحه كل حاجه بتظهر....ربنا يكفينا شرهم ...البارت حزين وانا حزينه وانا بكتبه بس حبيت اوضح ليه اخترت حدائق ابليس من كثرتهم حوالينا فى حياتنا ...عموما اطمنوا هيتغير الحزن دا 
لان الخير ديما بينتصر ...نرجع للروايه.....
تصعد آسيل إلى حجرتها وتظل تبكى 
تدخل لها الدادة حنان 
حنان كدا يا آسيل تغيبي انتى وحازم بيه كل الايام دى ...من غير ما تطمنينى ...
آسيل آسفه يا دادة حصل حاجات كتير اوووى هحكيها ليكى بعدين ...
حنان طيب يا بنتى استريحى على ما احضر ليكم الغدا ..وتركتها ونزلت بالاسفل
عند يوسف 
يوسف يلا يا حلوة اعزمينى على زجاجه كونياك 
سهر بمناسبه ايه
يوسف بمناسبه أن خطتنا نجحت ودلوقتى آسيل بح ...وسابت عاصم 
سهر انت بتتكلم جد
يوسف هو دا فى هزار 
سهر احلى زجاجه كونياك لعيونك ....
عند فارس 
كان يراقب يوسف ووضع له فى جيبه دون أن يشعر مسجل للصوت
استمع فارس بالصدفه عن حديث يوسف وسهر 
عن الخطه لإبعاد آسيل عن عاصم 
فارس فى نفسه يا ولااااد الكلب دا انتم شياطين على الأرض ..والله لاوريكم ...
عند عاصم 
لأول مرة يشعر أنه مكتوف اليدين ...يريد الاڼتقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر عدم ثقه آسيل به 
وكلماتها بأنها تكرهه ...قام بسرعه وقاد سيارته پجنون ...لتصتدم السيارة ..... يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٣ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 16
لأول مرة ذلك العاصم يشعر
أنه مكتوف اليدين ..
يريد الاڼتقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر ..عدم ثقه آسيل به ... وكلماتها بأنها تكرهه ...قام بسرعه وقاد سيارته پجنون .. لتصتدم السيارة فى إحدى الأشجار ......
عند آسيل 
تقوم من نومها مفزوعه وتضع يدها على قلبها 
تأتى على صوتها الدادة حنان 
حنان مالك يا بنتى ...انا يا دوبك لسه سيباكى من ساعه ...
آسيل كابوس يا دادة ...حاسه انى حد كان بيخنقنى وعايز يموتنى
...
حنان بعد الشړ عليكى ..تعالى يلا علشان تاكلي لقمه تصلب طولك واحكيلى كنتم فين الفترة اللى فاتت
ذهبت معها آسيل ونادت على حازم لتناول الطعام معهم ...
حازم مش قادر يا آسيل البرد تاعبنى اووووى 
آسيل طيب اشرب حاجه دافئه وخد العلاج
عند فارس 
بعد أن قام بتسجيل حديث سهر ويوسف صوت وصورة ..اتصل على سما وطلب منها أن تحضر بسرعه على العنوان ..... 
سما طب انا هاجى اعمل ايه 
فارس تواجهى يوسف امام سهر ...واطمنى انا لازم اجيبلك حقك ...
سما انا جايه فى الطريق ....
عند أحمد 
يتصل احمد على الضابط حسام 
حسام الو أيوة يا احمد ..كل حاجه كانت تمام بس المشكله فى أن سلوى لحد دلوقتي ....ما نطقتش
وهى الوحيده اللى تعرف مين اسم التاجر اللى كانوا بيتعاملوا معاه .. 
احمد بنتى فى ازمه ولازم اكون معاها 
حسام ارجوك يا احمد ما تضيعش كل حاجه 
استحمل وتعالى على نفسك شويه ...
اغلق احمد الهاتف ..وقرر الذهاب للاطمئنان على ابنائه وهو متخفى .....
عند عاصم 
يجده أحد المارة وهو مغشيا عليه فى السيارة والډماء تسيل من رأسه ...
فتح الباب بصعوبه وحمله وأخذه إلى المستشفى
أخذته الممرضات إلى الاستقبال لمعاينته...
وأعطوا ذلك الرجل هاتفه ومحفظته 
قرر ذلك الرجل الاتصال باخر رقم اتصل به عاصم 
رن جرس فون آسيل 
وجدت آسيل رقم عاصم فقررت عدم الرد 
رن الجرس عدة مرات وفى كل مرة لا ترد 
قرر ذلك الرجل الاتصال مرة أخيرة 
فتحت آسيل الهاتف وهى فى قمه ڠضبها 
آسيل عايز منى ايه تانى يا عاصم .
ليأتيها صوت رجل غريب ...
الرجل انا مش عاصم يا بنتى ...انا لقيت صاحب الفون دا عامل حاډثه اخدته للمستشفى..واتصلت على اخر

رقم 
آسيل پخوف ازاى ...وهو عامل ايه دلوقت
ونسيت كل شئ وانقبض قلبها خوفا على زوجها ومن عشقته حبا ...
الرجل هو جوا مع الدكاترة ..ولسه فى غيبوبه 
آسيل قولى العنوان لو سمحت بسرعه 
أخذت العنوان واخبرت الداده عما حدث
حازم انتظرى الوقت متأخر هتروحى فين دلوقتي النهار ليه عنين ...
حنان ايوا يا بنتى ..انتظرى للصبح 
آسيل انتم بتقولوا ايه دا جوزى ..ولازم اكون جنبه 
حازم طب انا جاى معاكى ...
آسيل لا خليك انت تعبان واطمن هكلمك اول ما اوصل ....
حازم بس 
آسيل ما بسش ..وأخذت حقيبه يدها وخرجت بسرعه 
وجدت سيارة تاكسي أمام الفيلا
آسيل الحمد لله ..لو سمحت وصلنى على العنوان دا .....
السائق بس دا بعيد اوووى وهحتاج فلوس كتير 
آسيل هديلك اللى انت عايزه ..بس يلا بسرعه 
السائق إذا كان كدا ماشي
دخل حازم حجرته ليستريح وبدأ ينام من تأثير الدواء ...
عند سما 
سما انت هنا قاعد مبسوط وسايبنى بعد اللى عملته فيا 
يوسف امشي من هنا يا شاطرة ..
سما مش همشي غير لما تصلح الغلط اللى عملته 
سهر هو فى ايه يا يوسف ...وبتتكلم على ايه 
يوسف سيبك منها ...
سما بقولك ايه انا لحمى مر ..ومش هسيبك غير لما تصلح غلطتك ...
يوسف انا ما عملتش 
عموما خلاص مش عايزة اشوف وشك تانى والمصلحه اللى كانت بينا خلاص خلصت ...
رن هاتف سما 
فارس خلاص تعالى اخرجى انا كدا اخدت اعترافه ...
حازم بابا حبيبي ..انت عايش 
ولكن احمد يقوم بسرعه ويخرج 
حازم ينادى عليه بصوت عالى ...تعالى يا بابا روحت فين ...احنا محتاجينك 
تدخل له حنان 
حنان مالك يا حازم يا ابنى 
حازم بابا كان هنا يا داده ولما كلمته سابنى ومشي 
حنان استغفر ربك يا ابنى ...دى تخاريف علشان انت سخن ..وربنا يرحمه 
حازم لا يا داده انا شوفته صدقينى 
حنان انا هنا اهووو ومفيش حد ...خالص
عند آسيل
اقترب الوقت من منتصف الليل
تصل إلى المستشفى وتسأل عن حجرة عاصم 
تصعد بسرعه لتجده ممدد على السرير ورأسه مربوطه ويده معلقه فى الجبس 
آسيل بخضه عاصم حبيبي .جرالك ايه 
يفتح عاصم عينيه ليجد آسيل أمامه وهى تبكى 
يحاول أن يقوم ولكن يده تؤلمه 
آسيل بدموع سلامتك حبيبي
عاصم
ياااه يا أسيل اول مرة اسمعها منك ...
آسيل بخجل يعنى انت مش عارف انا بحبك اد ايه 
بس واخده على خاطرى منك..
عاصم انا اموت ولا تزعلى لحظه 
آسيل وهى تضع أصابعها على فمه بعد الشړ ..اوعى تقول كدا تانى ...انا ما صدقت لقيتك وحسيت بالأمان معاك ...
عاصم انتى روحى يا آسيل ....
٢١١ ٧٢٤ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 17
بعدما ضحكا سويا كلا من عاصم وآسيل يرن هاتف عاصم وكان المتصل ..
المستشفى التى بها والدته 
الطبيب المعالج باشمهندس عاصم معايا 
عاصم ايوا مين حضرتك
الطبيب انا دكتور عمرو المسئول عن حاله والدتك وهى فاقت دلوقتى وبدأت تتكلم بسيط وبتنادى عليك ..
عاصم بفرحه حاضر انا جاى حالا ...
وحاول النهوض من السرير ولكنه تألم 
آسيل براحه يا عاصم على نفسك انت لسه ما خفيتش ....
عاصم ماما بدأت تتكلم وعايزانى ...
آسيل طب أهدى وسيبنى اساعدك 
خرجا سويا بعد أن كتب عاصم تعهد على نفسه بالخروج على مسئوليته ....
واستقلا تاكسي إلى المستشفى 
صعدا إلى حجرة والدته ...
سلوى بصوت متقطع ع ا صم كو يس انك جيت
عاصم سلامتك يا ماما ...استريحى ما تتعبيش نفسك بالكلام ...
سلوى انا بس عايزة اعترفلك قبل ما اقابل وجه رب كريم ..
ثم نظرت بعينيها إلى آسيل 
سلوى سامحيني يا بنتى انا ظلمتك ..بسبب طمعى وجشعى ..حاولت اخلص منك وحطيت السم ليكى بس فعلا طباخ السم بيدوقه ...وشربته انا ...
ربنا انتقم لك منى 
عاصم بتقولى ايه يا ماما ...فى ايه وان شاء الله تعيشي وترجعى لينا بالسلامه ...اكيد اللى بتقوليه دا مش حقيقي 
سلوى اسمعنى بس ....انا قولت ليك أن عمك اللى قتل ابوك ...بس مش دى الحقيقه.....
الحقيقه انى انا اللى قټلته بعد ما عرفت خيانته ليا 
كان عاصم وآسيل فى حاله من الذهول ....
سلوى ابوك وامها عجينه واحده ...وكانوا عايزين يكوشوا على كل حاجه ..وانا
شكيت فيهم وعرفت التجار اللى بيتعاملوا معاهم .....
وقدرت انتقم منهم هما الاتنين ...وكنت عايزة ألفق كل حاجه ل عمك ...بس لسوء حظى عمك عرف كل حاجه .....
ووو....ووو ولم تكمل وبدأ جهاز رسم القلب يصفر 
عاصم پجنون دكتوووور 
حضر الدكتور بسرعه وحاول اسعافها بالصدمات الكهربائية ولكن القلب توقف تمام 
لټموت بعد اعترافها ..وينتهى شرها بمۏتها .....
جلس عاصم على الأرض لا يصدق ما يدور حوله 
معقول كل اللى اتربي عليه يطلع فى النهايه كذبه....
تأخر الوقت واقترب من الفجر وعاصم يجلس على الأرض يرفض أن يترك والدته 
آسيل قوم يا عاصم علشان خاطرى واستغفر ربنا 
لازم تكون اقوى من كدا ....
عاصم معقول دى امى اللى ربيتنى وتعبت علشان تكون قاتله ..لا وقټلت مين ..ابويا 
آسيل وانا يا عاصم معقول ماما تكون خاينه 
انا كمان مصدومه زيك ...بس مش أمامنا حاجه غير أننا نرضي بقضاء ربنا ...احنا مالناش غير بعض 
قام عاصم وهو يستند عليها ...
وعادا إلى الفيلا ..
اتصلت آسيل على حازم عده مرات ولكنه لم يرد 
فقد أخذ منوم

ونام ...
اتصلت على الداده حنان 
حنان طمنينى يا بنتى عامله ايه وزوجك عامل ايه 
آسيل الحمد لله ..بس والدة عاصم توفت ....حاولى يا دادة تعرفى حازم وتيجوا الصبح علشان العزاء 
حنان حاضر ..البقاء لله
آسيل ونعم بالله وأغلقت الهاتف
ذهبت بجانب عاصم واحتضنته فهى تعلم مشاعره جيدا وكم هو حزين ومصډوم 
ظلوا هكذا حتى أتى الصباح ....
اتصل عاصم على فارس وأخبره بالۏفاة 
انتشر الخبر فى أنحاء البلدة 
حيث حضر العديد من الأشخاص للډفن والعزاء ...
كان فتوح يقف يراقب رد فعل عاصم ...خوفا أن يكون علم بالحقيقه وأنه هو الذى احضر السم 
وأثناء العزاء ..حضرت الشرطه وتم القبض على فتوح ...بتهمه الشروع والمساعدة في القټل 
وقف عاصم مذهولا 
عاصم حتى انت يا فتوح 
فتوح برئ يا عاصم بيه ..الست الكبيرة هى اللى طلبت منى ..وأخذته الشرطه إلى القسم للتحقيق معه

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات