روايه عاصم واسيل كامله حتي الفصل الأخير بقلم منال عباس
...
حضر حازم وكان مريضا جدا ومعه حنان
آسيل انت تعبان اوووى يا حازم اطلع استريح فوق ...
حازم آسيل ...انا شوفت بابا
آسيل انت بتقول ايه
حازم صدقينى يا آسيل انا شوفته وناديت عليه
حنان يا بنتى حازم كان بيهلوس من السخونيه
آسيل طيب يا حازم اطلع انت بس استريح
وانا هرجع اتكلم معاك ...
وتذكرت آسيل أنها سمعت صوت والدها هى الأخرى
ظلت تفكر دون أن تصل لشئ
مر الوقت وانتهى العزاء
كان عاصم منعزل عن الجميع ورافض أن يتحدث مع أحد ...ظل
هكذا لأكثر من شهر
آسيل انا خاېفه اوووى يا دكتور فارس على عاصم
مش بيتكلم وبياكل بالعافيه ...
ورافض نروح لأى دكتور ...
فارس عاصم رافض الواقع ...ومش قادر يصدق أن والدته ماټت وكان فتوح كان أيده اليمين يطلع هو اللى احضر السم ..
استاذنها فارس وغادر
اتصل على سما ...أراد أن يقابلها
واتفقا على المقابله فى أقرب كافيه لهما
بعد دقائق وصلت سما كغير عهدها وكأنها تبدلت 180 درجه
فارس بعدم تصديق معقول اللى انا شايفه دا
سما ايوا ..ايه رايك
فارس بسم الله ما شاء الله..زى القمر ..
فارس دلوقتى معاكى كل الادله اللى تدين يوسف
ناويه تعملى ايه ..
سما مش هعمل حاجه وفوضت امرى لله وربنا ينتقم منه ...
فارس ونعم بالله ...بس اللى انا فهمته .انك كنتى عايزاه يتزوجك ...
سما ايوا فعلا ...دا علشان الڤضيحه ..بس بعد ما فكرت ...اكتشفت انى هورط نفسي مع انسان معندوش ضمير ...فالافضل ..ابعد عنه وربنا ينتقم منه ...
سما هرفض ...مش هقدر اظلم حد معايا ..ولا اقدر اغش حد ...انا اتعلمت والدرس كان قاسې ...بس بعد فوات الاوان ...
فارس طب افرضي فى واحد معجب بيكى ومصمم يفوز بيكى
سما پانكسار يفوز بيا !!! انا خلاص انتهيت ...
فارس لا يا سما ....كلنا بنغلط ...اهم حاجه اننا نعترف بالذنب دا وندعى ربنا يغفر لينا ونتوب توبه لوجه الله ..
فارس طب بلاش دموعك دى غاليه عليا ورفع وجهها إليه ونظر فى عينيها
فارس تقبلينى زوج ليكى
سما بدون تصديق والنبي بلاش هزار
فارس ومين قالك انى بهزر ...أنا بطلب ايدك
سما أنت عارف انا حصل ليا ايه
فارس ما تكمليش يا سما وانا عارف وفاهم انا بعمل ايه ...المهم انا عايز انك توافقى وانتى واثقه من قرارك ..مش علشان انا عارف ..تحسي انك مکسورة ..لا يا سما ..انتى ست البنات ...ومن النهارده نبدا حياتنا والماضى ننساه بقسوته
سما بفرحه تكسوها الدموع موافقه
فارس يبقي خوديلى ميعاد مع بابا ...
انا منال ..نصيحه لكل بنت بتقرا الروايه ...حافظى على نفسك وما تصدقيش كلام الروايات ..مفيش شاب بيرضي ببنت فرطت فى شرفها الا من رحم ربي .....احنا فى غابه ربنا يحفظكم من اى شړ ......
نرجع للروايه
عند عاصم
تدخل آسيل ومعها الداده ام حسين
ومعه العشاء إلى عاصم
آسيل حطى يا داده العشا هنا ...وضعته ام حسين وخرجت ...
آسيل عاصم حبيبي يلا العشا
نظر إليها عاصم وأشار بالرفض ..
آسيل ارجوك يا عاصم علشان خاطرى ..انا جعانه تعالى نشجع بعض ...اصل بقالى يومين معدنى تعبانه
عاصم بقلق حاسه بايه وليه ما قولتيش
آسيل ابدا دا مجرد مغص
ولأول مرة يقوم عاصم معها إلى مائده الطعام دون إلحاح منها ...وما أن جلست آسيل على المائده حتى .......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٤ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 18
دون إلحاح من آسيل يقوم العاصم لأول مرة معها لتناول الإفطار وما أن جلسا وشاهدت آسيل الطعام قامت بسرعه إلى الحمام لتتقيأ..
انزعج عاصم من أجلها وذهب لها
عاصم مالك يا آسيل حاسه بايه
آسيل مغص وحاسه أنى دايخه تقريبا اخدت برد فى معدتى وحاولت الخروج وكادت أن تقع ولكن عاصم امسكها وحملها ووضعها على السرير..
واتصل على فارس
بعد مدة قصيرة وصل فارس وقام بمعاينتها ...
فارس انا مبسوط انك بدأت تخرج من الحاله اللى كنت فيها وطبعا الفضل لله ثم آسيل ...
عاصم سيبك منى انا وطمنى على آسيل
فارس الحقيقه مش عارف
اقولك ازاى
عاصم بقلق شديد فى ايه انطق
فارس بابتسامه مبروك يا صاحبي هتبقي أب
عاصم بفرحه بجد ونظر إليها بحب ...مبروك يا آسيل ..
فارس أسيبكم انا بقي وهكتبلك شويه مقويات ولازم متابعه مع اخصائي نسا وانتى دكتورة وعارفه
شكرته آسيل ...
فارس ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الاشرار..يوسف وسهر ..
عاصم باستغراب اشمعنا يوسف وسهر
قص فارس ما سمعه منهم عن المؤامرة التي تعرض لها عاصم ...
عاصم وهو ينظر إلى آسيل صدقتينى انى مظلوم
آسيل ايوا يا عاصم ...
فارس سلام انا بقي
عاصم شوفتى الدنيا يا آسيل حتى يوسف صاحبي
وبدأ فى حاله حزن مرة أخرى
لتنهض آسيل بسرعه وتمسك يده وتضعها
على بطنها
عاصم عندك حق يا آسيل بالرغم انك اصغر منى بس بحس انك حكيمه اكتر منى ...
ويلا على السرير ..وفى نظام غذائى مز اللحظه دى
يا أم مازن
آسيل بضحكه انت سميته مازن خلاص
عاصم ايوا لو مش عاجبك نغيره...
آسيل لا عاجبنى ..بس افرض طلعت بنت
عاصم كله نعمه من
ربنا كفايه انها هتكون منك حبيبتي
آسيل بحب ربنا ما يحرمني منك
يتركها عاصم وينزل لإحضار الفاكهه الطازجه
عاصم يلا كلى وعايزك تخلصى الطبق
آسيل كل دا
عاصم ايوا عايز النونو يطلع قوى ....
هنزل اروح الشغل ..وهبعتلك داده حنان تقعد معاكى وداده ام حسين لو احتجتيها فى حاجه رنى عليها ...
ارتدى بدلته وقرر العودة الى العمل ونسيان الماضى الأليم وبدأ حياة جديدة وكأن هذا الطفل إشارة من ربنا بأن الحياة لا تقف على أحد ....
عند أحمد
يجلس وهو يعد الايام المتبقيه فاضل شهر ويومين على عيد ميلادك يا آسيل ...
بعدها كل اللى مستخبي هيبان ونقدر نفتح الخزنه
وحشتينى يا بنتى ووحشنى حازم
مش عارف هيكون ايه احساسكم بس انتم وحشتونى اوووووووى ....ويقرر الذهاب إليهم
على أمل أن يراهم ولو من بعيد .....
عند ام حسين
تتصل على ابنها حسين
حسين الو ازيك يا ست الكل وحشانى
ام حسين وانت اكتر يا ابنى
كنت عايزة اقولك حاجه حصلت
حسين قولى بسرعه
ام حسين أنا دخلت حجرة الست الكبيرة الله يرحمها ..الست آسيل قالت اوضب الدولاب وأخرج هدومها صدقه للى محتاج ...بس لقيت صندوق مقفول ..انا ما فتحتوش ...بس حاسه ان جواه سر لانه مقفول بقفل ...
حسين كويس انك قولتى انا هبلغ الضابط حسام
ونشوف هيقول ايه
ام حسين تمام يا ابنى وخلى بالك من نفسك
حسين وانتى كمان يا ست الكل واغلق الهاتف..
عند عاصم فى المكتب
تذهب إليه سهر ...
سهر اخيرا رجعت شغلك يا عاصم انا كنت بسأل عليك كل يوم لحد ما عرفت انك رجعت النهارده
عاصم انتى ليكى عين تجيلى بعد اللى عملتيه
سهر وهى تقترب منه وياريته فلح ...انت مش قادر تفهم انا بحبك اد ايه ومحتجالك اد ايه ...انت حب حياتى يا عاصم ...آسيل دى بنت صغيرة ممكن تلاقى حد غيرك يحبها وتحبه ..لكن انا مش هقدر احب غيرك لانى بعشقك ...
ابتعد عاصم عنها
عاصم تمثيليه جديده دى مش كدا ..
سهر لا والله يا عاصم ...انا مستعده اكتبلك كل ممتلكاتى بس تكون ليا ..انا مش عارفه اعيش وانت لواحده غيرى..
عاصم خلصتى كل اللى عندك
سهر يعنى ايه
عاصم يعنى اتفضلى من غير مطرود ..واحمدى ربنا ..ان عقاپي معاكى أن ما أشوفش وشك تانى
ولو فكرتى بس لو لحظه ټأذى آسيل همسحك من على وش الدنيا...انتى واللى اسمه يوسف دا
سهر بارتباك وانا مالى بيوسف
عاصم اوعى تكونى مفكرة نفسك شاطرة ..كل محاولاتك انتى ويوسف انا عرفتها ويلا اتفضلى من هنا
سهر بس انا
عاصم بصوت عالى برا وطلب من الحرس عدم إدخالها مرة أخرى إلى الشركه ...
عند يوسف فى شركته
تصل إليه سهر
يوسف عاش مين شافك من آخر مرة اتقابلنا ما اعرفش عنك حاجه
سهر علشان انت انسان غبي
يوسف پحده انت. ازاى تكلمينى كدا
سهر علشان عاصم عرف كل حاجه ..ممكن تقولى عرف ازاى
يوسف بقلق انتى جيبتى الكلام دا منين
ثم اكيد شك فيكى انتى اللى معاه فى الصور ..يبقي طبيعى انتى اللى ورا كل دا ...
سهر لا يا حلو ..عاصم عارف انك ورا كل دا
يوسف يبقى انتى اللى قولتى ليه ...
سهر دا ايه الذكاء دا ..لو انا اللى قولت ليه هجيلك اقولك برضو ...
يوسف طب انتى عايزة ايه دلوقت
سهر اتصرف ...انا عايزة عاصم يكون ليا بأى طريقه ....وهتنازل ليك على الصفقه الأخيرة بس اتصرف
يوسف طب سيبنى افكر واكلمك
سهر تمام وتركته وغادرت
جلس يوسف يفكر وشيطانه مسيطر عليه
ثم ابتسم وقال البيزنس اللى ورثته عن والدى هى اللى هتكون سبب نهايتك يا عاصم ...
اتصل على أحد الأشخاص
يوسف الشحنه هتوصل امتى
الشخص هتوصل كمان شهر وهنحطها فى الخزنه
زى كل مرة ...المهم اول ما آسيل تستلم حاجتها
من البنك شوف هتقدر تاخد الحاجه ازاى ....
يوسف اطمن وقتها آسيل هتكون مراتى ...
واغلق الهاتف
يوسف فى نفسه انتى كنز وانتى مش عارفه يا آسيل ...بس الحقيقه البت سما عجبتنى وواحشتنى
شكلى
هاخدكم انتم الاتنين وابتسم بشړ ...
عند فارس
يأخذ والدته ويذهب إلى منزل سما
والد سما ووالدته يرحبون بهم
فارس انا جاى النهارده يا عمى علشان اطلب ايد الآنسه سما
والد سما انت معروف طبعا يا ابنى ونسب يشرفنى بس لازم اخد رأي سما وطلب من الخادم أن ينادى علي سما للحضور
كانت سمى ترتدى دريس من اللون الزهرى وحجاب ابيض كانت جميله ذهبت إليهم والقت السلام وجلست بجانب والدتها
والدها ايه رأيك يا سما ..دكتور فارس طالب ايديك
سما بخجل اللى تشوفه يا بابا
والدها يبقي على خيرة الله نقرا الفاتحه ...
فى فرحه والزغاريد تملأ المكان يتم قراءة الفاتحه
فارس أن شاء الله من بكرة ننزل نشترى الشقه
والد سما شكلك مستعجل اوووى
ينظر فارس بحب لسما اووووى يا عمى
يضحك الجميع على حديثه ...
عند حازم
يذهب حازم إلى حجرة آسيل للاطمئنان عليها
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٤ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 19
حازم بتأكيد بس بابا عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا
آسيل وانت ايه دليلك
حازم انا لقيت ساعه بابا اللى كان لابسها يوم الحاډثه موجوده فى اوضتى
انا شوفته يا آسيل وناديت عليه ..بس هو سابنى وخرج بسرعه ..قومت وراه لقيت ساعته واقعه على الأرض ..وهو اختفى ...
آسيل طيب فين الساعه دى
حازم مش معايا هنا ...هى فى اوضتى فى الفيلا بتاعتنا.
ظنت آسيل أن اخاها ممكن. أن يؤلف تلك الروايه حتى يعودا إلى فيلاتهم ...
ولكن هناك شئ بداخلها يصدق حديثه
آسيل خلاص يا حازم ...فترة صغيرة ونحاول نسافر ونشوف الموضوع دا ...
عند ام حسين
تنادى عليها الدادة حنان
حنان انا شيفاكى ست طيبه وبتحبي الست آسيل هى وحازم بيه
ام حسين اه طبعا دول ولاد الغالى ربنا يرحمه احمد باشا كان مغرقنى بخيره