روايه عاصم واسيل كامله حتي الفصل الأخير بقلم منال عباس
باحراج آسف ..اصل شكلها صغير
عاصم وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس ...
الضابط المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا ...استكملت آسيل ما حدث ..
أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح ...وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير ...
وتركهم وغادر .....
الضابط فى نفسه بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب ..... ونظر إلى دبلته وغادر ....
سهر انت ايه اللى جايبك هنا ...
يوسف الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى
قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا
سهر بمياعه
وماله يا حبيبي
وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده .....
عند عاصم
عاصم آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا ...
آسيل ازاى اتركك لوحدك يا عاصم ...
ما يحرمني منك ...انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى ...بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..
آسيل عاصم انا خاېفه اكون لوحدى فى الفيلا ..
عاصم هنا مش هترتاحى ...انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى ...
آسيل يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان ...
اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا
أم حسين
طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه
عاصم ادعى ليها يا أم حسين
أم حسين ربنا يقومها بالسلامه...
صعدوا إلى الأعلى
وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه
عاصم مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس
عاصم حاضر حبيبتي
وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل
حازم ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى
عاصم بابتسامه اكبر بقي انت اللى راجل
وودعهم وغادر ...
تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته
ونام الجميع ...
بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر
وصلت فرضها ....ونزلت للاسفل لإحضار الماء
واذا بها تخبط فى .........يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٣ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 14
بعد أن صلت آسيل فرضها صلاة الفجر شعرت بالعطش الشديد ونزلت للاسف لإحضار الماء وإذا بها تخبط فى أحد الأشخاص.....
الضوء كان خاڤت جدا صړخت آسيل بصوت عالى
فإذا بذلك الشخص .يحاول كتم صوتها ولكنها ظلت تصرخ فخپطها على رأسها خبطه قويه أوقعتها أرضا
وفر هاربا .....
استيقظ الحرس وكذلك فتوح وام حسين وأخوها حازم ...تجمع الجميع فى اتجاه الصوت
ليجدوا آسيل غارقه فى دمائها ...
حازم آسيل
تفاجئ فتوح مما حدث
أم رأسها التى ټنزف
أم حسين سلامتك يا بنتى ...مين عمل فيكى كدا
اسندها يا فتوح انت وحازم بيه ...على ما اجيب البن ...واحضرت البن ووضعته على الچرح ولفت رأسها بالشاش ...
آسيل وهى تنظر إلى فتوح بشك
فتوح سلامتك يا هانم ...
آسيل عايزة اطلع اوضتى ..اقترب منها فتوح كى يسندها ..ولكن آسيل ابتعدت عنه ساعدتها ام حسين مع حازم إلى حجرتها ...
عند الشخص المجهول
جلس يفكر ماذا حدث لآسيل
الشخص ليه نزلتى فى الوقت دا يا آسيل ...ونظر ليديه بحزن ..انا أأذيكى بايديا ...ونزلت منه الدموع
انا عملت كل دا علشانك انتى وحازم يا آسيل ...
كفايه اللى حصل ليا والأڈى اللى اتأذيته ..من اقرب الناس ليا ....
فلاش باااااااك
احمد الدمنهوري والد آسيل ايوا ايوا محمود الصفقه دى كبيرة أووووى ومخاطرة كبيرة
ازاى نحتفظ بالكم دا كله من الدهب كدا احنا كدا احتكرنا الدهب اللى موجود فى البلد
محمود بعد فترة هنكون احنا بس اللى عندنا الدهب ونقدر تبيع بالسعر اللي عايزينه
احمد بس هنشيل الدهب دا كله ازاى
محمود البركه فى ام حازم
احمد مش فاهم
محمود ام حازم نفتح ليها خزنه فى البنك
وكل فترة تحط فيها جزء من الدهب ...
احمد انا قلبي مش مطمن
محمود خليك قلبك جامد .....
عودة من الفلاش
احمد يا خسارة يا محمود عمرى ما تخيلت انك تكون خاېن وانت اخويا اللى من لحمى ودمى
طلعت طمعان فيا ومش مكفيك دا بس ...كمان مراتى ....
بس آن الأوان الحقوق ترجع أصحابها....
فكرت نفسك ناصح لما خسړت حياتك انت والخاينه اللى مشيت معااااااك .....
عند عاصم
يستيقظ عاصم وقلبه مقبوض
ذهب للاطمئنان على والدته
قابل فارس فى طريقه
عاصم طمنى يا فارس ماما عامله ايه
فارس للاسف فقدت النطق وكمان رجليها مش بتتحرك ...
عاصم انت بتقول ايه
فارس أهدى يا عاصم ...ربنا كبير والعلاج هياخد وقت ومحتاجه علاج طبيعى ....
عاصم مش عارف ايه اللى حصل ...ومين يقدر يدخل الفيلا ويعمل كدا
فارس ربنا يدلك ويطمنك يا صاحبي ..واستأذنه وغادر
اتصل عاصم عدة مرات على آسيل دون رد
استغرب ذلك فاتصل على حازم
حازم آبيه عاصم ...كويس انك اتصلت
عاصم مالك يا حازم ..فى ايه
حازم حد ضړب آسيل على دماغها وربنا ستر ولحقناها ...
عاصم بقلق حد مين ..وهى فين دلوقتي
حازم ام حسين بتغير ليها هدومها علشان كتير ...
عاصم پخوف انا جاى حالا ...
عند سما
وذهبت إلى فيلا العاصم ...
أم حسين اهلا يا ست سما ...
سما ازيك يا ام حسين فين طنط
أم حسين هو انتى ما عرفتيش اللى حصل ليها
وجلست تقص عليها ما حدث....
سما بحزن الف سلامه ..خلاص انا هروح ازورها
واكملت هو عاصم هناك
أم حسين ايوا يا بنتى
سما تمام وخرجت واستقلت سيارتها إلى المستشفى..فلا أحد يستطيع مساعدتها سوى عاصم فهى تعلم جيدا أنه الوحيد الذى يستطيع الوقوف أمام يوسف ....
وصلت إلى المستشفى وسالت عن سلوى وعلمت انها فى العناية المركزة .ووممنوع عنها الزيارة
سألت عن عاصم ..وعلمت أنه غادر منذ
قليل
سما ايه الحظ دا وذهبت والحزن مسيطر عليها لتخبط فى أحد الأشخاص
فارس حاسبي يا آنسه ...لترفع رأسها
فارس انتى ....سما
سما حضرتك تعرفنى
فارس اه شوفتك عند عاصم فى حفله زواجه
سما تمام
...كان الحزن يبدو واضحا علي وجهها
فارس ااقدر اساعدك فى حاجه
سما للاسف محدش يقدر يساعدنى
فارس ينفع نقعد فى الكافيتريا ..شويه
سما باستغراب ليه
فارس حابب اتعرف عليكى
سما پبكاء للاسف ما ينفعش
فارس ليه ...انا حابب ادخل الباب من بيته ..بس علشان الاحراج ...فرصه تعرفينى الاول وتقولى رايك ...
سما انا ..انا ....
فارس فى حد فى حياتك
سما لا ...بس انا
فارس يبقي نقعد فى الكافيتريا واسمعك وتسمعينى ...
وافقت سما ولا تدرى لما وافقت فهى تعلم جيدا أنها فى ورطه لا مخرج منها .....
وصل عاصم إلى الفيلا
عاصم أهدى حبيبتى انا آسف انى سيبتك لوحدك ..بس فهمينى ...مين عمل فيكى كدا
قصت عليه آسيل ما حدث ..
الغريب يا عاصم انى وانا بقع حاسه انى سمعت صوت بابا الله يرحمه بقولى حقك عليا
عاصم دى تخاريف علشان الخبطه ..
بس مين اتجرأ وعمل كدا ...لازم نبلغ الشرطه
الموضوع كدا خرج عن السيطرة وتركها ونزل للأسفل واتصل بحرس الفيلا ووبخهم
عاصم كنتم فين لما حد غريب يدخل الفيلا ويعمل كدا ..
ارتبك الحارسان فكلاهما كان نائمين ...
عاصم بعصبيه فتووووح
فتووووح امرك يا باشا
عاصم عايزك تكثف الحرس حوالين الفيلا
فتوح تمام يا باشا
صعد عاصم إلى آسيل وجدها تمسك بالفون وتبكى .......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٣ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 15
صعد عاصم إلى حجرته ليجد آسيل تمسك بالهاتف وتبكى ...
عاصم بقلق مالك حبيبتى
نظرت إليه بحزن وأعطته الهاتف
جن جنون عاصم ...فقد رأى صورا
له ومقاطع من الفيديو فى فى اوضاع مخله ..مع سهر ..
عاصم آسيل صدقينى كل دا كدب وتلفيق
آسيل وإيه كمان ...انا حياتى كلها هنا قصه مش مفهومه ..انا هنا ليه ..وليه خطفتنى ...اقولك انا
كل دا علشان الدهب يا ابن عمى ...ملعۏن ابو الفلوس اللى تخليك تعمل فيا كدا ...طلقنى انا بكرهك ..
عاصم بتكرهينى يا آسيل
بتكرهينى وانا اللى حبيتك وبخاف عليكى من النسمه ..
آسيل أيوة بكرهك ...انت كداب ..وخاېن
لم يتحمل عاصم سبها له فصفعها على وجهها
آسيل اضرب كمان ..ما دا طبعك وحقيقتك ...طلقنى مش عايزة اشوف وشك تانى انت فاهم ...
عاصم وقد اسودت الدنيا فى عينيه ... طلاق ..مش هطلق واللى عمل كدا هدفعه التمن غالى ...بس وقتها يا آسيل مش هسامحك ..انا حبيتك ...وللاسف انتى مقدرتيش حبي ليكى ...
آسيل انا مش عايزة اعيش هنا ..لو انت راجل سيبنى امشي
عاصم اتفضلى امشي ...
نظرت له آسيل بحزن لقد تركها ..ولم يبرأ نفسه
ذهبت إلى حجرة أخيها وطلبت منه المغادرة
حازم ليه يا آسيل ..آبيه عاصم واخد باله مننا ...
آسيل ارجوك يا حازم ...يلا نمشي من هنا ...
وبالفعل أخذت أخيها ونزلت للاسفل
وجدت عاصم يجلس ويضع وجهه بين يديه ..
وحينما سمع صوتها ..طلب من فتوح بايصالها إلى القاهرة
آسيل مش عايزة منك حاجه
عاصم قولت فتوح يوصلك انتى فاهمه
صمتت آسيل وذهبت مع حازم إلى السيارة ...
عند سما فى الكافيتريا
فارس احكى يا سما فيكى ايه
قصت سما كل ما حدث لها مع يوسف وظلت تبكى
فارس بحزن فدائما كلما دق قلبه لانسانه تكون لغيره انا مش هنكر انك غلطانه انتى كمان ...بس دا ما يمنعش أن حقك لازم يرجعلك ..والحيوان دا حسابه معايا بقلم منال عباس
سما هتعمل ايه
فارس مش مهم تعرفي ..ويلا تعالى اوصلك
عند أحمد الدمنهوري ذلك الشخص المجهول
يتصل عليه فتوح
فتوح ايوا يا باشا ..الست آسيل اتخانقت مع عاصم بيه .وصممت ترجع لمصر وانا وصلتها حالا هى وأخوها
احمد ليه حصل ايه علشان يتخانقوا
فتوح معرفش يا باشا ..بس شكلهم هيتطلقوا
احمد تمام واغلق الهاتف
احمد فى نفسه ليه كدا يا آسيل ...انا عملت كل دا علشان احافظ عليكى ..دمرتى كل حاجه فى لحظه
انا كنت مطمن عليكى انتى واخوكى مع عاصم
كدا مضطر أظهر وكل المستخبي يبان ...
يأتيه اتصال من الضابط حسام
الضابط حسام عايزك تجيلى القضيه
كدا اتعقدت
مين كان عايز ېقتل سلوى
احمد هى ..
الضابط حسام انت بتقول ايه ..اوعى يكون ليك دخل بالعمليه دى
احمد هى اللى حطت السم لبنتى ويشاء القدر أنها هى اللى تشربه
الضابط حسام عندك دليل
احمد ايوا الكاميرات اللى كنت علقتها هناك روحت وجيبتها ...وكل حاجه متسجله صوت وصورة ...
الضابط حسام برافو عليك...المهم ما تظهرش نفسك ...انت عارف ان القضيه مش دهب وبس
احمد بسبب القضيه دى انا هخسر اولادى وهما بعاد عنى كدا ..
الضابط حسام انا مقدر مشاعرك ..بس هانت فاضل أقل من شهرين ....
احمد تمام واغلق الهاتف
وجلس وتذكر ذلك اليوم المشئوم
فلاش باااااااك
عند عودته المفاجئه من العمل بسبب صداع شديد انتابه ..
وصل إلى الفيلا وسمع صوت عالى ياتى من المكتب ..اقترب إلى مصدر الصوت
محمود انتى بتقولى ايه ...عايزانى اقتل اخويا
والدة آسيل سهام الدهب كله باللى جواه كدا كدا باسم آسيل ...يعنى اعتبره ملكنا .
وقف مذهولا فهو يعلم أن أخاه قتل منذ سنين
والآن يسمع صوته ..كيف حدث ذلك ...
محمود انتى شكلك اتجننتى ..مش كفايه أن طول السنين دى سلوى مفهمه عاصم أن احمد قټلنى وربت جواه الاڼتقام ....
عايزانى انا ...اقتل اخويا .....
احنا اتفقنا اول ما آسيل تكمل ال
21 سنه
ناخد كل حاجه ونهرب برا مصر ..كفايه انى لحد دلوقتي مشغل ليكى المصنع
سهام وانا ليه