الجزء الاول عڈاب قسوته بقلم اية محمد رفعت
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
_برده بأيجاز وهروب زوجته أنصتت له بتركيز ثم قالت ببسمتها المهلكة _متقلقش هعرف اوصلها..
ضيق عيناه بأستغراب_أزاي..
أجابته بهدوء _في جروبات حريمي عددها كبيير جدا بيساعدوا بعض في أي حاجة أنا بس عايزة صورة ليها وأنا أنزلها وأكيد أي حد شافها هيدلنا على أقله حتى نطمن أنها بخير..
أجابها بشك _وتفتكري هنوصلها..
.حسام بجدية_ ربنا يجمعه بها..
قالت ببسمة بسيطة لرؤية جديته تمحي مرحه بالأقات التي تناسبها
إاتصل حسام بفريد وأبلغه الأمر فأسرع فريد بأرسال صورتها لفاطمة التي وضعتها بالجروبات التي تجمع أكثر من مليون إمرأة حتى يتم الوصول إليه مسرعا..
أنتهوا من تناول الطعام فقالت راتيل بمرح_الحمد لله أقوم بقى اعملنا كوبيتين شاى فى الخمسينة كده.
تعالت ضحكات ريهام قائلة بسخرية_ والله أنا خاېفة متطلعش فى الخمسينة وتطلع فى العشرينة وبطنى توجعنى.
راتيل پغضب _بقى هو كدا .
أجابتها ريهام بتأكيد _اه كده فخلينى أنا اعمله احسن
أسرعت راتيل بالحديث_..بس عشان دراعك.
وبالفعل ولجت للمطبخ لتعد الشاي تاركة راتيل منغمسة بهاتفها لتصعق حينما كانت تتصفح الفيسيبوك إذ بصورة ريهام أمامها على أحد الجروبات الخاصة بالسيدات فقرأت محتوياته لتشرد من جديد ولكن تلك المرة بعزيمة لعودتها لمن أختاره قلبها!!
عذاب_قسوته..
الفصل_العاشر والأخير....
ضيق عيناه بأستغراب_أيوا أنا مين معايا..
أجابته بأرتباك_ أنا بكلم حضرتك بخصوص مدام ريهام..
إستقام فريد بجلسته بلهفة_هى فين معاك... طيب كويسة!..
حدثت ذاتها بهيام _ما الراجل ھيموت عليها أهو يبقى مغلطتش لما أتصلت بيه .
تنحنحت بثبات _تقلقش هى بخير .
أجابها بلهفة سرحت بحبها لها_طيب هي فين عايز أسمع صوتها...
إبتسمت بخبث_ مش لما نتفق الأول!..
أسرع فريد. بالحديث_أنا مستعد اديك المبلغ اللي حضرتك تطلبيه المهم أسمع صوتها وتكون بخير
صاحت راتيل بلهجة يكمنها الغضب_فلوس أيه اللي حضرنك بتتكلم عليها أنا صديقة واللي يهمني مصلحتها عشان كدا طلبتك...
قال بحزن_أنا بعتذر منك بس أنا ملهوف عليها فكرة إختفاءها دي خالت عقلي عاجز عن التفكير...
أجابته بتفهم _ولا يهمك عموما أنا زي ما قولتلك
يهمني مصلحتها عشان كدا كلمتك من وراها لو عرفت هتزعل مني...
ياريت تكملي جميلك وتقوليلي مكانها فين..
جلست راتيل علي المقعد بغرور مصطنع_هقولك بس لما تجاوبني بصراحة علي سؤالي..
فريد _إتفضلي
قالن بخجل _أنت بتحبها
أجابها بتلقائية_ جدا..
ثم قال بعدما أستعاد ثباته_أكيد بحبها لأنها مراتى.
تمتمت بصوت منخفض سمعه جيدا _طالما بتحبها أمال مبهدلها معاك ليه كدا!!..
إبتسم بحرج_من الواضح أنك عارفة كل حاجة..
أجابته بحزن _ عارفة ومش هقولك على مكانها غير لما توعدنى إنك تعاملها بما يرضى الله وتعوضها خير عن اللي شافته بحياتها. .
قال بصدق _أنا أقسمت على ده فعلا بس دا ميمنعش أني أعدك ممكن أشوفها بقى.. .
إبتسمت بفرحة حينما شعرت بلهجته المفعمة بالحب فقالت ببسمة رضا _هبعتلك العنوان في رسالة حالا...
وأغلقت الهاتف معه لترسل له العنوان بسعادة وإقتناع بما فعلته.....
كانت تنظر للشعلة التي تحاوطها النيران من جميع الأتجاهات بشرود يختمه الدمعات دمعات تقتص لماضيها الذي يلاحقها كلما هربت منه أردت أن تحيى حياتها بصورة طبيعية ولكنها كانت تحرم من أبسط حقوقها إعتادت
نظرة النساء لها بأشمئزاز لكونها مطلقة فما أن تزوجت حتي عادت تجلد ذاتها مجددا!!...
حملت الكوب الساخن إلي راتيل التي تجلس بالخارج تكبت بسمة
المكر فهي تعلم بأن علاج چراحها ستداوى بعد قليل خرجت ريهام للشرفة لعل الهواء ينعش نيران القلب المجروح...
إنحنت بجسدها لتستند علي السور الخارجي فوقفت تتأمل حركة السيارات من أمامها بشرود تهاوت الدمعات علي وجهها لمجرد تذكره مرت الدقائق ومازالت موجة الماضي تستحوذ علي تفكيرها إيتقامت بوقفتها بذهول حينما تسللت إليها رائحة البرفنيوم الخاصة به إبتلعت ريقها الجاف بتوتر فأستدارت ببطء لتجده يقف خلفها بعينان تكاد تلتهمها شوقا طالت النظرات فيما بينهما لتقطعها كلماته التي لفظها ببطء عن تعمد لتشعر بصدقها_وحشتيني..
بقيت محلها تتطلعه بصمت وقعت عيناه علي يديها التي تحاوطتها الجبيرة فأسرع إليها بلهفة_إيدك مالها..
تراجعت للخلف خطوة حتي لا يلامسها فتطلع لها بحزن _أنا فعلا غلطت يا ريهام بس أنت كمان غلطتي لما خبيتي عليا كل دا..
أجابته بدمع ولهجة ساخرة _وأنت إدتني فرصة أنا كنت كل ما بقرب منك خطوة كنت بتبعدني عنك ألف ...
أقترب ليقف أمامها فجذب
تطلعت له بثبات _ وأيه الصح من وجهة نظرك..
مرر يديه علي وجهها تاركا عيناه تتعمق بنظرات عيناها_اني بحبك يا ريهام..
ارتجف جسدها علي أثر كلماته التي تختبرها لأول مرة فأكمل حديثه _بحبك وندمان علي اللي عملته ومش طالب منك غير أنك ترجعي معايا عشان نبدأ حياتنا من جديد
رفعت عيناها بدموع غزت قلبه فلامته عيناها بصمت ليشدد من إحتضنها بين يديه هامسا بصوته الرجولي الجذاب _هعوضك عن كل لحظة جرحتك فيها يا عمري...
أغلقت عيناها بأستسلام بكلماته الهالكة شدد من إحتضانها بسعادة لعثوره عليها أخيرا ولجت راتيل للداخل لتضع الحلوى من يديها علي الطاولة ببسمة سعادة _الأمور شكلها إتحلت ما بينكم...
إبتعدت عنه سريعا بخجل فأبتسم بخفوت قائلا بأمتنان _أنا مش عارف أشكرك ازاي بجد..
أجابته راتيل وقد لمع الدمع بعيناها_متشكرنيش علي حاجة حافظ عليها بس مش كل الستات الملطقات محظوظة أنها تعيش وتكمل من جديد فصدقني لما بتجيلها الفرصة بتعمل المستحيل عشان العلاقة دي تنجح فياريت تقدر دا وتقدر حبها ليك..
إقتربت منها ريهام قائلة بدموع كثيفة_علاقتنا متنهتش..
أشارت لها بفرحة _لا طبعا أنت بقيتي صديقتي يا ريهام وأكيد هزورك علي طول..
إبتسمت بسعادة ثم تبدلن رقم الهواتف لتغادر معه بعدما قطع لها وعود قاطعة ببدأ حياتهم من جديد.
بمنزل فاطمة...
إستمعت لطرقات خاڤتة علي باب المنزل فأرتدت حجابها لترى من هناك إحتل الذهول ملامح وجهها حينما لم تجد أحدا فخرجت بضعة خطوات لتتفحص الدرج فأذا بشيئا ېلمس قدماها أخفضت نظراتها بفزع لتجد علبة حمراء اللون مغلفة بحرافية ليعلوها شرطين باللون الأبيض فجعلها أنيقة للغاية...
جذبتها فاطمة للداخل بذهول فأخذت تحرر محتوياتها لتتفاجأ بحاسوب رمادي اللون مثلما كانت تتمنى الحصول عليه رفعت يدها علي فمها لتكبت شهقاتها من هول الصدمة فجذبت الورقة المطوية أسفله بلهفة لتقرأ محتوياتها ببسمة تتسع شيئا فشيء..
عارف أنك مش بتحتفلي بعيد ميلادك فحبيت أحتفل بيه أنا كل سنة وأنت طيبة يا بطوطة والسنة الجاية نحتفل بيه ببيتنا..
إبتسمت بهيام فحسام ينجح دائما بلمس قلبها بكلماته وأفعاله التي تأسرها بسحره الخاص!...
بمنزل فريد...
ولج للداخل بصحبتها فأسرعت لغرفة الصغيرة أولا وجدتها غافلة في فراشها فأحتضنتها بدموع تسري بالعينان شوقا للقاء صعدت الحاجة زينب خلفها فولجت للغرفة قائلة بعتاب _كدا يا بنتي تقلقيني عليك بالشكل دا وتخرجي من غير ما تقوليلي!..
وضعت عيناها أرضا بخجل_معلشي يا ماما كنت محتاجة أكون لوحدي شوية..
ربتت علي ظهرها بتفهم_عدت علي خير يا حبيبتي...
إبتسمت پألم فأشارت لها الأخرى بهدوء_روحي أوضتك ريحي شوية شكلك يا روحي...
قبلت يدها ببسمة رضا ثم توجهت لغرفتها بهدوء إنسحب فريد لغرفة مكتبه فأخرج هاتفه ليأتيه صوته بعد دقائق معدودة.
حسام _أيوا يا فريد...
أستند بظهره علي المقعد بثبات_عملت أيه..
أجابه بثقة_الرجالة قامت معاه بالواجب خد علقة مووت عشان يحرم بعد كدا يفتح لسانه بالباطل عن أي حد...
تعالت ضحكات فريد بتسلية_يستاهل عشان يعرف هو بيتكلم عن مين الكلب دا...
إبتسم حسام قائلا بسخرية_لو عايزه مع الرجالة يروقوه للصبح اوكي وأهو يبقي طاهرة بدل طلعت.
شاركه فريد المزح_لا مش للدرجادي يا جدع ساعة كمان وخليهم يمشوه..
_أنت تؤمر يا إكسلانس..
وأغلق الهاتف ثم وضعه لجواره متوجها للصعود للأعلى..
بغرفة فريد...
كانت تحاول أن تنزع عنها ملابسها ولكن وجدت صعوبة فالجبيرة تشل حركة ذراعها شهقت فزعا حينما وجدته يقترب منها فحاول مساعدتها قائلا بهمس _ تسمحيلى أساعدك
إرتجفت حينما لفح صوته وجهها فأكتسحت الحمرة وجهها بأكمله إبتسم بمكر_متقلقيش أنا هساعدك بس مش أكتر..
وسرع بالفعل بمعاونتها علي تبديل ثيابها علت أنفاسهما بأضطراب كلما اقترب منها حاول السيطرة
مساحة خاصة بها فيخشي أنها مازالت غاضبة مما فعله من قبل كاد بالرحيل فتمسكت بقميصه بخجل فتطلع لها بعدم تصديق جلس جوارها يتأملها بنظرات مطولة تاهت
إنقضي شهرا كاملا قضاه فريد معها ومع إبنته الصغيرة الملاك المدلل لريهام فكانت لها الأم التي حرمت منها بذل بمدته قصار جهده ليعوشها عن عڈاب قسوته اللعېنة فأكتشف مدى عشقه لها...
بشرفة الغرفة الخاصة بالصغيرة...
كانت تجلس علي الأرجيحة وهي تحمل الصغيرة بين يديها فتعالت ضحكات الصغيرة بسعادة تابعها فريد بنظرات أخجلتها للغاية فأخذت تداعب الصغيرة حتي تهرب منها وكالعادة يعلو هاتفه برقم رفيقه الذي يعده فريد بالثرثار..
رفع هاتفه پغضب مصطنع_عايز ايه علي الصبح يا حسام
اجابه بسخرية _إيه يا عم شهر العسل اللي مبيخلصش دا!
فريد بغضب_ يا ساتر يارب على النق يعنى ولا ده عاجب ولا ده عاجب .
تعالت ضحكاته فقال بمرح_لا عجبنى يا سيدى بس الشغل محتاجك ولا نقفلها
ونعيش بالحب! .
كبت ضحكاته قائلا بمكر _لما اشوف بس أنت لما تتجوز مواعيدك هتبقى عاملة أزاي..
هتلاقيني فى الشغل من تاني يوم .
تعالت ضحكات فريد پصدمة _معقولة ليه
_مش عارف يا فريد يا خويا البت منشفاها عليا أوي .
فريد بشماته_والله جدعة وعندها حق هو فعلا الخطوبة لها حدود بدال مفيش عقد وأنت الصراحة بتسوء فيها .
حسام بغضب_أنت ما بتصدق تلاقي فرصة تشمت فيا!...
تعالت ضحكاته بتأكيد_بصراحة أه...
زمجر الاخر بڠصب فقالفريد بجدية_طب ما تعقد القرآن مستني أيه
أجابه بغيظ_مهي بتحجج كل يوم بحجة شكلها خاېفة مني..
فريد بخبث_ أقولك حطها قدام الأمر الواقع وروحلها والمأذون فى إيديك وهكون معاك اشهد على العقد .
حسام. بفرحه_عفارم عليك خلاص هعدي عليك
بالليل أخدك ونعدي على المأذون ونروح .
فريد بضحك_تمام التمام .
وبالمساء...
كانت فاطمة تتابع ملف إحدى القضايا فى منزلها حتى سمعت صوت أحد يناديها من أسفل العمارةفخرجت مسرعة لتصعق حينما رأت حسام يقف بالأسفل والسماء مزبنة بعدد مهول من البلايين الحمراء على هيئة قلوب وبعض من الزهور ليصيح بغمزة من عيناه _ بحبك يا بطووط تقبلي تجوزيني..
إتسعت عيناها من الدهشة فتراقبت حشد الجيران الذين يتابعون ما يحدث من النوافذ بأهتمام فصاحت بضيق _أنت مچنون صحيح! .
أجابها بهيام _ بحبك يا بطوطة ومش همشي من هنا إلا لما توفقى على كتب الكتاب ومعايا فريد هيشهد والمأذون هيخلص..
شرع فريد رأسه من نافذة السيارة قائلا بسخرية وعيناه تتأمل سكان العمارة المحدقون بهم_الحيوان دا خلى ڤضحتنا بجلاجل فأنجزي بسرعة الله يكرمك ..
والد فاطمة باعجاب وبسمة يشوبها عدم التصديق_والله خطيبك دا عسل ودمه لوز اللوز انا ذات نفسي معنديش مانع نكتب الكتاب الوقتي وبعد بكرا الفرح
فاطمة بسخرية_متتجوزه أنت وتقدملي خدمة العمر..
تعالت ضحكاته قائلا بصعوبة بالحديث_لو كان ينفع مكنتش أتاخرت عليه...
ثم أستكمل حديثه _وافقي بقى بدل ما الڤضيحة اللي هو عاملها تحت دي توصل للشارع كله كفايا سكان العمارة..
إبتسمت بفرحة محاولة رسم الثبات _أمري لله ...موافقة
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
كلمات قالها المأذون ليعلن زوجهما فقام حسام بألقاء المنديل وأسرع لأحتضانها بحب وشوق....
حاولت دفشه بعيدا عنها وخاصة من وجود فريد والجميع لتصرخ پغضب _أبعد عني بقولك.
حسام بمرح_لا خلاص مفيش بعد كتبنا الكتاب وعلينا الجواب وبقيتي مراتي يا بطوطة..
وبعد مرور أربع سنوات.
إتجهت فاطمة لمن يقف علي بعدا منها فقالت بضيق_بقولك إيه يا حسام .
أجابها حسام بتذمر _نعمين..
فاطمة بضيق_أنا مش مستريحة للواد معاذ إبن فريد ده..
حسام. بأستغراب_ليه يا آخرة صبرى مهو ولد لذيذ ودمه خفيف زى عمه أهو! .
رمقته بضيق_مش شايف لازق لبنتنا إزاى! ورايح جي وراها فى كل حتة .
تعالت ضحكاته بعدم تصديق_دول أطفال يا بطوطة الولد مكملش ٣سنين و عائشة يدوبك سنتين ونص!..
صاحت فاطمة بغضب_ماليش فيه خليه يبعد عنها عشان ميتعودش على كده .
حسام بغيظ_نعملك أيه يعني عشان ترتاحي نجيب المأذون ونكتب عليهم هما كمان!..
فاطمة بغضب_أنت بتهزر
حسام _ أنت اللي بتهزري .
ذمت فمها بضيق فأشار لها حسام علي فريد وريهام بهيام متعمدا لأثارة غضبها_شايفة عصافير الغرام دول بصي بيزقزقوا من الحب إزاى كأنهم متجوزين إمبارح مش زي ناس كدا عايشة علي الخشن.
تطلعت له فاطمة پغضب ممېت _قصدك إيه
تمتم حسام بمرح_لا مش قصدى حاجة أنا حاسس إنى متجوز جعفر أيوب.
علي مسافة قريبة منهما كانت تجلس لجواره بخجل فقالت بهيام بعيناه الساحرة_بتحبني يا فريد
إنكمشت ملامحه بأستغراب_لسه بتسئليني أنا بأعترف أني أخذت نصيبي من الفرح لما حبيتك أنا كنت وصلت لمرحلة كره النفس وأنت اللي رجعتيني أحلم من جديد
أشارت إليه قائلة بفرحة_أه هي بتبلغني أنها حامل..
ثم قالت بدموع السعادة _الحمد لله ربنا عوض عليها صبرها بعد جوازتها الاولي اللي كانت بسبب تأخر حملها... ربنا يكملها علي خير يارب
إبتسم قائلا بمحبة
_هأتصل بكرا أهني زين..
تطلعت له بعشق_أنت كنت السبب بعد ربنا بالجوازة دي متعرفش راتيل بتدعيلك أزاي!..
تعالت ضحكاته بمرح_ربنا يستر وميتخانقوش وتدعي عليا
شاركته الضحكات قائلة بصعوبة بالحديث_لا متقلقش أنا محذرها من النقطة دي من قبل ما توافق علي الجوازة دي عشان كدا خلتها تجيلك المكتب ورتبنا لقعدتهم مرة تانية عشان توافق وهي مقتنعة.
تطلع حواه بتفحص فتطلعت له بأهتمام إقترب منها قائلا بخبث_طب ما تيجي نعمل زيهم و نلم جميل على جميلة ونجيب بيبي كمان أنا المرادي عايز بنوتة بس بشرط تكون قمر زيك..
تطلعت له بخجل _موافقة بس بشرط .
ضيق عيناه پغضب _ شرط أيه دا!!
تطلعت له ريهام ببسمة هادئة_لو ربنا رزقنا ببنت نسميها ليان
تطلع لها بنظرة عميقة فلم يتوقع أن تختار ذلك الأسم المحبب لقلبه ولكن لم يستطيع التفوه به خوفا على مشاعرها فهو حقا يعشقها حد الجنون ولكن مازالت هناك غرفة من قلبه تحمل ذكريات زوجته الراحلة قالت حينما طال صمته_ في أيه أنا قولت حاجه غلط!
أستقام فريد بجلسته _لا طبعا بس ليه عايزة الاسم ده
أجابته وعيناها تتأمله ببسمة رقيقة_لأن أنا حبيتك عشان شفت فيك قد إيه إنسان وفي ومخلص وأنا خلاص أتأكدت إنك بتحبني وأني مش في حياتك مجرد بديل فعشان كدا عايزة بنتي عهد تفضل متذكرة إسم والدتها الله يرحمها.
أجابته بغمزة عيناها المرحة_ ليان
تعالت ضحكاتهم سويا وبالفعل بعد تسعة أشهر رزقهم الله ليان كما تمنت لتحذف هذة المطلقة القسۏة من قلبه لتستكمل طريقها معه يدها بيديه وخطاها تسبقه يتوجها عشقه له بمرجان خاص من الورود العتيقة ليدون قاموس العشق أقصوصة المطلقة ومن تمرد قلبه بقسۏة الفراق ليخوض معركة مصيرية بين عڈاب قسوته وعشقها الأهوج فحطمت هي حواجز القلاع ليعلنها معشوقته لأخر الازمان!!...
عذاب_قسوته...
بقلم...
أم_فاطمة........ آية_محمد_رفعت...
تمت بفضل الله...