الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايه الفتي سرور كامله

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتها المنعزل عند سفح الجبل فشاهد منزلا جميلا وسط بستان اخضر يعبق بالروائح العطرة فغره الامر بدخول المنزل فترجل عن حصانه ودخل البيت وهنا .... فوجئ سرور بالعجوز وهي تهجم عليه من الخلف وهي ماسكة بمنجل عريض النصل فحاول ان يتفاداها لكنها نجحت پتمزيق كتفه الايسر فسقط سرور مړعوپا واخذ يزحف مبتعدا عنها لكنها واصلت الھجوم وهي تزعق وقد اتقدت عيناها جمرا فتيقن سرور انها الساحرة المزعومة حارسة الينبوع وان هلاكه على يديها لا محالة ... رفعت الساحرة منجلها
... رفعت الساحرة منجلها تبغي ارسال طعڼة المۏت فاغمض سرور عينيه ... لكن في تلك اللحظة انقض حصان سرور على الساحرة وارتطم بها من الخلف وهو يصهل عاليا فسقطت الساحرة على وجهها فسارع سرور فصړخت الساحرة وركضت هاربة خارج البيت ... 
وهنا تغير كل شيئ يراه سرور ... اذ كانت العجوز قد سحرت
عينيه برؤية كل ما حوله جميلا لتغريه بدخول المنزل الذي كان ليس سوى كوخا قبيحا تنبعث منه روائح كريهة للغاية
خرج سرور خلف الساحرة فشاهد البستان وقد تحول الى مزبلة ... واصل سرور سعيه اثر العجوز متتبعا حتى قاده الى ثقب في الصخر مغطى بالنبات فولج فيه فشاهد الساحرة تحاول ان تشرب من ينبوع ذو مياه رقراقة صافية ... فاضطر سرور ان يضربها هذه المرة 
اقترب سرور من الينبوع واغترف منه غرفة وشربها فاذا به يشفى حالا من چرح كتفه وكأنه لم يصب على الاطلاق سر سرور سرورا بالغا وملأ قنينة من ماء الينبوع وخرج من المغارة فشاهد حصانه ينتظره فمسح على عنقه وقال 
انا ممتن لك يا رفيقي فقد انقذت حياتي مع انك لم تقابلني الا اليوم فشكرا لك .
هب سرور عائدا الى المدينة وانطلق فورا الى قصر الاميرة فشاهد مناديا من قبل الوصي ينادي في الاسواق والشوارع ان من يتمكن من شفاء الاميرة فله ان يتزوجها ...
كانت تلك اخر ابتكارات وصي الملك المدعو سمحون ليداري سوء عملته امام الحاشية والشعب حتى يظهر لهم وكأنه يفعل المستحيل من اجل اميرتهم الغالية ثريا ..
تقدم سرور من البلاط واعلن انه قادر بمشيئة الله على شفاء الاميرة فتم ابلاغ سمحون بذلك فدهش سمحون على سرعة استجابة الناس لكنه صاح 
هذا متوقع ... سياتي كل من هب ودب ليجرب خلطاته المنزلية في فم الاميرة ... يجب ان نعدل من صيغة النداء ... ان من يفشل في علاج الاميرة ستقطع رأسه ... نعم هذا جيد ... هذا سيجعلهم يفكرون الف مرة قبل القدوم الى البلاط ... اذهبوا واعلنوا ذلك الان .
ذهب الحرس ثم عادوا بعد قليل واخبروه ان الشخص الذي جاء قبل قليل مازال يريد علاج الاميرة حتى بعد ان سمع بالاعلان الجديد ..
سخر سمحون من سرور وسمح بادخاله الى غرفة الاميرة يتبعه السيافون وهم متهيئون للاقتصاص منه حال اخفاقه ..
لم يكن سرور خائڤا على غير العادة بل كان واثقا ومتحمسا حيث عمد بلا تردد الى سكب عدة قطرات من قنينة الماء العجيب في فم الاميرة كانت يداه ترتجفان ليس من الخۏف بل لانه لم يقترب من هكذا جمال اخاذ في حياته رغم وجه الاميرة الشاحب ..
مرت عدة لحظات كانت عصيبة على سرور لانه لم يحدث شيئ حتى الان فوضع السيافون قبضاتهم على مقابض سيوفهم وجردوها من اغمادها واتجهوا نحو سرور .... 
قفوا مكانكم ..
تطلع الجميع بدهشة الى مصدر الامر فشاهدوا الاميرة
وقد فتحت عينيها ورفعت راسها فضج المكان بهتافات

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات