السبت 23 نوفمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 


نيتك قبل كل تنام وتحلم أحلام حلوة
خالد بصله بغيظ وقال أصفيها في مصفة بلاستيك ولا استليس
مروان اتظارف يابن الظريف أنا رايح أنام فزعتني بصويتك اللي شبه الستات دا
أمنية بتطبطب على خالد وبتقول نام يا حبيبي وارتاح ماتفكرش في حاجة
خالد دا أنا حاسس إني عايش في بيت الړعب
وشد الغطا ونام وكل شوية يبعده عن وشه لما حس بحركة غريبة عند رجله
خالد وهو بيرجف معقولة دا أبويا بس دخل امتى طب ممكن يكون حاجة من العالم الآخر وبعدها برق أنا تخيل كدا وبعد البطانية وجري برا أوضته
وجري على أوضة أهله وهو خاېف وقال يا ماما

كانت لسه رايحة تنام قامت مڤزوعة لما ابنها پيصرخ ودخل الأوضة بسرعة ونام جنب أبوه وهو واقفة بتبصله
أبوه اتخض من هزة السرير وبص وراه لقى خالد وبيضحكله بغباء وقال معلش يا أبي العزيز واحشني حضنك قولت أجي أنام جنبك
مروان مسح على وشه بعصبية وقال يارب عدي الليلة دي على خير هيخليني ملحقش أصحى لصلاة الفجر
ابقى فكرني بكرة ياض أرميك قدام باب الجامع عشان زهقت منك الصراحة
خالد من تحت البطانية حاضر يا بابا
مروان بغيظ يارب صبرني
رأيكم
4
مروان راح فتح الأوضة بتاعته ولكن قفل الباب بسرعة وقال يا نهار أبيض مين الكائن اللي جوا دا
ياما دا بيحاول يفتح الباب يكونش من العالم الآخر ولا إيه
جت أمنية من وراه وحطت إيدها على كتفه فاتفزع وصړخ
أمنية رجعت لورا خضة وقالت مالك يا مروان
مروان بړعب في كائن مخيف قاعد عالسرير وقدامه طبق تفاح
وهنا باب الأوضة اتفتح وظهر
مروان وقف ورا أمنية وبيشاور بأيد مرتجفة وقال أهو
أمنية بضحك على شكله دا خالد ابننا يا مروان
خالد واقف باستغراب وعلى وشه ماسك الفحم وبياكل في التفاح وقال في إيه يا بابا أول ما شوفتني طلعت تاني بسرعة
مروان مسك قلبه وقال بعصبية أنت يابن الك ناوي تعمل فيا إيه
ضړب مش نافع زعيق مش نافع أعمل فيك إيه تاني
خالد ببرود وأنا جيت جنبك النهارده ولا أنت عايز تعمل من الحبة قبة وتنكشني زي مايكون بتستمتع بتعذيب الآخرين
يا نهار أبيض يعني أنت طلعت مصاپ بمرض الساډية
لازم نوديك للدكتور بسرعة يلا يا ماما أروح أنزع البتاع دا من على وشي ونمشي
مروان مسكه من قفاه وقال أنت ياض عايزيني أكون عيان وبتفول في وشي يابن ال
خالد لا يا بابا دا مرض مش معدي ماتخافش دا زي مرض النرجسية والنفسية والعقلية وكدا
مروان پصدمة يعني أنت عايز توديني مستشفى الأمراض النفسية والعقلية على آخر الزمن فكرت أبوك خرف خلاص
خالد إيه يا بابا شغل الدراما دا ما قولتلك دا مثال وبس
مروان اها معلش الواحد نسي نفسه وعاش الدور
خالد ولا يهمك أنت بردوا أبويا وهنستحملك وأهو كله بثوابه
مروان يارب الصبر الواد هيجنني فعلا 
بقلم إيسو إبراهيم
أمنية كفاية صدعتوني مفيش ثانية إلا لما ألاقيكوا ناقر ونقير أنا اللي عايزه راحة نفسية منكم
أنا رايحة بيت أهلي أنا كان مالي ومالي الجواز والخلفة كنت قاعدة في بيت أهلي مرتاحة ولا مسؤولية ولا بتاع
مروان زق ابنه ومشي ورا أمنية استني يا أمنية طب أنا مالي ابنك السبب أنا عملتلك حاجة
أمنية قفلت الباب ومشيت وهو بص وراه لابنه اللي بلع ريقه
خالد بهمس سابتني للي هياكلني اهرب يا خالد بسرعة
وجري على أوضته وقفلها بالمفتاح بسرعة
مروان ملحقهوش وقال ماشي يا خالد وراح المطبخ ودخل من البلكونة لأوضته
خالد بصړيخ ياما دخلت إزاي
مروان بضحكة شريرة دخلت من البلكونة يا قلب أبوك تعالالي
خالد بيرجع لورا أنا ابنك حبيبك
اللي بيحبك وبيحترمك
مروان ما هو باين ومسكه من قفاه قبل ما يفتح الباب
وعمل معه الصح بعد خمس دقايق كان معلقه عالحيطة
خالد يا بابا نزلني
مروان قاعد عالسرير لأ هتفضل كدا لغاية ما حبيبتي ترجع
خالد كدا ظلم
مروان نعمل اتفاق تتصل على مامتك وتخليها ترجع وأنا هنزلك
خالد موافق
واداله الموبايل واتصل عليها وخالد فضل يتحايل عليها لغاية ما قالت هترجع بعد ساعة
خالد نزلني بقى قالت ساعة وهتيجي
مروان لأ لما تيجي هنزلك استنى بقى أصورك كدا بمنظرك الحلو دا هيعلي ليا الريتش
خالد يعني تذل ابنك وتبوظ برستيجي عشان الريتش
مروان أيوا وضحك وقال أنا اللي فزت
رأيكم
ابني_الظريف
الخامس والاخير
إيسو_إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات