روايه
الحزام ليه
خالد من ورا الباب عايز يموتني يا ماما دا أنت محلتكيش غيري يا حبيبتي
مروان عادي هنجيب غيرك يا ظريف
خالد بعد دا كله ترميني كدا ولا فارق معاك هتلاقي حد زي فين في طعامتي وخفة دمي
مروان في السوبر ماركت يا ظريف
خالد وأهون عليك يا راجل
مروان أيوا تهون عليا عادي
خالد مفيش حتى ذكرى حلوة تخليك تسامحڼي
مروان ذكرى قاعدة في بيتهم دلوقتي بتندب حظها إنك ذكرت اسمها
خالد ليه بس يا ذكرى دا أنت كنت ناوي أتجوزك ونجيب عيل أعمل فيه اللي أبويا يعملوا فيا عايزه يشاركني تعب ي
مروان يا حبيبي ابني تصدق تأثرت بكلامك الحزين
بقلم إيسو إبراهيم
مروان بردوا هتاخد عل قة مۏت
خالد يا شيخ كفاية اللي باخدها كل يوم ارحمني بقى
مروان ماشي يا خالد أنت جاي تخليني أك فر عن ذنوبي
خالد دي دعوات أبوك عليك يا حبيبي فمتزعلش واشرب بقى
مروان هشرب من دمك حاضر بس اطلعلي
خالد مش طالع لو إيه اللي حصل
مروان بع صبية ماشي وسابه ومشي
خالد من ورا الباب ماما حبيبتي هو مشي
أمنية بضحك أيوا دخل أوضته
خالد فتح الباب وبياخد نفسه وقع قلبي في رجلي أول ما شوفته وفتحتله الباب دا إيه دا يا ولاد
أمنية بطل تع صبه يا خالد
خالد ما خلاص يا ست الكل اتعودنا على كدا عادي يعني
خالد إيه السيرة اللي ټرعب دي ممكن بكرة دعواتك بقى
أمنية بدعيلك دايما
خالد قلبي أنت
مروان من وراه ۏجع في قلبك يا حيو بتقولها كمان في بيتي ما أنت ناقص تربية بصحيح وقام خ بطه بش بشب الحمام
خالد بصويت يعي ني يامااااااا
أمنية بخ ضة يا حبيبي يابني
في المساء كان خالد حاطط مكعب تلج على عينه اللي ورمت
ونايم في أوضته ومغمض عينه التانية فجأة حس بحركة حواليه فتح عينه فاټصدم وقال لااااااااااا
ياترى شاف إيه
رأيكم وكومنتات كتير
كان نايم وحاطط تلج على عينه وفجأة حس بحركة حواليه فتح عينه وقال پصدمة لاااااااا
خالد بيرجع لورا وريقه نشف أنا مظلوم يا بابا أنت عارف قد إيه أنا شاطر
مروان شاطر في الظرافة يا قلب أبوك
خالد بخفف عن الناس يا بابا كل واحد فيه اللي مكفيه دا أنا كنت بكتب إجابات تضحك المصحح وتفرفش عليه دا كان هدفي فمتفكرش إني خايب يعني وكدا
مروان يا حبيبي يابني قد إيه قلبك طيب وبتضحي عشان غيرك
خالد ربنا يكرمك يا بابا عشان تعرف بس
مروان أعرف إيه يا حزين دا أنا هاكل من جسمك
خالد بړعب ليه هى أمي ماطبختش
بقلم إيسو إبراهيم
مروان لأ عاجبني لحمك أصل دلوقتي متخيلك شاورما وهقطع منك دلوقتي
يرضيك يا بابا يقولوا في الأخبار أب يأكل ابنه عشان النتيجة
مروان ببرود أيوا يرضيني ولو صعبان عليهم ياخدوك من وشي
وشمر دراعه ونزل على ابنه اللي بيصوت تحت إيده
أمنية بخضة جت بسرعة وهى بتبعد مروان عن خالد
وبعدها مروان بعد عنه لما أغمى على خالد
وأمنية قربت منه پخوف وقالت بهدوء خالد رد عليا وبتهز فيه
مروان ببرود خلاص سيبك منه دا ماټ
فجأة فتح عيونه پخوف وبينهج وقال لا أنا ماموتش وبيبص حواليه لقي أمنية قاعده جنبه باستغراب وقلق
دخل مروان بسرعة قال فيه إيه ياض أنت بتصرخ كدا ليه
خالد في سره قال ما بعد استوعب الحمد لله دا كان حلم مش حقيقة
خالد بص لهم إيه يا بابا كنت بحلم حلم وحش
مروان طب ما دا الأكيد عشان تصفي