الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه براءه انثي مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


البنت دى جدعه جدعانه بصراحه مافيش زيها 
سلمىوبعدين بقى فى الكلام اللى ېحرق الډم ده انا شكلى هقوم اخنقك انت وهى واڼتحر واستريح 
حازملا ونبي دا انا لسه مادخلتش دنيا عاوزه تخرجينى منها 
سلمىهى دنيا واحده اللى هتدخلها 
بسمه اول ما فهمت ان سلمى واقفت على انها تكون زوجه تانيه لحازم
اڼهارت من البكاء وطلعت على شقتها وهى بتبكى 

وبتقول لنفسها يا دا شعور صعب اوى ان الواحده تحس ان فى واحده تانيه هتشاركها فى حبيبها وشريك عمرها 
وفجأه سمعت الباب بيخبط حاولت تداري دموعها
وقامت فتحت الباب وجدت والدت حازم وحبيبه دخلوا
والدت حازمانتى كنت بتبكى يا بسمه انا عارفه ان اللى عمليته ده مش اى واحده تقدر عليه انك تعرضي على واحده انها تشاركك فى زوجها دى أصعب حاجه ممكن الواحده تعملها 
انتى انسانه قلبك كبير اوى يا بسمه وربنا هيكرمك 
بسمه اترمت فى حضڼ والدت حازم وفصلت تبكي تعرفى يا امى دا اكتر وقت محتاجه فيه حضڼ امى ومشورتها انا حاسه انى تايه انا كنت بعرض عليها الموضوع وقلبي وعقلى وكل حته فى جسمى بتتمنى ترفض بس انا كنت حاسه بالذنب وده اللى خلانى أعرض عليها كده وانا قلبي بيتقطع 
والدت حازمانا عارفه ان مش سهل عليكى وحاسه بيكى انا شوفتك وقت ما سمعتيهم وهما بيتكلموا وبيتفقوا على زواجهم وشوفت صدمتك ياقلبي 
ولسه بيتكلموا وسمعوا صړاخ تحت ودربكه جامده
و بعدها صوت رصاص 
قاموا كلهم مفزوعين ونزلوا على شقتهم بسرعه وجدوا باب الشقه مفتوح واثنين رجاله نازلين يجروا على السلم وصوت بكاء وصړاخ
دخلوا وهما مرعوبين وجدوا حازم مضړوب بالړصاص وساقط على الأرض وسلمى سنده راسه على جليها وعماله تصرخ وفى حاله لا يرسى لها 
واول ما والدته شافت المنظر اغمى عليها 
وبسمه جريت عليه وهى بتصرخ ومسكت ايده حست بأن لسه النبط شغال فصړخت فى سلمى دا لسه عايش احمليه معايا بسرعه فى مستشفى فى العماره اللى قصادنا بسرعه يالا
واخذوا ونزلوا بسرعه ودخلوا بيه المستشفى وادخلوه وظلوا منتظرين وهما مرعوبين عليه 
وحبيبه قاعده جنب والدتها بتحاول تفوقها وهى عماله تبكي
بسمه ركزت شويه افتكرت والدت حازم
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات