النمرود ابن كنعان
فأمر الله أن يفتح عليه باباً من البعوض... فمن كثرتها.. حجبت ضوء الشمس وأكلت من لحومهم وشربت من دمائهم, فلم يبق إلا العظام وكذلك لم يبق إلا الملك نمرود الجبار ,فلم يصبه شيء
ولكن!..
بعث الله عليه بعوضة دخلت في أنفه.. ودخلت إلى دماغه
فمكث هذا الملك الجبار 400 سنة يُضرب بالمطارق والنعال على رأسه حتى تهدأ البعوضة..
فعاقبه الله بـ 400 سنة أخرى من العڈاب والخزي والذل عن طريق بعوضة صغيرة..
وهذا جزاء من ادعى الألوهية.. فكانت نهايته أن عذبه الله بحشرة حتى هلك وماټ.. وقد أشار القرآن الكريم الى النمرود فى قوله تعالى من سورة البقرة : الم ترى إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه أن أتاه الله الملك . إذ قال إبراهيم ربى الذى يحي ويميت قال أنا أحى وأميت . قال إبراهيم فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب فبهت الذى كفر والله لايهدى القوم الظالمين . صدق الله العظيم .
دع أثر لك هنا بالصلاة على النبي محمد صل الله عليه وسلم
إذا أتممت القراءة فعلق بالصلاه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .