الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه براءه انثي مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


اللى مغمى عليها سابت سلمى وطلعت فوقت والدت حازم 
واول ما افاقت فضلت تصرخ حازم ابني فين ايه اللى جراله انا عاوزه اشوفه 
وبسمه تحاول تهديها هو تحت فى المستشفى اللى تحت وان شاء الله يبقى كويس 
والدته قامت وجريت على الباب ونزلت جرى على المستشفى وهى تبكي وتقول ربنا يستر عليك ياحازم ربنا يستر عليك

دخلت بسرعه المستسفى ووراها بسمه وحبيبه 
مسكت فى سلمى حازم فين ياسلمى ابني فين ابني هيروح منى 
سلمىان شاء الله يبقى كويس ادعى ليه ياماما 
والدتهيارب طلعه لى بالسلامه دا هو اللى لينا انا واخته يارب 
ورجعت نظرت لسلمى وقالت هو ايه اللى حصل ومين اللى ضړبوه وهربوا دول 
سلمى مش قادره تتكلم 
والدتهدول اهلك صح طب ېقتلوه هو ليه هو ذنبه ايه مايقتلوا بنتهم ولا يغوروا فة داهيه إنما ابني ماله 
سلمىهما كانوا قصدين ياخدونى انا فعلا بس حازم لما تحس بنيتهم انهم ېقتلونى ومعاهم مسډس 
كان واقف ليهم فتلقائ منه لانه راجل طول عمره حاول يحوشهم عنى لما حاولوا ياخدونى عنوه فخرجت ړصاصه فجأه معرفش بقصد ولا بدون قصد فأصابت حازم الړصاصه 
ولما شافوه واقع على الأرض وانا پصرخ هربوا الاثنين 
والدتههربوا بعد ايه ولاد الكلب 
بسمهمش واقته الكلام ده ربنا بس يطمنا عليه اهم حاجه وهما اكيد هياخدوا جزائهم 
وهما بيتكلموا كانت المستشفى أبلغت الشرطه عشان المصاپ مضړوب بالړصاص 
وحضرت الشرطه وطلبت منهم بعد البيانات والاسئله واول ما الظابط سأل مين اللى عمل فيه كده
والدتهوالد البنت اللى واقفه دى انتوا لازم تجيبوا حق ابني 
الظابط نظر لسلمى وقال ليها الكلام اللى بتقوله والدت حازم ده صحيح 
سلمى ايوه بس بابا كان ماكنش قصده يضربه 
الظابطازاى يعنى الكلام ده 
سلمى اصل ...
الظابطقولى كل حاجه ياسلمى 
سلمى بدأت تحكى اللى حصل 
وأثناء كلام الظابط معاهم كان الطبيب خرج كلهم اتجهوا للطبيب وتركوا الظابط 
والدتهحازم ابنى عامل ايه يادكتور طمنى هيعيش ها ارجوك طمنى يا دكتور 
الدكتور الحاله مستقره والحمدلله بس ادعوا له يعدى الكام ساعه الجين دول 
فضلوا يدعوا يارب 
الظابطسأل الدكتور يعنى هو فاق يادكتور ونقدر نتكلم معاه كلمتين 
الدكتورلا حاليا صعب بس ممكن لو الحاله ظلت مستقره يكون بكره
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات