روايه براءه انثي مكتمله جميع الفصول
اللى مغمى عليها سابت سلمى وطلعت فوقت والدت حازم
واول ما افاقت فضلت تصرخ حازم ابني فين ايه اللى جراله انا عاوزه اشوفه
وبسمه تحاول تهديها هو تحت فى المستشفى اللى تحت وان شاء الله يبقى كويس
والدته قامت وجريت على الباب ونزلت جرى على المستشفى وهى تبكي وتقول ربنا يستر عليك ياحازم ربنا يستر عليك
مسكت فى سلمى حازم فين ياسلمى ابني فين ابني هيروح منى
سلمىان شاء الله يبقى كويس ادعى ليه ياماما
والدتهيارب طلعه لى بالسلامه دا هو اللى لينا انا واخته يارب
ورجعت نظرت لسلمى وقالت هو ايه اللى حصل ومين اللى ضړبوه وهربوا دول
سلمى مش قادره تتكلم
سلمىهما كانوا قصدين ياخدونى انا فعلا بس حازم لما تحس بنيتهم انهم ېقتلونى ومعاهم مسډس
كان واقف ليهم فتلقائ منه لانه راجل طول عمره حاول يحوشهم عنى لما حاولوا ياخدونى عنوه فخرجت ړصاصه فجأه معرفش بقصد ولا بدون قصد فأصابت حازم الړصاصه
والدتههربوا بعد ايه ولاد الكلب
بسمهمش واقته الكلام ده ربنا بس يطمنا عليه اهم حاجه وهما اكيد هياخدوا جزائهم
وهما بيتكلموا كانت المستشفى أبلغت الشرطه عشان المصاپ مضړوب بالړصاص
وحضرت الشرطه وطلبت منهم بعد البيانات والاسئله واول ما الظابط سأل مين اللى عمل فيه كده
الظابط نظر لسلمى وقال ليها الكلام اللى بتقوله والدت حازم ده صحيح
سلمى ايوه بس بابا كان ماكنش قصده يضربه
الظابطازاى يعنى الكلام ده
سلمى اصل ...
الظابطقولى كل حاجه ياسلمى
سلمى بدأت تحكى اللى حصل
وأثناء كلام الظابط معاهم كان الطبيب خرج كلهم اتجهوا للطبيب وتركوا الظابط
الدكتور الحاله مستقره والحمدلله بس ادعوا له يعدى الكام ساعه الجين دول
فضلوا يدعوا يارب
الظابطسأل الدكتور يعنى هو فاق يادكتور ونقدر نتكلم معاه كلمتين
الدكتورلا حاليا صعب بس ممكن لو الحاله ظلت مستقره يكون بكره