روايه داغر وليليان متكامله جميع الفصول بقلم زهره الربيع
بحرج...احم ممكن تجيبلي حاجه البسها علشان اعرف اروح
داغر بصلها بطرف عينه وقال وايه اللي يخليني اعمل كده ما تولعي حتى
ليليان اتنهدت وقالت يا استاذ داغر انا جيت مع حضرتك هنا علشان مأروحش بالمنظر ده فتعالى على نفسك معلش وروح جيبلي حاجه البسها ربنا يجعله في ميزان حسناتك وكملت بسخريه وقالت...انت اكتر واحد محتاج حسنات
داغر وقف وحط ايده في جيوبه بسخريه وبصلها وقال هو انا لما اجي اكسب ثواب و حسنات اكسب في واحده زيك رقاصه
ليليان وقفت قصادوا بالظبط وقالت بقوه...بلاش تكسب.. اكسب في اليتيمه اللي اتاكل حقها
داغر بصلها پغضب شديد وقال.. انا ساكتلك من اول ما جينا علشان مش قادر اتناقش معاكي اصلا ..يعني لمي نفسك ومش كل شويه تعيدي الجمله دي
ومددت على الكنبه وبقت تحاول تنام
داغر فضل باصص لها كانت لابسه بدله بلع ريقه بارتباك وغمض عينيه پغضب منها ومن نفسو وافكارو .. وراح جاب غطا وغطاها وراح على اوضتو
ليليان استنتو لحد مادخل اوضنتو وفتحت عينيها وبصت لطيفه بدموع ونامت
في صباح يوم جديد داغر قام من النوم وطلع من اوضتو لقا ليليان قاعده على السفره ومحضره اكل من اللي كان في التلاجه وبتفطر
داغر بص لها پحده وقال مش باكل من ايدين الرقاصات..بقرف... ودخل على اوضته استحمى ولبس وطلع قال دقايق والسواق هيوصل بعتو يجيبلك حاجه تلبسيها علشان هنمشي..اتصلي على والدتك وقوليلها تجهز علشامن متعطلناش
ليليان بصتلو باستغراب وقالت مفهمتش والدتي تجهز ليه يعني
داغر بصلها من فوق لتحت بسخريه وقال هنروح البلد اكيد مش هسيبك تحطي راسنا في التراب اكثر من كده هتيجي انتي ووالدتك معايا
ليليان بصتله بزهول وقالت ..ياه طب ويا ترى هنقعد فين مش معقول هنقعد في سرايه الباشا الخدامه وبنتها هيقعدوا في سرايه مهران باشا مش معقول
بقلم..زهرة الربيع
طلع وسابها واقفه بتبص لطيفه پغضب شديد وقالت.. انا هوريك يا داغر ..الخدم هيعملوا فيك ايه
بعد شويه كان الراجل بتاع داغر جاب لها الهدوم ولبست وجهزت وراحت معاه اخدو والدتها اللي كانت مبسوطه جدا انها هترجع على السرايا على بيت جوزها المرحوم ومستغربه من داغر وموافقته على رجوعهم
بعد وقت كانوا وصلوا السرايا ودخلت وليليان وكانت بتبص للبيت وبتفتكر لحظات من طفولتها فيه ..جيه شاب في العشرينات بملامح