روايه داغر وليليان متكامله جميع الفصول بقلم زهره الربيع
امي عندها السكر وممنوعه من الانفعال لو حصلها حاجه بسببي مش هعرف اعيش تاني ابوس ايدك يا داغر ابوس ايدك ووطت على ايده هتبوسها
بس داغر سحب ايده وهو بيبصلها پغضب وفضل باصص لدموعها وضړب الحيط جمبه پغضب وساب ايدها وقال ...غوري على العربيه...انزلي يلا غوري
ليليان مصدقتش انو سابها وجريت على العربيه وداغر حصلها وهو هيتجنن من الڠضب وطلع بيها على شقته
على الطريق كانت پتبكي وبس ضړب على التابلوه بتاع العربيه پغضب وقال..اخرسي بقى متعمليش فيها ندمانه قوي متفتكريش دموعك دي هتغير شيئ من واقعك المقرف
ليليان قالت بدموع...انا لا ندمانه ولا زعلانه ..انا بعيط علشان امي زمانها مستنياني ..ده معاد رجوعي
ليليان بصتلو پغضب وحاولت تكتم ڠضبها وفضلت ساكته طول الطريق
بعد شويه وصلو عند شقتو ونزل وقال پغضب..تعالي ورايا
ليليان ضړبت باب العربيه پغضب وقالت...ربنا يصبرني
داغر بصلها پحده وقال...الي رزعتيها دي بابها لوحدو بتمن عشره زيك
ليليان بصتلو پغضب وقالت بسخريه ..وافرض يا باشا..ما انت عندك كتير ..خليها بتمن ارض من ورث ابويا الي انت لهفته انت وابوك يا داغر باشا
بقلم...زهرة الربيع
داغر بصلها پغضب وقرب منها وقال...ابوكي مسابش وراه غير العاړ...العاړ ليه ولغيره..بجوازتو الرخيصه وخلفتو الأرخص..الله يرحمه لو كان عايش انهارده وشافك وانتي متحزمه ..كان عرف هو قد ايه كان ېموت في الرمرمه
ليليان قالت كده وهيه بتبصلو بقوه وڠضب ومشيت ناحية بيتو
داغر ضم اديه بقوه وحاول يسيطر على ڠضبو وراح وراها وفتح لها الشقه ودخل من غير ما يكلمها ولا يقولها اتفضلي سابها على الباب وبقى يقلع البدله بتاعته والكرفته ومتجاهلها تماما
داغر قعد على الكنبه مغمض عينيه وقال بضيق.. التليفون عندك على الطاوله اتصلي على مامتك قوليلها انك هتتاخري في المستشفى في حاله طارئه
ليليان بصتلو باستغراب وقالت انت عرفت منين اني قايلاها اني شغاله في مستشفى
داغر ضحك بسخريه وقال.. واحده شغاله لنص الليل هتقوليلها ايه غير كده معروفه في كل مكان انتي وامثالك دايما بتشوهوا صوره الممرضات والاطباء
مسك تليفونه فتحه ودهاولها
ليليان كانت متضايقه من كلامه بس ما كانش في حل تاني زمان والدتها قلقانه عليها مسكت التليفون بضيق وكلمتها فعلا وقالت لها انها هتتاخر في المستشفى
ليليان نهت المكالمه وبصتله وقالت