روايه الى اين اذهب مكتمله جميع الفصول
المعاش بتاعى وانا ابتديت حياتى العمليه وكانت والدة اسماء تعرف واسطه شغلتنا انا واسماء هو كان المرتب صحيح مش كبير بس كان مقضى والحمدلله وطبعا اول ما اتامن عليا المعاش وقف وده زود حالة اخويا سوء وجيه الوقت اللى مكنتش عامله حسابه جه عريس لاسماء واتفقوا ان هيعيش معاهم لحد ما يدبر شقه هو كان دكتور بس فى بداية حياته ومعندوش شقه ولو اجر هياثر على حياتهم لان المرتب مش هيقضى ايجار ومصاريف وطبعا مش هينفع اعيش معاهم وزوج اسماء معاهم فبدون اى كلام قولتهلم كتر خركم انا عشت معاكم اجمل ايام حياتى وعمرى ما هانسه فضلكم
وجه الصبح وقومت من بدرى قبل ما حد يصحه ولمېت شنطتى ونزلت ورجعت وقفة فى الشارع محتاره اعمل ايه وكان المشهد بيتعاد تانى بس مع فارق الوقت وقولت اروح لاخويا ما انا ماليش غيره يمكن بعد ما زوجته تركته تفكيره اتغير ورحت لحد البيت ووقفت وافتكرت لما نزلت منه اخر مره وزوجته بتقوله سبها بكره ترجع زى الكلبه وهو مفكرش يجى ورايه يطيب خاطرى بقيت اتقدم خطوه وارجع خطوه ورحت قاعده على السلم محتاره وفاجأه لقيت اخويه واقف قدامى بيقول لى ليكى حق تفكرى الف مره قبل ما تطلعى ما اصل اللى عملته فيكى مش قليل بس انا كمان كتير فكرت اجى واقولك سامحينى بس كنت خاېف من كتر اللى عملته فيكى تنهرينى وتطردينى وتكسفينى قدام الناس اللى كنتى عايشه معاهم بس انتى متعرفيش ربنا عمل فيا ايه وانتقملك منى ازاى انا فقدت عملى من غير ما اعمل حاجه وظلمونى رغم ان زميل ليا اللى كان غلطان بس محدش صدقنى وساعتها ماستحملتش انهم استغنوا عنى ومصدقونيش وماحستش بنفسى الا وانا بالمستشفى واتعملى عمليه فى القلب واتركبلى دعمات وصرفنا كل اللى ورانا واللى قدمنا وكمان بقيت مش حمل شغل محتاج مجهود وكل اللى يعرف حالتى ميرداش يشغلنى ولو جيت على نفسى واشتغل شغل محتاج مجهود اتعب وارقد وبرضوا يمشونى من العمل وزوجتى اول ما
الدنيا ضاقت عليا مابقتش طيقه العيشه معايا ونسيت انى