السبت 23 نوفمبر 2024

روايه امل الحياه الفصل الثامن بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خلاص يا كريم متخافش على ابنك اوي كدا انا اكيد مش هاذي... ابني بايدي
كملت بصوت مخڼوق... 
يلا يا ماما عايزه اروح بالله عليكي مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده و الله
فردوس بحنان و هي بتسندها تقوم 
تعالي يحبيبتى يلا يعين امك
كريم. و هو بيحرك بسرعه 
طب انا هروح اطلع العربيه بسرعه لحد اما تنزلوا على مهلك عليها يمرات عمي و لا اقولك محمود خد المفاتيح طلع العربيه من جراچ المستشفى و انا هشيل حياة لحد تحت عشان متتعبش
كان لسه  تحت نظرات الاستغراب من الجميع 
بعدت حياة و اتكلمت بقرف..حطيت كف ايديها على بطنه

لا ابعد انا هعرف انزل لوحدي انزل انت طلع العربيه و انا معايا ابيه و ماما
كريم بصلها بضيق و ڠضب و مشي و خرج من الاوضه و هو بيرزع الباب وراه پغضب
نزلت حياة برفقه فردوس و محمود 
بصيت للمستشفى باستغراب من كم الحراسه و العساكر اللي كانوا متوزعين في كل أنحاء المستشفى 
نزلوا تحت كان كريم واقف مستنيهم بالعربيه 
بصيت للكم الهائل من الصحافة اللي واقفين و كلهم بيتنافسوا على دخول المستشفى و الحراسه و امن المستشفى بيمنعهم من الدخول 
لاحظت سيده باين عليها انها في اوائل الخمسينات و هي خارجه من عربيه في غايه الفخامه 
و بتنزع نظراتها الشمسيه من على عينيها اللي كانت منتفخه من اثر بكاءها 
جريوا الصحافه عليها و هم بيستجوبها و الحراسه محاوطينها بحمايه لحد اما دخلت المستشفى
فردوس بحنان 
حياة حبيبتي روحتي فين يلا اركبي خلينا نمشي
حياة بصتلها بانتباه و اتكلمت و هي لسه شارده فمين الشخص اللي جوا المستشفى و عليه كميه الحراسه و الصحافه دي كلها 
دا لو كان حد من الجهات السياديه مكنش هيبقى كدا 
حسيت ببعض الغصه في قلبها لما افتكرت شكل الست اللي دخلت و اد ايه كان باين عليها حزينه و خاېفه 
حاوطت بطنها بايديها و هي بتحسس جنينها و بتتكلم بهمس 
ربنا يجيبك بالسلامه يحبيبي و يحفظك من اي شړ.. و سوء...
وصلوا البيت لاقوا الكل في استقبالهم ماعدا رندا اللي كانت لسه مرجعتش 
و ناديه و روان كانوا قاعدين مضايقين و كانوا بيتمنوا انها تروح بلا رجعه 
وصلت حياة و كانت لسه هتدخل شقه مجدي اللي كانت مفتوحه 
بس وقفها محمود لما بص لمجدي و اتكلم بجديه 
لو سمحت يعمي حياة هتعقد فوق مع امي عشان تاخد بالها منها لحد بس اما تخلص اول كام شهر و الحمل يثبت
كريم بصلها و اتكلم پغضب مفرط 
هو ايه اللي تعقد عندكوا انت بتهزر
محمود بثقه و هو بيحاوط كتف حياة بأيديه
لا انا بتكلم بجد يلا يا حياه
حياه هزيت راسها بهدوء و فرحه و هي بتتمنى تفضل معاهم لآخر عمرها مش بس الشهرين دول
كريم وقفه پغضب مفرط و عصبيه و اتكلم بفحيح 
حياة مش هتيجي معاك و مش هتخرج برا بيتي انا جوزها و انا اللي اقول تعقد فين و حياه من دلوقتي مش هتدخل بيتكم و لا هتعتب عتبته حتى و لو سابت البيت دا و راحت بيتك يبقى على جث...تي....
بصله محمود پغضب مفرط من جيبه پغضب و حاطه في راس كريم و هو بيشد صمام الامان 
و بيتكلم بفحيح 
و الله العظيم ما خساره فيك الاعډام اللي هاخده لما اخلص... عليك دلوقتي 
يتبع....
امل_االحياه 
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات