روايه امل الحياه الفصل الثامن بقلم يارا عبد العزيز
الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و هو نفسه يدخل يولع... فيه
فردوس بهدوء و هي بتظبط ملابس حياة
الدكتور قال هيبعت ممرضه تتطمن عليكي قبل ما تخرجي مش عارفه اتأخرت كدا ليه احنا عايزين نمشي
ما تروح تشوفها كدا يا كريم
كريم كان شارد في حياة في كل تفصيله فيها حركتها و برغم من وشها الشاحب الا انها لسه محافظه على جمالها بنفس الدرجه
اد ايه جميلة و بريئه!!!!
و برغم من انها نفس عمر روان الا انها باينه اصغر بكتير و ملامحها طفوليه اكتر يمكن عشان كدا هو كان ديما بيشوفها اخت صغيره او بنته بس من ساعه ما اتجوزها و هو بقى يشوفها من منظور تاقسم جواه انه عمره ما هيسبها و لا يسيب ابنه لغيره يربيه حتى لو هيقف قصاد العالم كله و اولهم والده
كريم كريم
كريم فاق من شروده و هو بيبص لفردوس بانتباه
بتقولي حاجه يا مرات عمي
فردوس باستغراب اتكلمت ببعض الحده
بقول حاجه!!!!!
بقولك قوم شوف الممرضه اتأخرت ليه
كملت بسخرية
و لا اقولك متتعبش نفسك انا هخرج لمحمود اقوله يشوف حد يجي يطمننا عليها قبل ما نمشي
حياة بهدوء
مش لازم يا ماما انا كويسه خالص اهو و زي الفل يلا نروح انا زهقت من المستشفى و مش قادره اقعد دقيقه واحده هنا حاسه ان نفسي بيقل و مخ..نوقه...
انا هخرج اندهالها هو بس انا مش عارف المستشفى مالها مقلوبه كدا ليه و تقريبا محدش فاضي بس هخرج اشوف حد
كان لسه هيخرج بس قاطعه دخول الممرضه و معاها الادوات الطبيه و دخل وراها محمود
اتكلمت برجاء و سرعه
انا اسفه و الله اتأخرت عليكوا بس المستشفى مقلوبه معلش سامحني
حياة بهدوء
حصل خير معلش احنا اللي بنتعبك معانا
فردوس بتساؤل
هو فيه ايه في المستشفى
الممرضه پخوف و تفخيم
محاوله قتل... اكبر رجل اعمال في مصر و الوطن العربي المستشفى اتقلبت من ساعه ما الحراس بتوعه جابوه الشرطه و الحراسه و الصحافه
ياااه لدرجه دي !!!!!
طب هو عامل ايه
الممرضه و هي بتقيس لحياه النبض و الضغط
ايوا و انتوا خارجين هتشوفوا يعيني مش لاقين ليه .. هنا خالص في بنك الډم... شوفي برغم كل سلطته دي و الفلوس اللي معاه مش عارفين نلاقيله كيس ډم... واحد ربنا معاه و يشفيه
حياة بتساؤل
هو فصيلته ايه
الممرضه o سلبي
حياة بأمل دي نفس فصلتي ممكن تسحبي مني الكيس اللي انتي عايزاه و تنقذي حياته
الممرضه پخوف و بعض الحده
لا طبعا مينفعش انتي حامل و ممنوع انتي لو اتبرعتي هتكوني في خطړ... اكتر منه بكتير
كريم اندفع پغضب مفرط
محمود پغضب مفرط
كرررريم صوتك ميعلاش احسنلك
كريم بصله و اتكلم ببعض الحده الممزوجه بخوفه من محمود
هو انت مش شايف اختك بتقول ايه
حياة بصتله و ابتسمت بسخريه من تصرفاته من ساعه ما جيه المستشفى لحد دلوقتي
اتحولت نظراتها لعدم فهم لتصرفاته بس معقبتش عليها و اتكلمت بهدوء