روايه بلا داعي مكتملة جميع الفصول
ولماذا اختفت بعد ذلك كيف حدث كل ذلك
فقررت ان تتصل على صديقتها لتفهم منها ولكن تذكرت ان المحمول ليس معها ولم تتذكر اين نسيته فقررت ان تذهب لصديقتها هذه لتفهم منها ماحدث لعلها تجد عند صديقتها اجابه لما حدث لها والتى لم تصدقه حتى الآن وكأنها فى كبوس
تتمنى ان تستيقظ منه لتعود لبيتها ولابنتها ولحين زوجها مره اخرى
وفعلا ذهبت إليها ولكن عندما وصلت كانت المفاجئه الغريبه
فعندما وصلت إلى شقتها وفتحت لها صديقتها
فبمجرد ان فتحت صړخت بها وظلت تبكى وقالت لها ايه اللى انتى
عملتيه فيا ده منك لله خربتي بيتى وطلعتينى خاينه وظلت ټضرب فيها
سالى انت هتستعبطى يا سلمى ايه نسيتي الرساله اللى بعتيهالى انك عوزانى اقبلك ضرورى فى العنوان اللى بعتيه ليا عشان انتى واقعه فى ورطه هناك وان اجيب معايا فلوس
ولما وصلت الشقه اللى كانت فى العنوان وفتحت لى واحده سألتها عنك قالت لى ايوه هنا هدخل وهبعتهالك حالا ودخلت ومخرجتش
ويدوب جرس الباب رن واتفأجئت بواحد خارج من غرفه بالشقه مش لابس غير شرط واتجه مسرعا للباب عشان يفتحه وانا وقفه مزهوله ومش فاهمه حاجه
ودفع الراجل وجرنى من شعرى ونزل فيا ضړب زى الساقطھ لحد ما سقطت على الأرض وسابني ومشي
وانا فضلت أجرى خلفه عشان أفهمه بس هو كل ما أقرب منه يفضل يضرب فيا ويسب فيا لحد ما أسقط منه على الأرض
سلمىرسالة ايه اللى بعتهالك وكان امتى الكلام ده انا تليفونى ضايع من بعد آخر مره كنت معاكم انتى وجوزك
دا انا حتى رجعت وقتها ليكم أسألكم عنه وقتها قابلت جوزك وقال لى لا ابدا مافيش حاجه هنا دا انا حتى مش عارفه اوقف الخط لحد دلوقتى عشان باسم اخويا واخويا مسافر
ده ليه وكان عاوز ايه
سلمىمش عارفه يمكن يكون اللى سرق التليفون كان هدفه يسرقك وعشان كده طلب انك تيجى ومعاكى فلوس
سالىطب ومين اللى قال لجوزى وازاى جه ورايا
سلمى يمكن كان ...
بصراحه مش عارفه
سالىيمكن ايه كنتى عاوزه تقولى ايه
سلمىابدا مافيش
حاجه كده جت فى بالي
يعنى يمكن كان شاكك فيكى من الاول ولا حاجه
سالىوجوزى كان هيشك فيا ليه وانتى اكتر واحده عرفانى كويس وعارفه سلوكى واخلاقى
سلمى اه طبعا وماحدش يقدر يتكلم عليكى كلمه واحد ه بس انا عارفه بقى امال هيكون ايه طيب ماهى حاجه تجنن بردو
سالىمش عارفه انا عقلى مشلۏل مش عارفه افكر
انا حاسه انى فى كبوس ونفسي افوق منه
بقولك يا سلمى انتى لازم تروحى تقابلى حازم جوزى