روايه بلا داعي مكتملة جميع الفصول
دون جدوى وضعتها على سرير وذهبت لتحضر لها طبيب
وعندما أتى الطبيب وكشف عليها وجدها حامل
وفى حالة اعياء شديده فسأل الطبيب سالى مين السبب فى الحاله اللى هيا فيها دى واضح انها تعرضت للضړب وتحملت كثيرا
سلمىاه فعلا يادكتور هى اتعرضت لظروف صعبه اوى وسبحان اللى كان موقفها على رجليها كل الوقت ده
الطبيببس كده كان ممكن الحمل ينتهى ودى كانت هتبقى چريمه
الطبيبان شاء الله
المهم الراحه التامه والأدوية اللى هكتبها دى وبلاش تتعرض لأى ضغوطات او زعل.
سلمىان شاء الله يا دكتور بس هى هتفضل نايمه كده كتير
الطبيبشويه كده عشان الحقنه اللى اتدهلها
وفى منتصف الليل سلمى وجدت سالى امامها توقظها وتقول لها قومى معايا انا لازم اروح الشقه اللى روحتها دى تانى لازم اشوف حد من اللى كان فيها
سلمى نظرت فى الساعه تروحى فين دلوقتى يا سالى انتى عارفه الساعه كام دا احنا فى منتصف الليل وبعدين ما انا روحت الشقه وموجدتش حد فيها استهدى بالله وارجعى نامى انتى تعبانه والدكتور قال لازم ترتاحي
سالىايه حامل كمان
ووضعت ايدها على بطنها وقالت تفتكرى حازم هيعترف بالجنين ده
سلمىانتى بتقولى ايه اكيد طبعا وايه اللى مش هيخليه يعترف بيه انتى زوجته يا بنتى وعلى ذمته هيعترف ولو ڠصب عنه
سالىيعنى مش عارفه ايه اللى ممكن يخليه مش هيعترف
سلمى عارفه يا ستى وفاهمه تقصدى ايه بس ...
سلمىسبيها على الله روحى نامى بس دلوقتى وربك يحلها
سالى رجعت الغرفه اللى كانت راقده فيها وفضلت قاعده على السرير تفكر فى اللى حصل ليها لحد ما راحت فى النوم
استيقظت سالى الصبح على صوت رجل بالخارج يتحدث مع سلمى
قامت سالى وخرجت فوجدت اخو سلمى وزوجته وأولادهم اللى سلمى
عايشه معاهم فى الشقه رجعوا من السفر
وشويه سالى حست ان مش هينفع تقعد معاهم وخصوصا ان الشقه يدوب على قدهم وكمان بقى فى راجل فى الشقه
قامت سالى رغم انها مازالت تشعر بالتعب وقالت طب انا هقوم امشي بقى يا سلمى
سلمى نظرت ليها ومش عارفه تقول ايه ورجعت قالت ما انتى قاعده يا سالى هتروحى فين هو انتى ليكى حد تانى
ونظرت لاخوها وقالت ولا ايه يا مازن يا اخويا
نطقت زوجته قبله وقالت ما تضغطيش عليها يا سلمى متحرجهاش هتقعد ازاى فى الشقه وفيها راجل غريب عنها
قامت سالى واتجهت ناحية الباب لتخرج
سلمى طب استنى لحد ما تفطري وتريحى شويه دا انتى لسه تعبانه
سالىلا انا بقيت كويسه وماليش نفس للأكل سلام
وخرجت ونزلت وهى مش عارفه تعمل ايه ولا هتروح على فين وهى لسه تعبانه وحامل
فضلت قاعده على رصيف بالشارع شارده بفكرها ومش عارفه تتصرف ازاى فضلت تبكي من كتر تعبها وحيراتها ونفسها اللى صعبانه عليها من اللى حصلها
وشويه وحاولت تقوم تمشي لأى وجها لترى ماذا تفعل
ولكن لم يطل بها الوقت ولم تسير وقتا طويلا والا فجأه احست بأن قدمها غير قادره على حملها حاولت ان تتماسك وتقاوم وتكمل سيرها ولكن لم تسعفها قواها فسقطت مغمى عليها على الأرض فهى مازالت فى حالة اعياء شديد
التف حولها مجموعه من الشباب محاولين افاقتها وكانت هناك ست عجوز