روايه سما والمجهول متكامله جميع الفصول
الذين يأكلون بالمطعم
قام احد الجالسين ومسك به ليضربه فدفعه سامر فأسقطه على الأرض فقام الشخص مره اخرى ليضرب سامر فجرت سما نحوه وقالت له معلش انا بتأسف بنايبه عنه هو بس تعبان نفسيا شويه ما تاخدش على تصرفاته هو يس عشان كان جعان فتصرف تلقائيا بالشكل ده
فقالت الجالسه مع هذا الشخص ايوه واضح كده عليه فعلا يا حرام واعطته طعام وزجاجة مياه ونظرت للشخص الذي معها اقعد كمل اكلك
وبلاش تسبيه يضايق فى الناس بالشكل ده
اخذت سما سامر وخرجت
وجلسوا ياكلون الطعام الذي اخذوه وبعد أن شربت سما أعطت الزجاجه لسامر ليشرب فشرب وقام بعد ذلك برش المياه على سما
حاولت إيقافه من رش المياه ولكنه لم يتوقف فقامت وجرت من أمامه وهو يجرى خلفها والناس تنظر عليهم
ولكن سما ڼهرته ووبخته رأى سامر ڠضب سما على الشاب اتجه نحوه وامسك به ونزل ضړبا به ولم يقم من فوقه الا عندما قامت سما برفعه عنه وابعاده عن ذلك الشاب وقام الشاب وقف وجرى مما راه من ڠضب فى عين سامر
فامسكت سما يد سامر وسارت وقالت فى بالها معقول يكون سامر غار عليا وفاهم يعنى ايه غيره وان الشاب ده عاكسنى
فحاولت التحدث مع سامر وكأنها تحدث نفسها فقالت له انت بتغير عليا يا سامر فنظر سامر لها دون أن يتحدث فقالت اقصد انت اتضيقت ان الشاب ضايقني فهز سامر رأسه بأيوه
فأبتسمت ابتسامه خفيفه وقالت بداخلها معقوله ممكن المچنون يحب
فظل سامر يلح على سما بأن تحضر له طعام ولا تدرى ماذا تفعل
ففكرت ان تعيد سامر لاهله ثم تفكر فى ماذا ستفعل فظلت تسير وتسال كما فعلت عندما ذهبت للسفاره وظلت تدور وتلف طوال اليوم حتى وجدت نفسها فى الشارع الذي به الفيلا وتفاجئت بأحد الخادمين ېصرخ وينده بصوت عالى اهم ياسعادة البيه اهم ياست هانم وامسك سما من ذراعها وكذلك سامر وسامر يتمتم بكلام غير واضح ويحاول ابعاده عن ذراعه وسما تقول سيب ذراعى انا كده كده داخله لواحدي
واول ما رأوا سامر اتجهت والدته عليه وأخذته فى حضنها
ووالد سامر امسك سما وهو يشخط بها انتى ايه اللى عملتيه ده كنتى هتضيعى ابنى كنتى وخداه على فين كنتى
عاوزه تخلصي منه ولسه هنتطق ضربها بالكف على وجهها ونزل ضړب بها وهو يقول انتى تستهلي المۏت انتى مش وش نعمه انا اللى اخدتك من وسط الفقر والجوع وحبيت اعيشك عيشة اسيادك بس صحيح باميطمرش فى اللئيم دا انا شاريكى ودافع ثمنك يعنى انتى جاريه تعيشي تحت رجل ابنى ولو قټلك ودفنتك مالكيش ديه ولا ثمن وظل يضرب بها وهي تصرخ
فجأه صړخ سامر واتجه ناحية والده وهو ېصرخ فيه ابتعد عنها انت عاوز تموتها هى
كمان ودفعه عنها اسقطه بالارض
وظل يقول ماحدش له