الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه سما والمجهول متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هيعرف يرجع تانى والهانم تسود عشتى 
خرجت سما مسرعه للخارج تبحث عنه ومعها الخادم 
نظرت سما لم تجد سامر ولكن وجدت نفسها خارج الفيلا 
فنظرت يمين وشمال وجدت الخادم ملهى عنها ف تابع
الجزء السادس والاخير من قصة سما والمجهول
فقال ربنا يستر ويكون البواب قافل الباب لحسن الهانم كانت بعتاه مشوار هو والخادم الاخر وكانت منبها عليا اخد بالى منكم 
وطلع يجري على بره ينظر على سامر ولكن لم يجده وباب الفيلا مفتوح فعلم انه خرج من باب الفيلا ظل ېصرخ ينهار اسود دا لو خرج مش هيعرف يرجع تانى والهانم تسود عشتى 
خرجت سما مسرعه للخارج تبحث عنه ومعها الخادم 
نظرت سما لم تجد سامر ولكن وجدت نفسها خارج الفيلا 
فنظرت يمين وشمال وجدت الخادم ملهى عنها ففكرت فى الهرب وترك كل شيء خلفها وفعلا استغلت انشغال الخادم فى البحث عن سامر وابتعدت عن الفيلا وظلت تسير ولكن لا تدري إلى أين تذهب فهى ليس لديها اى أوراق وإثبات للشخصية 
وظلت تسير دون وجهه فتفاجئت بسامر جالس فى جانب احد الطرق خائڤ لا يدرى ماذا يفعل فأقتربت منه ووقفت أمامه تفكر اتتركه وتذهب ام تعيده للفيلا ولكن قد يروها ويعيدوها لحبستها 
فتركته وذهبت ولكن بعد ان ابتعدت قليلا فكرت فى أمره ان لم يستطع العوده ماذا سيكون مصيره سيتشرد وېموت جوعا وعطشان فصعب عليها ففكرت ان تأخذه وتتجه للسفارة التابعه لبلدها لعل يسمعها احد ويساعدها وتريهم حالة زوجها التى هو عليها لعلهم يرأفوا بحالها ويساعدوها 
وفعلت ذلك فعلا عادت له واخذت بيده وعندما نظر إليها وتعرف عليها دخل قلبه الاطمئنان وسار معها ظلت تسير وتسأل حتى وصلت فعلا للسفاره ودخلت ولديها سامر وقابلت احد العاملين بالسفاره وحكت له الموضوع فقال لها هاتى اوراقك ومستنداتك وتعالى اشوف ممكن نعمل ليكى ايه بس دا هياخد وقت وإجراءات طويله لازم تشوفى ليكى سكن ودخل تعيشي عليه لحد ما نقدر نوصل لحل وانا فى
موضوع السكن والدخل ده ماقدرش اعملك حاجه 
وخرجت سما من السفاره خائبة الرجاء واحست بأنها متضطره للعوده والخضوع للامر الواقع
وظلت تسير بالشارع فى نفس الطريق التى أتت منه وخلفها سامر 
وهى تفكر فى ماذا ستفعل هل تصل سامر حتى البوابه وتقف بعيد حتى تطمئن انهم رأوه وادخلوه حتى لا تشعر بالذنب تجاه فهو مريض وليس له ذنب فى ما هى فيه فهو مجرد ضحيه مثلها ام تعود وترضى بقدرها وتظل بجانبها كأنها ممرضه له تعمل بأجر
وظلت تفكر ومتردده وباتت هذه الليله هى وسامر بالشارع لم تنم طوال اليوم وما وجدته من مال تبقى معها بعد مادفعته للوصول للسفاره احضرت به طعام لها ولسامر وجلسوا بالشارع ياكلوا معا وظلوا يسيروا هنا وهناك وهى لا تدري ولم تقرر ماذا ستفعل والغريب ان سامر كان سعيد معها ولم يكن ذلك الشخص الذي يتصرف تصرفات عڼيفه وقاسيه غير مفهومه وجلست سما على استراحه بالشارع لاحساسها بالجهاد والنعاس ونامت من التعب لتستيقظ بعدها بساعات على صوت اشخاص ملمومه حولهم فنظرت اليهم باستغراب لماذا هم واقفين ينظروا اليها هكذا لتلاحظ نوم سامر على كتفها كالملاك الصغير 
فقامت محرجه فهم لا يعلموا حالة سامر 
وايقظته واخذته فى يديها وابتعدت عن الناس وظلت تسير طوال اليوم وكانت الفلوس التى معها قد نفذت ولم يتبقى معها شيء احس سامر بالجوع وكانوا يمرون بجانب مطعم فدخل دون أي مقدمات للمطعم ولم تلحق به سما ظلت تنده عليه ليعود
ولكنه لم يرد عليها 
واخذ طعام من أمام

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات