روايه سما والمجهول متكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
دعوه بسما عاوزين ټموتوها وتحرمونى منها زي ما موتوا ضحى وابنى فى بطنها ابعدوا عنا سبونا فى حالنا
اخذ سامر سما فى يده واتجه بها لغرفته ومنع اى احد يقترب منها وهو يقول لها ما تخافيش يا سما ما حدش هيقدر يمد ايده
عليكى او يلمسك طول ما انا على وش الدنيا عاوزين يحرموني تانى من الانسانه اللى حبتها
نظر والد سامر لزوجته وقال ايه اللى سامر عمله ده يضربنى عشان الجربوعه دي
قالت له والدة سامر وهى تبتسم انت مالاحظتش حاجه
والد سامر حاجة ايه اللى هلاحظها انا فى ابني اللى بيضربنى عشان بنت لا راحت ولا جت
والدة سامر كل ده مايهمش انا اللى يهمنى ابنى سامر بيحب سما والدكاترة قالوا لى سامر لو حب ودافع عن حبيبته هيبقى ده بداية الطريق لشفائه ودفاع سامر عن سما بالشكل ده معناه ان كلام الدكاتره اتحقق سامر فاق من الصدمه ورجع لعقله
والدة سامر لا انا عارفه بقولك ايه
تعالى ندخل الفيلا نتكلم جوه
دخلوا الفيلا ولسه بيتكلموا
اتفاجئوا بسامر نازل وبيقول
ليهم بقولكم ايه انتوا اتحكمتوا فى حياتى مره وضيعتوا منى زوجتى وابنى اللى كان لسه ماخرجش للدنيا وانا محپوس وعاجز فى الدفاع عنها وسمعت وشوفت موتهم أمام عينى من غير ما اقدر اعمل حاجه انا لا يمكن اسمح بحدوث ده مره تانيه انتوا فهمين
وشفا الله سامر وأعاد له عقله مره اخرى
وكان ذلك بفضل حبه لسما واكتشفت سما فى سامر حنيته ورجولته وشهامته وعاشوا معا وكانوا اسعد زوجين وانجبوا طفل جميل يشبه سامر وأكملت سما تعليمها بعد ذلك واصبحت دكتوره كما تمنت ولكن فى دكتوره فى الامړاض العصبيه والنفسيه انتهت