روايه سما والمجهول متكامله جميع الفصول
لوالدها وقالت له انت تاخد أولادك ومراتك وتمشي من هنا مالكوش شغل عندى اتفضلوا
ردوا عليها هو فى ايه حضرتك احنا عملنا ايه
احنا طول عمرنا خدمنكم وعمرنا ما عملنا حاجه تزعلكم
اسئلوا بنتكم عملت ايه بصت للعالى ونسيت اننا اسيادها
هى كلمه واحده انا قولت تمشوا من هنا يعنى تمشوا من هنا
فقالوا لها هنروح على فين ياهانم دا احنا طول عمرنا هنا فى خدمتكم ومالناش مكان تانى
ونزل ضړب فيها ردي يابت عملتى ايه
اتجهت والدة ضحى للهانم وقالت لها هي عملت ايه ياست هانم دا احنا طول عمرنا فى خدمتكم
نظرت ليه والدة سامر نظرة استعلاء وقالت بنتك غوة ابني سامر وضحكت عليه وقال ايه حامل منه
ونزل ضړب فى ضحى
ووالدتها تلطم وجهها وتصرخ
وتفاجئوا جميعا بڼزيف من ضحى
خرجت والدة سامر وتركتهم خوفا من المسئوليه
وجلس والد ضحى بجانبها يبكى ووالدتها ټضرب على ظهره وهى تقول مۏت البنت
بمجرد خروج والدة سامر دخل احد العاملين بالفيلا يعمل معهم عندما سمع الصړاخ
على مستشفى فقام والد ضحى ولكن كان تائها حملها العامل الذي دخل لهم وجرى بها لخارج الفيلا وخلفه والد ضحى ووالدتها
وراى سامر المنظر من شرفة الغرفه التى حبس بها زاد جنانه لما رأى منظر ضحى وهى محموله والدم مغرق ملابسها
ولكن دون فائده ولم تسأل فيه والدته
واتصلت والدته بوالده ليحضر ليتصرف فى هذه المصېبه التى حدثت
فعاد ووقف أمام الشرفه لا حيله له إلا أن ينتظر رجوع ضحى ليطمئن عليها لكن للأسف لم تعد ضحى مره اخرى
ولكن عاد والدها ووالدتها يبكون وېصرخون على بنتهم
علم سامر ان ضحى لن تعود عندما شهد والدها ووالدتها عادوا بدونها يبكون وېصرخون ورغم ذلك لم يستعوب عقله الامر وظل واقف أمام شرفة غرفته عينه على باب الفيلا وكأنه منتظر رجوعها وفى بطنها ابنه التى أخبرته ضحى انها حامل به قبل حدوث كل ذلك وامتنع عن الطعام وظل هكذا حتى سائت حالته النفسيه يوما بعد يوم حتى أصبح كما رايتى وعرض على اكبر الدكاتره النفسيين ولكن دون اى جدوى
فقرروا إحضار له مربيه تتابعه وتظل معه ولكن كل من تأتى لا تتحمل تصرفاته وأفعاله بها التى يفعلها دون أن يحس او يشعر لما مر به
فقالت سما ياه دا اتعرض لظروف قاسيه اوى وهما ليه عملوا فيه ده كله دا ابنهم
فقال لها يا بنتى كل إنسان شايف نفسه فى طبقه بيبقى عاوز ياخد من الطبقه الأعلى منه إنما ينزل لطبقه اقل دا مستحيل دا فى الروايات وبس كان صعب عليهم انهم يزوجوا ابنهم ببنت خدمتهم واهو عنادهم خسرهم ابنهم
وقبل ان ترد سما عليه
عاد وقال هو سامر فين صحيح
فقالت سما كان فى جنينة الفيلا
فقال ربنا يستر ويكون البواب قافل الباب لحسن الهانم كانت بعتاه مشوار هو والخادم الاخر وكانت منبها عليا اخد بالى منكم
وطلع يجري على بره ينظر على سامر
ولكن لم يجده وباب الفيلا مفتوح فعلم انه خرج من باب الفيلا ظل
ېصرخ ينهار اسود دا لو خرج