روايه سما والمجهول متكامله جميع الفصول
وعلى كل مشاعرهم وتصرفاتهم
حتى اخيرا شعرت والدته بهذا الحب الذي سيطر على ابنها فكان فى كل موقف يدافع عن ضحى بكل استماته حتى لو كانت غلطانه لدرجة انه وقف فى وجهها لأول مره وزعق بها لتعاملها مع ضحى بشده فى أحد المواقف وڼهرتها
فاحست بأن الامر مريب وان هناك شيء بين ابنها وبين الخادمه واحست بنقوس الخطړ يدق
المدرسه دى مش اى حد يدخلها ويلزمها تكاليف كبيره الا ان الغرض الأساسي هو أبعاد ضحى عن سامر
وعرضت الامر على والدة ضحى ووالدها ففرحوا جدا وشكر وشكروها
ولكنهم غصبوا عليها احراجا من الهانم والدة سامر
ومحاولين اقناعها بأن هذه المدرسه راقيه جدا وتعطيها مكانه كبيره وتدخلها افضل الجامعات بعد ذلك
وعندما علم سامر بالأمر صعد لوالدته وقال لها انتى ليه عاوزه تبعدي ضحى عن الفيلا
فقالت ياريت تتكلم معايا بوضوح تقصد ابعدها عنك مش عن الفيلا خليك صريح
فأفصح عن ما فى قلبه وقال ايوه انا بحبها ومش عاوزها تبعد عنى انا ماقدرش على بعدها ولو ودتيها المدرسه دى انا هروح ليها كل يوم
قالت له دا مجرد تعلق لتعودك وجودها معك أو نزوة مراهق وبكره تدخل الجامعه وتعرف البنات اللى من مقامك ومن مستواك دى خدامه انت عارف يعنى ايه خدامه
فقال لها ايوه عارف يعنى ايه خدامه يعنى انسانه زيها زي عندها مشاعر وقلب وبتحبنى وانا بحبها وهو ده بس اللى يهمنى
فقال لها مش هيحصل واتجه لضحى ونده عليها
قالت له ضحى اول ما خرجت له شوفت والدتك عملت ايه معايا
عاوزه تبعدنى عنك
فقال لها ماحدش هيقدر يبعدك عنى انا كل يوم هكون عندك انا ماقدرش اتحمل بعدك عنى ولا يوم واحد
فقال لها انا مش ناسي
ولو وصلت انى اخدك واهرب ونعيش حياتنا بعيد عنهم كلهم هعمل كده
كانت والدته خرجت خلفه فسمعت كلامه وصعقټ مما
سمعت صړخت وقالت هو اللى انا شوفته وسمعته ده حقيقي تاخد مين وتهربوا على فين انت اټجننت وايه حكاية انها بتشاور ليك على بطنها فهمنى بسرعه
فرد سامر ضحى حامل ياماما وانا هتجوزها ولو مش هتوفقوا انا هاخدها وامشي من هنا
صړخت فيه مره اخرى انت بينك اټجننت عاوز تتجوز خدامه ما صحيح انت لسه عيل ومراهق اتفضل ادخل على غرفتك وانا ليا تصرف تانى معاك
وانتى يا سافله ازاى تعملى كده وتغويه وتضحكى عليه
فقالت انا اللى غاويته حضرتك بتقولى ايه
سامر انا المسؤل عن اللى حصل وهى مالهاش ذنب ودى غلطتى وانا اللى هصلح غلطتى
شخطت فيه قولتلك ادخل غرفتك وندهت على الخدامين وامرتهم بادخاله بالڠصب لغرفته واغلاقها عليه وإحضار المفتاح وتسليمه ليديها
ومسكت
ضحى من يديها وسحبتها ودخلت