روايه سما والمجهول متكامله جميع الفصول
وليست بالسخونه العاليه
عدت وجمعت قواي ونظرت اليه وهو خاېف ويبكى قومت له وقولت له خلاص ماحصلش حاجه قوم كمل اكل
فقال لا انا عاوز اخرج بالحديقة عاوز الكلب بتاعى
ايه كلب انا بخاف من الكلاب
وبعدين هو ينفع نخرج من الغرفه
وضع سامر يده على جرس بجانب السرير
ففتح خادم الباب
فقال له انا عاوز اخرج للكلب بتاعى بالحديقة
اتجه مسرعا سامر لكلبه وحوليه كلابه الصغيره فأخذ من الكلاب الصغيره كلب وظل يلعب معه وانا رغم خوفى من الكلاب ولكن لان الكلب صغير تشجعت وبدات اسايره والعب معه
وفجأه مسك سامر الكلب الصغير والقاه بحمام السباحه
ونظر لي وقال انزلى هاتى الكلب ليغرق فقولت له ما بعرفش اعوم والحمام ده عميق كده ھموت فصړخ فى بقولك انزلى الكلب ھيموت وقام بدفعى فجأه بحمام السباحه وسقطت وانا اصړخ والله ما بعرفش اعوم ھموت
وقام بحملي واعادنى للغرفه ووضعنى على السرير وعندما بدأت ان اركز ووجدت الخادم فى وجهى قولت له انا عاوزه امشي من هنا ارجوك
فقال لى تمشي تروحي فين انا اللى اعرفه انك غريبه عن البلد ومالكيش حد فى البلد دى ارضي يا بنتى باللى انتى فيه وحاولى تعملى اللى غيرك معرفش يعمله سامر طيب وهو بيمر بحاله نفسيه صاعبه اوقفى جنبه واتحملى اعتبري نفسك ممرضه او فى مهمه معينه واستحملى هو ده الحل الوحيد اللى أمامك هما مش هسيبوكى تمشي وحتى لو قدرتى تخرجى من الفيلا هتروحى فين دول بيشيلوا جواز سفرك وكل اوراقك معاهم
فقال الخادم ليه بتقولى كده يابنتى دا سامر بيه ده كان اعقل واحد فى اخواته وأطيب شخص كان ممكن تشوفيه بس
للاسف بقى من بعد ما حصل اللى حصل وهو حاله اتقلب فجأه
فقال انا هحكيلك بس لو كان ده هيخليكى تفضلي معاه وتحاولى تساعديه
فقولت اسمع حكايته الاول
فقال سامر يوم ما اتولد كانت الخدامه اللى شغاله هنا حامل
وبعد كام شهر ولدت الخدامه بنت اسمها ضحى
فقولت ضحى اه انا سمعته قال الاسم ده كذا مره مالها ضحى دى معقوله هى اللى عملت فيه كده ايه حبها وخانته مثلا بس دى مجرد بنت خدامتهم
المهم كان سامر اصغر اخواته والفرق بينهم فى السن كبير حاجه كده زى ما بيقوله جت غلطه بعد ما أولادهم كبروا
فتح سامر عينه على الدنيا ليجد أمام عينه دائما ضحى بنت الخدامه وهى بنت زى البدر تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك
وكانت ديما تلعب فى حديقة الفيلا
وكان سامر لم يجد أمامه غيرها ليلعب معها فاخواته كبار عنه وكل واحد منهم له حياته
فكان كل شيء يفعله سامر كان برفقة ضحى
تعلق بها كثيرا وتسرب حب ضحى لقلبه دون أن يشعر من حوله وقد يكون دون ان يشعر سامر نفسه
وكذلك هى احبته وتعلقت به ونسى كل منهم ان ضحى مجرد ابنت الخدامه
وكبر الاثنان وكبر حبهم لبعضهم معهم
وبدأ شعور الحب تجاه ضحى يتحول من حب طفولى إلى الحب الشبابي العڼيف
الذي سيطر على قلبهم