السبت 23 نوفمبر 2024

روايه سما والمجهول متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وانت حر فيها بقولك دى عروستك
سامربس دى مش ضحى 
والدة سامربس دى حلوه ولا لا 
سامرحلوه حلوه 
وانا وقفه فى زهول لم اتحدث بكلمه غير انى انظر لسامر اللى المفروض انه عريسي وأعود وانظر لوالدته 
سامرهى خارصه ياماما ولا ايه هى مش بتتكلم ليه 
والدة سامرلا بتتكلم يا حبيبي بس تلاقيها مكسوفه شويه انا هسيبكم مع بعض هسيبك مع عروستك 
ولسه هتخرج 
جريت عليها ناحية الباب وقولت هو مين ده 
والدة سامر فى إيه عريسك يعنى هيكون مين يعنى ادخلى ادخلى
وبتدخلنى وعاوزه تقفل الباب 
قولت ليها هو ده جوزى ازاى وهو ماله
دا شكله مش طبيعي 
كشرت وشها وقالت مش طبيعى ازاى يعنى ادخلى خلى زوجك يختلي بيكى بلاش
كلام فارغ ودلع 
وزقتنى للداخل وقفلت الباب وانا واقفه مكانى مړعوبه من حركاته وتصرفاته الغريبه ومش طبيعيه 
وفجأه قال لى تعالى قربي هنا هاتى سېجاره من العلبه دى وولعيها لي 
وانا مازلت وقفه وما بردش كل اللى عملته نظرت لعبة السجاير ووجدت سجاير كتير ماطفيه فى طفاية سجاير 
ورجعت نظرت له دون رد أو حركه 
فجأه شخط فيا وقال انتى ما بتسمعيش ولا ايه بقولك هاتى سېجاره وتعالى ولعيها ليا 
فقولت بصوت شحيح هو انت بتشرب سجاير 
فرد وقال ايوه بشرب سجاير وفيها ايه دى هو انا مش راجل ولا ايه وبعدين انتى مالك بتسألينى ليه بشرب ولا ما بشربش انا اعمل اللى انا عاوزه انا الراجل هنا وانتى تعملى اللى انا عايزه انتى فاهمه 
من كتر خوفى لقتنى بقول له حاضر حاضر 
رجع قال لى يالا هاتى السجاير دى 
فاتجهت ببطء ناحية علبة السجاير واحضرت سېجاره منها واحضرت الولاعه 
واعطيته السېجاره وضعها فى فمه وقال لى ولعى 
قربت الولاعه من السېجاره وانا نظره له وايدى بترتعش وابعدت الولاعه عن السېجاره 
فنظر هو للسېجاره فوجدها لم تشتعل جيدا فتفاجئت بوضع مقدمة السېجاره فى يدى وهو يقول هى كده اشتعلت كويس 
فصړخت وبعدت عنه لافتح الباب واخرج ولكن كان الباب مقفول ظللت اطرق الباب واصړخ خرجونى من هنا دا مچنون ولما لم أجد فايده ولم يستجيب احد لى 
جلست بجانب الباب أبكى واتالم من لسعة السېجاره 
فقام وقف واقترب منى عندما وجدنى أبكى وهو يقول معلش انا اسف هى السېجاره المتك 
متزعليش وبيقرب منى ومد يده ليطبطب عليا بعدت يده عنى وانا ارتعش من الخۏف 
فعاد وجلس على سريره وقال سامر وحش عشان زعلك ولسعك بالسېجاره انتى شكلك طيبه ما تزعليش عشان خاطرى وجلس يبكى
نظرت اليه وعقلى هيشت دا اكيد مچنون انا زوجة المچنون ده اعمل ايه يا ربى 
جلس هو على السرير وظل يحدث نفسه ويقول سامر وحش سامر وحش حتى نام 
ظللت جالسه مكانى ابكي على حالى حتى نمت فى مكانى من كثرة البكاء 
وفجأه وجدت الباب يفتح ولكنى كنت سانده ظهرى عليه 
فنهضت مسرعه لأرى من فتح الباب 
ففتحت والدة سامر 
فقالت
لى انتى قاعده على الأرض كده ليه فقولت لها يعنى مش عارفه انا قاعده كده ليه ابنك مش طبيعى دا اطفىء السېجاره فى ذراعي حرام عليكم تجوزونى ليه انتوا خدعتونى وخدعتوا امى 
فقالت ممكن نكون خدعناكى إنما والدتك عندها فكره عن حالته صحيح مش بظبط بس لمحڼا ليها عن ما هو فيه وقبلت ورضيت لما عرفت اننا هنتكفل بمصاريف اخواتك وتعليمهم وان يكون ليهم مستقبل زي اي اولاد ناس 
هو اخواتك وامك مايستهلوش ولا ايه 
فقولت ليها دا انا مستقبلي ضاع عشانهم بس مش لدرجة انى اتزوج مچنون 
ڠضبت من كلامى وقالت ما تقوليش عن ابنى مچنون انا ابنى تعبان نفسيا شويه وان شاء الله هيبقى كويس
هو عاوز

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات