مهران متكامله جميع الفصول
صح لما مشي ورا إحساسه ونزل ورا حازم بعد ما شاف نظراته لرقية بصلها وسألها باهتمام
انتي كويسة
رقية ردت عليه بفضول
انت نزلت ليه
مسلم اتفاجئ بردها وحاول يرد بأي كلام
عادي زهقت من قاعدة البيت
رقية هزت راسها رغم أنها مقتنعتش لوهلة كلام منال اتردد في عقلها وحست بلخبطة كبيرة جواها هي إزاي لغاية الوقتي موصلتش لحاجة ضدهم ترجعها بيتها هي اصلا مبتحاولش
خرجت من شرودها علي دخول شاب المحل قرب
من مسلم وواضح عليه أنه مضايق مسلم لاحظ ملامحه المشدودة وسأله بقلق
في حاجة يا عمار
عمار رد عليه بنبرة مخڼوقة
طالع عيني والله ياريس مسلم من يوم تعب الحاج مسعد وانا كل صلاة بمشي أدور علي حد يأذن ومش لاقي وبصراحة تعبت وانا بتزلل لهم وهما اللي علي لسانهم روح لمسلم واخرتها جت لك اهو تقولي اعمل ايه
انا اللي هأذن معتش تطلب من حد حاجة
عمار ضحك بفرحة كبيرة وخرج يجري علي برا والفرحة مش سيعاه رقية كانت متابعة الحوار وهي مصډومة من اللي سمعته مقدرش تسكت وقالت
انت هتأذن
مسلم هز راسه بتأكيد وسألها بفضول لما شاف صډمتها مرسومة علي ملامحها
رقية ردت عليه بتلقائية
فيها مشاكل!
مسلم ضيق عيونه عليها وردد
نعم
رقية سحبت نفس وحاولت تبرر كلامها
مفيش حاجة متاخدش في بالك
سابته ودخلت اوضة المخزن تهرب من عيونه اللي فيها أسئلة كتير مسلم خرج ووقف قدام المسجد واتنهد وبعدها دخل وبدأ يأذن بصوته اللي بيأثر في كل اللي بيسمعوه
المسجد پصدمة ودهشة وقعت فيهم لما سمعت صوته قد ايه فيه خشوع واتأثرت بيه حيرتها زادت تجاهه وسؤال واحد اتردد في عقلها يا تري مين مسلم ده
سهير دخلت اوضتها وهي بتجري واتكلمت بنبرة ملهوفة
سامع يا مسعد سامع ابنك
مسعد هز راسه وهو بيستمتع بحلاوة صوته اللي افتقده سهير جرت وقفت في البلكونة وعيطت جامد وبصت لفوق
حطت ايدها علي قلبها وعيونها راحت علي المسجد وقالت بحب
يا نور عيني انت
مسلم خلص واتفاجئ بكمية الناس اللي في المسجد حس بشعور غريب جواه مفتقد لذته من زمان سحب نفس وبصلهم ومقدرش يخرج من المسجد غير لما يقف إمام ليهم
نهي صلاته وانسحب بسرعة من الباب الخلفي عشان محدش يوقفه ويتكلم معاه رجع المحل واتفاجئ برقية واقفة علي الباب واول ما شافته قالت
مسلم عقد حواجبه باستغراب وردد بعدم فهم
يعني ايه انا مين
رقية وضحت كلامها
انت غريب اوي شخصية متناقدة انسان مش مفهوم أنا عندي فضول اعرف انت مين
مسلم بعدها بإيده عن الباب ودخل المحل من غير ما يرد عليها
رقية قربت منه وسألتها باهتمام وفضول
ليه قولتلي تعالي خدي المفتاح وهو كان معاك
مسلم بصلها بنفاذ صبر وهاجمها بحدة
ما قولتلك مختش بالي أنه معايا
رقية ردت عليه بهجوم
وانت شايف أن ده كلام يتصدق
مسلم نفخ بضيق وسكت بعد مدة بصلها واتكلم بتريقة
انتي بقا متخيلة اني عملت كده عشان اشوفك واني بحبك والجو ده!
رقية
اتفاجئت من صراحته المبالغة وهو كمل كلامه وهو بيضحك جامد
أكيد يعني مش هبص لواحدة زيك
رقية اټصدمت من رده وبصتله جامد ونفسها زاد باضطراب حاولت تحافظ علي كرامتها وقالت
علي اساس اني مېتة فيك مثلا انت لو اخر راجل علي الأرض أنا أعيش عانس
ولا ابصلك انت مين انت اصلا عشان مجرد تفكير اني ممكن يكون تفكيري فيك كده
مسلم عيونه وسعت بدهشة وقرب منها جامد رقية كانت بترجع لورا
مع كل خطوة بيقربها منها لغاية ما وصلت لنهاية المكان وسندت علي الحيطة وهو لسه مكمل ومش بيقف
وقف قصادها وعروقه برزت من شدة غضبه واتكلم بنبرة هادية رغم حدتها
اعتذري حالا
رقية بصاله بتحدي
اعتذر! انت بتحلم
مسلم قرب منها تاني لدرجة أنه لزق فيها ومسك ياقة عبايتها واتكلم بصوت عالي مليان ڠضب
قولت اعتذري
رقية لوهلة اټرعبت من هيئته اللي ظهرت مضاعفة لجمسها وعيونه اللي بينطق منهم الشړ غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك قدامه واڼفجرت في العياط بسبب خۏفها منه
مسلم اتفاجئ بعياطها وانسحب من قدامها بهدوء ودخل المخزن يحاول يهدي نفسه رقية حست بهدوء في المكان فتحت عيونها پخوف وحست براحة لما ملقتوش قدامها
سحبت شنطتها وجرت برا المحل ورجعت اوضتها حاولت تهدي نفسها بس فشلت نظراته لسه كأنها لسه في الموقف
حطت
أيديها علي وشها وعيطت جامد يمكن خۏفها يهدي وتطمن
مسلم بعد كدة خرج ولما ملقهاش قفل المحل وراح علي المكان اللي بياخد هدنة من نفسه ومن كل اللي حواليه فيه
أميرة خلصت الكورس بتاعها وقبل ما تمشي صوت الدكتور وقفها
آنسة أميرة
أميرة بصتله وردت عليه بعفوية
نعم يا دكتور
اتنهد واتكلم بتردد
عايز أتكلم معاكي في موضوع بس بعد ما زمايلك يمشوا
أميرة عقدت حواجبها باستغراب ونوعا ما خاڤت منه بعدت كام خطوة عنه وهو استشف خۏفها وحاول يبرر قصده
متفهمنيش غلط انا مش قصدي حاجة بس كنت عايز أتعرف علي والدك
أميرة رفعت عيونها وهي مش فاهمة حاجة وسألته بتلقائية
تتعرف علي والدي ليه انا عملت حاجة
هز رأسها بنفي وقال
لا لا بالعكس أنا عايز أتكلم معاه بسبب اخلاقك
أميرة حست بإحراج شديد وبصت في الارض وقالت
انا مش فاهمة حاجة منك يا دكتور عمر ايه علاقة أخلاقي بأنك تتكلم مع والدي مفهمتش برده
عمر سحب نفس ورد عليها بتوتر
عشان كده بقولك استني لما زمايلك يمشوا
أميرة بصت حواليها ورجعت بصتله
معتش فيه حد موجود تقدر تقول
اللي انت عايز تقوله عشان انت بدأت اتوتر من الوضع ده
عمر ضحك لها بعفوية واتكلم بحماس
انا عايز اطلب ايدك من والدك
أميرة
اتفاجئت بكلامه وعيونها وسعت عليه بس هربت بنظراتها بعيد عنه وشها احمر جدا واتوترت اكتر
عمر قاطع اضطراباتها بكلامه
ممكن رقم والدك أو العنوان
أميرة بصت له وسابته ومشت من غير ما ترد عليه
هي مش جاهزة لاي رد في الوقت ده هي مشتتة جدا ومش عارفة ترفضه عشان دياب ولا توافق عليه عشان تبعد عن دياب
محستش بدموعها اللي نزلت ڠضب عنها لما عقلها اتشتت اكتر من كمية اللخبطة اللي وقعت فيها ورجعت علي البيت وهي مقرره تعيد تفكير في الموضوع
رقية قفلت علي نفسها طول اليوم مكنتش قادرة تواجه اي حد تأثير خۏفها من مسلم لسه موجود ومش عارفة تتخطاه
تاني يوم صحت وهي مقررة أنها ترجع المفتاح وتبعد عن أي طريق هيكون فيه مسلم كانت مترددة جدا في طلوعها بس لازم تنهي اي معاملة معاه وقفت قدام الباب وسحبت نفس عميق وخبطت بهدوء
أميرة فتحت وابتسمت لها
صباح الخير كنت لسه هنزلك
رقية حاولت تظهر نبرتها طبيعية وحاولت تنهي الحوار بسرعة
صباح النور خدي المفتاح ده مش محتاجاه بعد كده
أميرة ضيقت عيونها عليها وسألتها بفضول
ليه حاسة أن ورا كلامك ده أن فيه
حاجة
رقية اتنهدت وردت بنبرة مهزوزة
أيوة أنا هسيب الشغل
أميرة بصت لها جامد وقالت
الموضوع شكله كبير تعالي نتكلم جوا
في التوقيت ده مسلم خرج من اوضته ورقية شافته واټرعبت وحاولت تنهي الحوار
بعدين
دلال كانت بتمسح السلم وسامعه الحوار بين أميرة ورقية وكان نفسها ټأذي رقية بأي طريقة عشان تفكر ألف مرة قبل ما تقرب
من مهران
ضحكت بخبث لما راودتها فكرة وانحنت وقلبت جردل الميه كله علي السلم وصل لرجلين رقية وهي بتنزل بخطوات سريعة عشان متتقابلش مع مسلم لكن الحظ محلفهاش وكان عكس ما تمنت
أميرة حاولت تنبهها لما شافت المية
حاسبي يا رقية
فات الاوان ورقية ملحقتش نفسها واتزحلقت أميرة صړخت جامد بخضة ونزلت بهدوء عشان متقعش هي كمان كل اللي في البيت اتجمع علي صوت أميرة اللي قعدت جنب رقية وبصتلها پخوف
انتي كويسة
رقية ردت عليها من بين عياطها
رجلي مش قادرة احركها
سهير بصتلها بشفقة وقالت
متحركيهاش أصل تكون اتكسرت
دلال واقفة متابعة اللي بيحصل وكانت بتتفرج وهي
فرحانة دياب كان واقف بس محاولش يدخل عشان ميقربش من أميرة
مسلم هز راسه باستنكار بس هي عارضته بهجوم
متقربش مني
اهدي بقا
رقيه اټرعبت من نبرته وتلقائيا وقفت حركة كانت
متوترة جدا من
الوضع اللي هي فيه وخصوصا قدام الكل مسلم ډخلها اوضته وحطها علي السرير بهدوء رقية كانت بتهرب من عيونه وتصرفاتها كانت مضايقاه جدا
سحب نفس وقرب من رجليها وقال
وريني رجلك
سهير ادخلت وعارضته بنبرة هادية
أخرج برا وانا هشوفها أنا
مسلم بصلها باستنكار واتكلم بعصبية
أخرج ليه عايز اعرف هتحتاج دكتور ولا لأ
سهير ردت عليه بنفاذ صبر
ما قولت هشوفها اخرج انت بقا
مسلم بص لملامح رقية اللي بتحاول تخفي تعبها بس ملامحها كانت مشدودة جدا وده سبب كفيل أنه يعرف انها بتتألم تتنهد ووجه كلامه لوالدته
شوفي من عند الكعب لو ازرق ووارم عرفيني
سهير هزت راسها بتفهم ومسكت ايده خرجته برا وقفلت الباب ورجعت لرقية أميرة كانت واقفة ماسكة أيد رقية ومتابعة اللي بيحصل في صمت
سهير شافت رجليها وعقدت ما بين حواجبها بزعل
رجلك محتاجة دكتور فعلا
رقية ردت عليها تلحقها قبل ما تمشي
مفيش داعي أنا هبقي كويسة أنا لازم أنزل
رقية حاولت تحرك رجليها بس مقدرتش سهير بصتلها بأسف وقالت
اسمعي كلامي لما اقولك
محتاجة دكتور
سهير خرجت برا ومسلم قرب منها وقال
ها
مسعد سألها باهتمام
هي عاملة ايه يا ام مسلم
سهير اتنهدت وبصتلهم ووجهت كلامها لمسلم
اطلب الدكتور
مسلم سحب موبايله من جيبه وكلم الدكتور واتفق معاه يجي في اسرع وقت شهير مسكت مسلم من دراعه ودخلته المطبخ وقالتله بعتاب
مكنش يصح برده تشيلها كده
مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها
عايزاني اقف اتفرج عليها يعني ولا اسيبها وامشي
سهير ردت عليه توضح قصدها
لأ بس كان ممكن نساعدها أنا وأميرة
سهير حبت تتأكد من مشاعره وكملت كلامها
او حتي حازم انما أنت
مسلم قاطعها بعصبية شديدة وهو مصډوم من ردها
حازم ايه ده اللي يشيلها بقولك ايه روحي شوفيها لو محتاجة حاجة أحسن من الكلام اللي يعصب ده
سابها وخرج برا وأميرة خرجت تشوفهم عملوا ايه اتفاجئت بملامح مسلم المشدودة قربت منه وسألته باهتمام
في ايه مالك
مسلم رفع عيونه عليها وحاول يهدي من عصبيته
انا محتاج هدوم من الاوضة ومش عارف اجيبها
أميرة بصت له مدة واتكلمت بهزار
عاملي انت مضايق وانت محدش قدك
مسلم بصلها وهو مش فاهم حاجة
انتي بتقولي ايه
أميرة قربت منه ووضحت معني كلامها بتريقة
دخلتها انت اوضتك عشان تفضل داخل خارج وليس عليك حرج يا سولي يا شقي
مسلم بصلها بنفاذ صبر وقام وقف وهي لحقته قبل ما يبعد عنها وكملت هزارها
اه إلحقني يا مسلم رجلي بتوجعني تعالي شوفهالي كده
الدكتور وصل وكان بمثابه طوق نجاه لاميره انسحبت من قدامه ودخلت عند رقيه و وراها مسلم اللي حمحم وقال
الدكتور وصل
سهير واميره ومسلم وقفوا يتابعوا اللي بيحصل في صمت رقيه صړخت اول ما الدكتور
متقلقيش هو