الجمعة 29 نوفمبر 2024

مهران متكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 23 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

وقعدت علي السرير حل الصمت لفترة قاطعته رقية لما قعدت جنبها وقالت بندم 
عارفة إني غلطت بس عشان تصدقي حسن نيتي واني اتعاملت بفطرتي مش اكتر اني جيت زي الهبلة قولتلك اظن لو كنت مرتبة وقاصدة كنت هعمل حساب لكلامي عشان متعرفيش 
منال بصت لها واتنهدت ورقية ضحكت لها وقالت 
خلينا
نفرح يا منال ومنفكرش وفي حاجة تانية 
منال بعد تفكير قامت وقفت وقربت من التسريحة بتاعتها لونين روچ وبصت
لرقية بحماس 
النود ولا النبيتي 
رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية وحماس 
النود طبعا 
انشغلوا مع بعض في اللبس والميك اب لوقت حضور اسلام منال خرجت بإحراج ورقية خرجت وراها وسلمت علي اسلام 
مبروك 
اسلام ضحك لها ورد عليها بود 
الله يبارك فيكي أكيد انتي رقية 
رقية هزت راسها بتأكيد وهو قال 
منال مش بتتكلم غير عنك رقية رقية رقية لما بصراحة في أوقات كنت بغير منك 
رقية بصتله بدهشة
ورددت بعدم استيعاب 
بتغير مني انا!
اسلام هز راسه بتأكيد ورد عليها من بين ضحكه 
منال بصت له جامد وهي مش فاهمة قصده وهو وضح كلامه 
عشان هيبقي موجود
رقية اتحرجت من كلامه وانسحبت من بينهم منال ضړبته في كتفه 
انت قليل الادب 
اسلام غمز لها بمكر 
انتي لسه شوفتي حاجة 
منال ضحكت له وانشغلوا في مراسم كتب الكتاب لما المأذون وصل وبعد فترة طويلة رقية قربت من منال وقالت لها بحب 
مبروك يا حبيبتي انا لازم أمشي الوقت أتأخر 
منال بصت لها بإمتنان 
شكرا علي كل حاجة ومتزعليش مني انا كنت سخيفة معاكي اوي 
رقية ضحكت لها وردت عليها بهزار 
طول عمرك سخيفة ايه الجديد يعني 
الاتنين ضحكوا ورقية استأذنت ومشت 
مسلم زهق من قاعدة الاوضة
وكلم دياب كتير بعد مدة دياب عليه ومسلم كلمه بهجوم 
انت فين ومش بتسأل عليا ليه 
دياب رد عليه
بنبرة مخڼوقة 
موجود 
مسلم حس إن فيه حاجة وقال 
انا هنزل تعالي قابلني
دياب رد عليه بنبرة سريعة 
لا خليك وانا لما أرجع هجيلك 
مسلم أتكلم وهو بيقف 
لا أنا نازل زهقت من القاعدة هنا هستناك تحت 
دياب رد عليه باختصار 
ماشي 
مسلم خرج برا وهو حاسس بتعب سهير شافته وجرت عليه بقلق 
محتاج حاجة 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
لا بس هنزل شوية 
سهير كانت هتعترض بس مسلم سبقها واتكلم 
مش هتأخر
سألها ومشي قبل ما تعارضه ويدخل في جدال معاها اتنفس براحة كبيرة لما وصل لمدخل البيت في نفس توقيت رجوع رقية اتفاجئت بوجوده وكالعادة نبضات قلبها كانت بتتسارع لما شافته
قربت من باب اوضتها وسألته باهتمام 
اخبارك ايه 
مسلم رد عليها وملامحه مشدودة بسبب تعبه 
أحسن 
رقية حمحمت وقالتله بتردد 
ممكن المفتاح عشان افتح المحل أنا بكرة 
مسلم بصلها جامد ورد عليها بفتور 
أكيد يعني مش همشي بمفتاح المحل تعالي بكرة خديه 
رقية هزت راسها بتفهم وافتكرت كلام منال بصتله بملامح غريبة كلها لوم واشمئزاز وسابته ودخلت الاوضة مسلم طلع المفتاح من جيبه وبصله وضحك 
حازم دخل من الباب واتفاجئ بمسلم قرب منه وهو بيضحك باستفزاز 
ده انت جروحك بتلم بسرعة اوي
مسلم بصله بلا مبالاة وسابه ومشي بس حازم وقف قدامه تاني وقال 
كان شكلك ياعيني يصعب علي الكافر وانت مرمي علي الأرض وهما فيك تصدق كان
نفسي اصورك
مسلم اضايق منه بس محاولش يظهر ملامحه كانت جامدة ومش ظاهر عليه أي تأثير بكلام حازم اللي حاول يضايقه بكل الطرق 
تخيل سابوك عشان أمك كتر خيرها مرات عمي والله 
مسلم بصله ورد عليه بجمود 
انت أقل من أنك تقدر تضايقني يا حازم مشكلتك أنك عامل زي الحريم تحب اللت والعجن ومفكر أنك كده هتقدر تاخد المكانه اللي أبوك حطني فيها 
حازم اتعصب جامد وقرب منه واندفع فيه 
مشكلتك أنك أخد مقلب في نفسك جامد ولسه عايش علينا دور الظابط 
حازم ضحك بإستفزاز وكمل كلامه 
بس شكلك نسيت انك فاشل
مسلم مقدرش يسكت اكتر من كده حازم قدر ينجح أنه يخرجه عن شعوره مسلم قرب منه جامد في وشه حازم بصله بغيظ وردله الضړبة بعشرة بس في مكان الچرح 
بصله وضحك بانتصار لما مسلم وقع علي الأرض ومسك مكان الچرح پألم وقال 
ما تقوم تكمل ولا معتش قادر 
ضحك بصوت عالي وسابه ومشي مسلم غمض عيونه بتعب حس بيه ومقدرش يقوم يقف سند راسه علي الحيطة وخرج من صوت موجوع 
اااااه
رقية كانت واقفة ورا الباب وسامعه
كلامهم سمعت صوت مسلم وهو بيتالم ومقدرتش تقف تستني لحظة حطت الطرحة علي شعرها بإهمال وخرجت برا واتفاجئت بوضع مسلم 
شهقت پصدمه لما شافت ډم علي قميصه قربت منه وهي مخضۏضة قعدت قدامها واتكلمت 
چرحك پينزف
مسلم اكتفي بهز راسه وهي قربت منه اكتر بدأت تفك زراير قميصه بهدوء في جو غريب جدا عليهم بصت علي مكان الچرح اللي مش ظاهر من آثار الډم
الحمدلله مفيش حاجة أكيد الډم ده لان چرحك جديد 
رفعت عيونها علي مسلم واتفاجئت بيه بيبص لها
جامد اتوترت بسبب نظراته بس مقدرتش تبعد عيونها من عليه مسلم رغم تعبه بس كان مبسوط بقربها منه 
شكل شعرها وهو مداري عيونها كان عاجبه جدا مد أيده ولم لها شعرها ورجعه ورا ضهرها وترت رقية وزودت نبضاتها بصورة عڼيفة وضعهم لوحده موترها ومنظر عضلاته اللي بارزة عاجباها جدا
دياب وصل لمدخل البيت ومسلم اول لما شافه رفع الطرحة علي راس رقية دياب اتفاجئ بمنظر مسلم وجري
عليه
بخضة 
في ايه مالك وايه الډم ده 
رقية انسحبت من بينهم ودخلت اوضتها وقفت ورا الباب حطت أيدها علي قلبها وغمضت عيونها مكنتش قادرة تسيطر علي نبضاتها كأنها لسه قدامه 
مسلم رد علي دياب بنبرة مهزوزة 
اتخبط
دياب مقتنعش بكلامه وسأله بفضول 
اتخبط في ايه يعمل فيك كده
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنفاذ صبر 
هتقومني ولا هتفضل تسأل أسئله ملهاش لازمة كتير 
دياب ساعده يقف وطلعه للبيت أميرة فتحت الباب لما سمعت رنت الجرس شهقت پصدمه علي منظر
مسلم وهو لحقها قبل ما تتكلم 
ششش حد قاعد برا 
أميرة هزت راسها بنفي وهو قال 
شششش مش عايز حد يعرف حاجة 
مسلم دخل اوضته وقفل الباب عشان أميرة متدخلش عنده دياب مسمحش لاميرة تتكلم ومشي وهي تابعت طيفه لما اختفي اتنهدت بعدم راحة ودخلت اوضتها بعد ما فشلت تدخل لمسلم 
صباحا رقية خرجت من الاوضة وبصت لفوق وهي مش عارفة هتقابله بعد موقف امبارح اللي ملوش اي تفسير ازاي سحبت نفس وقربت من السلم لفتت انتباهها حاجة علي الأرض انحنت واتفاجئت بمفتاح المحل بصتله كتير ورددت بحيرة 
ايه اللي جاب المفتاح ده هنا 
رقية غالبا جمعت سبب وجوده ومترددتش انها تطلعه لمسلم وتواجهه بيه خبطت علي الباب وهي منتظرة هو اللي يفتح لها بس اتفاجئت بسهير ابتسمت لها وقالت 
كنت جاية أخد مفتاح
المحل
سهير قابلتها بود كبير ورحبت بيها أصرت أنها تدخل البيت علي لما تجيبلها المفتاح أميرة خرجت وفرحت بوجودها وقالت 
وانا اقول البيت منور كده ليه
رقية غمزت لها وضحكت بحب 
ماشي يا بكاشة
أميرة اتكلمت وهي بتبص علي الساعة اللي في أيدها 
كان نفسي اقعد معاكي بس عندي محاضرة كمان ربع ساعة يدوب ألحق اوصل الكلية
رقية ردت عليها باختصار 
انا اصلا جاية أخد المفتاح وماشية
أميرة بعتت بها
في الهوا 
سلام
رقية ردت عليها بحب 
سلام 
سهير خرجت وبصتلها بإحراج 
معلش اصل مسلم كان نايم هيجبهولك حالا 
مسعد نادي علي سهير وهي بصت لرقية بإحراج شديد 
معلش هشوف عمك مسعد عايز ايه وهجيلك علي طول 
رقية ردت عليها باحترام 
اه طبعا خدي راحتك
مسلم دور علي المفتاح في كل ركن في الأوضة واستغرب لما ملقهوش خمن يكون وقع منه برا وخرج بص لرقية وقالها وهو بيدور عليه 
ثواني معرفش وقع مني فين 
رقية رفعت المفتاح واتكلمت بمكر 
بتدور علي ده 
مسلم رفع عيونه

عليها واتفاجئ بوجود المفتاح معاها قرب منها وسألها بفضول 
لقتيه فين 
رقية بصتله جامد وردت عليه بإبتسامة مسلم مفهمش معناها 
لقيته تحت في المكان اللي كنت قاعد فيه!
مسلم اتفاجئ بردها
حك دقنه بإحراج ومعرفش يرد عليها وهي كملت كلامها 
يعني كان معاك 
خمن يكون وقع منه برا وخرج بص لرقية وقالها وهو بيدور عليه 
ثواني معرفش وقع مني فين 
رقية رفعت المفتاح واتكلمت بمكر 
بتدور علي ده 
مسلم رفع عيونه عليها واتفاجئ بوجود المفتاح معاها قرب منها وسألها بفضول 
لقتيه فين 
رقية بصتله جامد وردت عليه بإبتسامة مسلم مفهمش معناها 
لقيته تحت في المكان اللي كنت قاعد فيه!
مسلم اتفاجئ بردها حك دقنه بإحراج ومعرفش يرد عليها وهي كملت كلامها 
يعني كان معاك 
مسلم بصلها وهرب بنظره بعيد عنها ورد عليها بنبرة جامده 
أكيد مختش بالي منه
رقية هزت راسها متصنعة تصديقه 
ممم ماشي انت احسن من امبارح 
سهير خرجت وسمعت كلام رقية وسألتهم بخضة 
مسلم حصله ايه امبارح 
مسلم كان واقف قدام رقية فبسهولة وضغط عليها ولف بص لسهير 
هي شافتني امبارح وكنت حاسس بتعب بس 
سهير هزت راسها باستنكار وردت عليه بنفاذ صبر 
عشان تبقي تسمع كلامي لما اقولك ارتاح 
مسلم هز راسه وقال 
آه ماشي
رقية حمحمت باحراج وقالت 
هنزل أنا بعد اذنك يا طنط 
حاولت تسحب أيدها من بين أيديه بس هو رافض يسيبها اضطرت تقرصه بايدها التانية عشان يسيبها مسلم طلع منه صوت موجوع 
ااه
سهير قربت منه بخضة 
مالك يا حبيبي ايه
اللي بيوجعك
مسلم رد عليها بفتور 
مفيش
الټفت وبص لرقية بغيظ عكس نظراتها اللي كانت بتتحداه بيها سابتهم ونزلت وهو تابع طيفها وهي نازلة قدامه في التوقيت ده حازم كان نازل وشاف مسلم وهو بيبص علي رقية واتعمد يستفزه وبص برقية وهو بيضحك كأنه متيم بيها لغاية ما قرب من مسلم وضحك له باستفزاز وسابه ومشي من غير ما يتكلم 
مسلم اتنرفز من نظرات حازم لرقية يا تري وراها ايه
رقية فتحت المحل واتفاجئت بإيد بتتحط علي أيدها سحبت أيدها بسرعة ولفتت نفسها وهي مخضۏضة
اتفاجئت بحازم واقف قدامها ملامحها احتدت بضيق واندفعت فيه 
انت إزاي تسمح لنفسك
حازم ضحك لها بسماجه ورد عليها بنبرة هادية 
مكنتش اعرف ان ايدي هتضايقك أصل شوفت مسلم امبارح بيل 
رقية قاطعته پغضب شديد 
مسمحلكش تتكلم عني بالشكل الوقح دا!
رقية سابته ودخلت المحل وهي علي آخرها
حازم دخل وراها وسند بإيده علي الطرابيزة اللي كانت حاجز بينه وبينها رقية نفخت بضيق واتكلمت بنرفزة 
ممكن تروح علي شغلك عشان انا كمان
ورايا شغل 
حازم بص علي المكان بتعالي واتكلم بتكبر 
انتي بتسمي الواقفة هنا شغل!
رقية بصت له جامد وهددته بنفاذ صبر 
صدقني لو ممشتش من هنا ه 
حازم قاطعها لما مسك أيدها وشد عليها لدرجة أنها فشلت تحرر نفسها منه وقال 
ه ايه هتعملي ايه هتشتكيني لمسلم!
مسلم هيقطع ايدك عشان تبقي تمدها علي اللي ميخصكش تاني
مسلم قال جملته وهو بيسحب أيد حازم بعيد عن رقية الأتنين اتفاجئوا بوجوده وحازم ضحك له واتكلم 
وعلي كده تخص مين تخ 
مسلم قاطعه پغضب 
اه تخصني طلاما واقفة عندي تبقي تخصني 
حازم رفع حواجبه وهز راسه بسخرية 
اه قولتلي 
مسلم مسك حازم من دراعه وخرجه برا المحل وهدده 
المرة الجاية مش هرتاح الا لما اقطع لك رجلك وايدك اللي فرحان بيهم دول
وحاول تتجنبني علي قد ما تقدر عشان حسابك تقل اوي
مسلم رد عليه بجمود 
خۏفت أنا 
مسلم دخل وسابه وحازم اتعصب جامد من طريقة مسلم وتهديده ومشي وهو بيتوعد له بأشر الاڼتقام 
مسلم حس أنه كان
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 83 صفحات