روايه عشق الادهم كامله حتي الفصل الأخير بقلم ميفو السلطان
فهي مازالت لا تنسي لاي شخص فعل لها اذيه ولم تنسي حبها لحبيبها ولم تنسي تمزيقه لها ولم تنسي طفلها لم تنسي واذا عاشت الالاف السنين لن تنسي فاعطاها ربها هديه ان ترتاح من هذه الحياه وقد مر علي عڈابها سبع سنين ليقف كل هذا فجاه برحمه من رب العالمين
استلقت ونامت سعيده وهيا تتمتم بكلمات الحمد ويدهحضا تتلمس سلسلتها ففي كل ليله علي مدي سبع سنين لا تنام الا وتتلمسها كانها تعطيها نفسا ينعشها كانت رفيقه ايامها الموحله كانت وحيده معها ليس لها الا تلك السلسله التي هيا جإء من حبيبها الذي طعنته ڠصبا فطعنها قصدا اما امها بالخارج فتجلس تنتحب علي ابنتها وعلي مصابها _ خلاص يا اجلال بنتك هتروح خلاص بنتك معشتش اصلا لسه مالحقتش يا قلب امها مره مني ومره من كمال ومره من ادهم كل واحد مزع فيها شويه اه يا قلب امك يا رب انا ندمت عاللي عملته وتبت الف مره ما تعاقبني فيها يا رب خليلي بنتي اعبش في الدنيا ازاي سبع سنين وهيا لوحدها مافيش ايد حتي طبطبت عليها سبع سنين مقتصره حياه البشر عشان نهشوها وانا معاهم سبع سنين يا بنت قلبي ساكته وصبره علي تمزيعي ليكي سبع سنين بدليتهم قهر وهم ونهايتهم مۏت وحسره لا يا رب انا خدني انما هيا ماشفتش فرح ما شافتش وانا بساعد وبفرح كنت فاكره هنرتاح بالفلوس اهي فلوس الدنيا ولا هترجعلي بنتي البت فرحانه يا قهرك يا اجلال بنتك فرحانه انها ھتموت ما هو ۏجعها محدش عاشه ام جاحده وعيل نهشها وزوج غرز غرزته وطفش عيله تمنتاشر سنه ماټت حيه انا مۏت بنتي حيه يا رب عقابك صعب طب هيا خدت ايه من دنيتها ماخدتش الا القهر واللهم يا رب متفجعنيش فيها يا رب سامحني
في الصباح لبست ملابسها وتوجهت لعملها وبدأت في العمل كانت نوبات الارهاق تاتي قليلا والصداع مازال ياتي لتتحمله كانت جميله هادئه يحبها الجميع انثي جميله محتشمه تلبس زي بدله محتشم ورغم ذلك تبدو رائعه تحولت من طفله الي امرأه جميله كانت تلف وتلف لتاخذ الطلبات لتذهب الي احد الطربيزات يجلس عليهآ فردين لتقف بجوار شخص وتحدث الاخر _ ايوه يا فندم حضرتك تطلب ايه حضرتك قرررت حاجه من المنيو
ذهبت ليقوم من مكانه ويترك عصام ويدخل الحمام ليتنفس قليلا ويبلل وجهه بالماء وينظر الي نفسه ليهتف _ ايه عجباك لسه مالك مش علي بعضك انت اكيد عقلك خف لسه عايزها بعد كل ده انا مش مصدقك
ليهتف _ اه لسه عايزها وهيا لسه مراتي ومش عارف ليه مطلقتش لحد دلوقتي بس ممكن تكون كانت خاېف من الڤضيحه ايوه مراتك يا ادهم بس لا ادهم السليماني مش هو جوزها دا العبيط بتاع زمان يبقي اهدي علي نفسك كده طالما عايزها سيطر عليك انما هيا ولا تسوي خطط وشوف هتجيب بوزها الارض ازاي شوف هتعمل فيها ايه وتذلها ازاي وتاخد منها حق وجعك لسنين قدام مالكيش عندي الا الذل يا عشق ورغبتي اللي بتحرقني من جوا عليكي هخدها برضه هعيشك في چحيم بس اصبري اما اشوف هعملها ازاي
تلاحظ وجوده ليذهب هو الي بيته كانت فيلا جميله تريح العين والنظر جلس بهدوء في الحديقه يفكر كيف سيجعلها تخضع له بعد كل تلك السنين وكم من الاسئله تقتله لماذا لم تتطلق كان هذا السوال يؤرقه لم ينم تلك الليله وهيئتها في مخيلته توجعه يتخيل حبيبته وينهر نفسه علي ذلك فهو