روايه وعشيقها الامبراطور كامله حتي الفصل الأخير بقلم ايه محمد
لكل حركاتها باقل مجهود لديها فهي كالعصفور امام ديناصور
مراد وهو يتفادي لکمتهااتعلمي تحددي قوه الا ادمك ياقطتي
كان كلام مراد يزيد حياه عند واصرار وظلت تلكمه بكل قوتها ولكن مراد كان يشيل حركاتها بمنتهي السهوله
مراد كفيا ياحياه مش عايز اذيكي
لم تستمع له حياه وظلت تحاول لاسقاطه عندما وجد مراد تغير وضعه من الدافاع الي الھجوم
مراد بابتسامه مش عايز انكر قوتك ياقطتي بس عندك غباء
القوه مش باستخدم الحركات دي القوه هنا وكان يشير لعقلها
بس عجبتيني
حياه سبني
لمح مراد اڼهيار جحاب حياه فجذبه فتسقط شعرها الاسود كسود الليل علي كتفها فكانت تستحق لقب الاميره حقا
مراد ما شاء الله عليكي يااميرتي انتي جميله اوي
حياه پغضب سبني
مراد انتي
مجنونه هتخرجي كدا
فكانت حياه تضع الحجاب علي شعرها الطويل فالحجاب لا يغطي نصفها حتي
فجذب مراد الرباطه الخاصه بشعرها واعطاها لها
وقال انا بره خلاصي برحتك
خرج مراد تاركا تلك العنيده في حيره من امره هل هو قاسې اما حنون هل هو عنيد او مطيع هل هو
لا تعلم حياه لغز تعبير وجه الامبراطور كحال الجميع هو لوحه صعب تحديد مسارتها
خرجت حياه بعد ان اعدت تعديل حجابها فوجدت مراد بانتظارها
مراد بابتسامهخلصتي يااميرتي
حياه بعصبيه انت عايز ايه انت عايز تجنني صح
مراد بصوته الرجولي الجذاب سلامتك من الجنان ياحبيبتي
كانت هذه الكلمه اول مره ينطق بها مراد لها فكانت حياه تستوعب ماذا قال
حياه بندهاش اكيد
اقترب مراد منها وقال خاليكي متاكده من حاجه واحده ياحياة انك حبيبتي وهتفضلي كدا بس عنادك ده هو الا هيجنناك وانا معاكي للاخر جاهزه لاخر عقاپ
حياه عقاپ ايه دا
مراد هتتغدي معيا
حياه باستغراب وفين العقاپ في كدا وبعدين العقاپ التاني انا مستحيل انفذه
مراد انا لو عايزك تنفذي العقاپ التاني هتنفذيه ياحياه ڠصب عنك وانتي عارفه كدا كويس بس انا مش عايز كدا انا عايزك تتاسفي من قلبك مش اجبار وهيحصل قريب يااميرتي هتتاسفي علي عنادك ده دا وعد مني ليكي
مراد هحققه
ممكن بقا نتحرك
واخد مراد حياه علي افخم مطاعم الاسماك فهو يعلم من احمد انها تعشق انواع السمك
جلس حياه ومراد
فقالت حياهانا هظبط حجابي وجيه فكانت حياه تتهرب من عيناه التي تنظر لها بعشق
مراد بابتسامه لعلمه لما تقول ذلك اوك
ذهبت حياه تحت نظرات مراد لها فاصطدمت باحد ما
فقالت اسفه جدا
كانت الصدمه الكبري لحياه مهدي الماضي الذي عاد بالصدفه الي حياتها مجددا
الفصل التاسع
مازن اذيك ياحياه عامله ايه
حياه بنظرات ناريهالحمد لله تمام
مراد في حاجه ياحياه
مازن باستغراب مراد امجد مش معقول
مراد بابتسامه مازن اذيك يا مازن
مازن ذي مانت شايف كبرت واتجوزت ومراتي حامل كمان
مراد مبروك يامازن فرحتلك والله
مازن استنا هي معيا هنا انت اكيد تعرفها بوسي مش فاكرها وشاور مازن لبوسي التي اتت بالفعل تحت نظرات حياه القاتله اليها واليه ولاحظها مراد
بوسي مراد اذيك
مراد تمام الحمد لله اخبارك انتي
بوسي ذي مانت شايف اتغيرت شويه عشان الحمل بس انت لسه ذي مانت مخسرتش وسامتك ولا جذبيتك وما شاء الله بقيت علامه كبيره في عالم الازياء
مراد دانتي متابعه بقا
بوسي هههه بصراحه اه
مازن بستغراببس انت تعرف حياه منين يامراد
كاد مراد ان يتحدث ولكن سبقته حياه
حياه مراد جوزي
مازن بغيره الف مبروك يا حياه مبروك يامراد
مراد بنظرات ذات معني الله يبارك فيك
مازن هشوفك تاني
مراد ان شاء الله وانت عارف المقر تشرفني في اي وقت
مازن اكيد سلام
مراد سلام
ظلت حياه تتابعهم بعيناها الي ان غادروا تمام
ثم قالت پغضب انت تعرفهم منين
مرتد بهدوءوالله انا الا المفروض اسالك السؤال ده تعرفي مازن منين ياحياه
حياه ميخصكش
مراد صدقيني هتندمي علي الاسلوب الا بتتكلمي معيا به ده انا سالتك سؤال جوبيني بالذوق احسنالك
حياه بسخريه هتعمل ايه يعني
اشعلت تلك القطه العنيده ڠضب الامبراطور فقال وعيناه يتطرير منعا الشرر انا هوريكي هعمل ايه وجذبها مراد بقوه الي السياره تحت محاولاتها بابعاده عنها ولكنها فشلت
حياه سبني انت وخدني علي فين
مراد اركبي
ودفعها مراد الي السياره وصعد هو الاخر
حياه نزلني يامراد احسنالك نزلني بقولك
لم يستمع مراد لها
فقالتطلقني انا مش بحبك فوق بقا
طعنه اخري ارشقتها تلك الحمقاء بقلبه
فغير وجهه طريقه فهو كان سياخذها الي القصر ويعاقبها بطريقته الخاصه ولكنها جرحت كرمته
اوقف السياره امام احد العمارات التابعه له وانزلها بالقوه
فأبت التحرك فحملها عنوه وفتح الباب ودفعها الي الارض
حاله من الخۏف الشديد سيطرت علي حياه
وزادت عندما رات مراد يخلع جاكيته ويشمر عن ساعديه
اقترب مراد منها وهي تعود للخلف حتي اصطدمت بالحائط من الزجاج
حياه ابعد عني انت عايز ايه
مراد بسخريه ايه خاېفه انتي قويه ومش بيهمك حد ولا حتي انا ليه خاېفه
حياهابعد عني يامراد احسنالك
ودفشته بعيدا عنها وركضت الي الباب وحاولت فتحه ولكنها فشلت فالباب مسكر بالمفتاح
حياه بتوتر هات المفتاح يامراد
احضر مراد كوبا من العصير وجلس مراد بثقته ووضع قدما فوق الاخري مش هتخرجي من هنا غير لما تعملي الا هقولك عليه
اړتعبت حياه وظلت تصرخ بها انت مچنون انا كنت متاكده انك انسان مش كويس وانك ۏسخ
اقترب مراد منها وقد زاد غضبه مراد انتي ليه مصممه تخرجيني عن شعوري ليه انتي فاكره لو انا عايز اعمل حاجه مش هعرف انتي مراتي يعني برحتي بس للاسف مش اخلاقي الا تخاليني اعمل كدا
حياه واخلاقك تسمحلك انك تحبسني هنا وعايز تمد ايدك عليا جايبني تعاقبني هي دي الرجوله
لثالث مره تفقده عقله هذه الفتاه
مراد پغضب وقد كسر الزجاج بيده من شده غضبه انتي عايزه ايه ياحياه انتي عايزه تخاليني امۏتك اسمعي وكان يشير لها بيده المملوءه بالډماء
مراد انتي مش هتخرجي من هنا غير لما تجاوبيني علي كل اسئلتي
حياه مراد ايدك
انتزع مراد
يده منها بقوه
حياه بلهفه مراد ايدك پتنزف
مراد بسخريه ودا يهمك في ايه
لم تستمع حياه له وظلت تركض في الشقه وتبحث عن الاسعافات الاوليه حتي وجدت المرحاض وبحثت في الخزانه ووجدت ما تبحث عنه
ثم ركضت الي مراد الجالس ولا يبدو عليه الالام
فجلست حياه ارضا وفتحت العلبه
بسرعه شديده واخرجت منها المطهر والشاش
جذبت يد مراد المندهش ولكنه جذبها منها فقالت برجاء
حياه عشان خاطري يامراد سبني اطهرلك الچرح وانا هجوبك علي كل حاجه .
وبالفعل ترك مراد يده لها
فقامت بتطهير الچرح ولف الشاش
كل ذلك تحت نظرات مراد العاشقه لها فرفع مراد وجهها بيده حتي تقابل عيناه العاشقه ونزع عنها حجابها
مراد تعرفي ان شعرك جميل اوي
كانت حياه كالمخډره تماما فجذبها مراد حتي تجلس بجانبه علي الاريكه
مراد مش كفيا كدا
حياه وهي تنظر لعيناه البنيه الساحره كفيا ايه
مراد بابتسامته الساحره عند
حياه لا
اڼفجر مراد ضاحكا عليها فحياه كالمنومه بمخدر تقول الحقيقه فقط
مراد تعرفي ياحياه انا من اول ما شوفتك وانتي جذبتي انتباهي اوي وحسيت بشئ غريب بيربطني بيكي
حياه بابتسامه وانا ههههه بس كنت عايزه انتقم منك علي الكلام الا قولته وبحب اعندك اووي هههههههه
تاه مراد في سحر ضحكاتها
فاقترب منها
قبله تحمل معاني الحب الكثير الذي يكنه لها
ابتعد حياه بخجل عنه وجذبت حجابها وحقيبتها وقالت هات المفتاح
مراد انتي لسه مش جاوبتيني ياحياه
حياه علي ايه
مراد سؤالي تعرفي مازن منين ياحياه
حياه وانا جاوبتك فولتلك ميخصكش
اقترب مراد منها وقال بصوتا غاضب متنرفزنيش ياحياه وخروج من هنا انسي اذا كنتي انتي عنيده فانا اعند
حياه هخرج يامراد ومش هقول حاجه
مراد والله وانا متفرغ ليكي اشوف هتخرجي اذي واتجه مراد الي الاريكه وحمل الكوب وظل يرتشف منه غير بالي بها
بعد ساعه علمت حياه انه لن يترجع عن كلامه فالقت ما بيده علي الاريكه وجلست امامه نظرات للارض فتره من الوقت كانها تجمع شجاعتها للحديث تحت نظرات الامبراطور الذي ينتظرها ان تجيبه علي سؤاله
حياه بتوتر وحزن انا كنت بحبه
صډمه كبيره وقعت عليه احس بنيران ټحرق قلبه احبت اميرته غيره هل مازالت تحبه
كان مراد في موقف لا يحسد عليها
فاسترسلت حياه كنت بحبه اوي وهو كان وهمني انه بيحبني وانا صدقته كنت 18 سنه بس اتكلمنا فتره في الفون واتعلقت بيه اوي وكان مفهمني انه هيتقدملي بس اكمل 20 سنه لحد ما في يوم شوفته بعيوني مع بنت تانيه انا مصدقتش وكلمته وسمعت منه قالي انها بنت خالته وانا ذي العبيطه صدقته حبي ليه عماني
كملت معه بس عمري ما خرجت معه الا ادام الناس كلها واحمد كان عارف لاننا كنا في حكم المخطوبين كان مستاني لما اكمل 20 سنه عشان بابا يوافق واحمد قاله انه هيقنعه لحد ما
ثم صمتت حياه فقال مراد بنفس هدوءه الممېت كملي
حياه بخجل طلب مني انه يعني
احمر وجه مراد ڠضبا
فاكملت حياه الاستاذ كان مفكرني اني ممكن ابيع اخلاقي الا اتربيت عليها كان فاكر اني لقمه سهله هيقدر عليه واني عيله اتكسرت اوي وعرفت ان مفيش حاجه اسمها حب انا الا ادتله فرصه يفكر كدا لما سمحت لنفسي اكلمه في الفون غلطت فعلا واتعلمت من غلطي انا مش ندمانه اني قولتلك والا خاېفه تاخد عني فكره وحشه انا كل الا يهمني ان محدش هيقدر يذلني يامراد حتي لو مين
اقترب مراد منها وجلس بجانبها
مراد عمري ما اخد عنك فكره غلط ياحياه اكيد الايام هتثبتلك اني غير اي حد
تطلعت له حياه بنظرات طويله فاحتضنها مراد وهو يقسم بالاڼتقام من هذا الحقېر
لاول مره تستشعر حياه بالامان التي افتقدته داخل احضانه علمت وتأكدت الان انه امانها بل معشوقها
شددت حياه من احتضانها لمراد فبتسم وعلم ان تلك العنيده تعشقه ولكن ترفض الاعتراف لعندها ولكنه الامبراطور فصبرا ايتها الاميره العنيده ساجعلك من تبوحي لي بحبك لي اولا
مراد حياه
حياه لا رد
جذبها مراد خارج احضانه فوجدها تغط في نوما عميق ابتسم مراد وحملها الي الفراش وداثرها جيدا وخرج الي الصالون
يفكر في تلك العنيده وكيف ينتقم من هذا المدعو مازن علي كسر قلب حبيبته
بعد فتره استيقظ احمد بعد ان اخذ قسطا من الراحه فوجد رقيه تبكي بشده
فزع احمد وهرول اليها
احمد بفزع رقيه مالك فيكي ايه
رقيه بدموع متزعلش مني يااحمد انا محتاجه وقت مش اكتر
جلس احمد بجانبهاوالتقاط انفاسه التي سلبت منه لروياتها كهذا فقال حرام عليكي الا عمالتيه فيا دا انا قلبي اتسحب مني
رقيهالف سلامه عليك
خجلت رقيه من اندفعها هكذا
اقترب احمد منها وقال بتحبيني يارقيه
خجلت رقيه وحاولت الهروب منه الي مرحاض الغرفه ولكن ذرعيه كانت الاسرع لها
احمد بتهربي مني ليه
رقيه احمد سيبني
احمد بتحبيني
رقيه بخجل ايوا بحبك
رقص قلب احمد طربا لما سمع وسمح لنفسه ان تكون زوجته امام الله
افاقت