قصه تدمع لها العين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصة تدمع لها العين
يقول صاحب القصة
بابا إتجوزها بعد مۏت أمي بشهرين عمري وقتها كان 6 سنوات کرهت بابا وكرهتها قبل ما تدخل بيتنا وكرهتها أكتر بعد ما دخلته برغم إن عمرها ما عاملتني بطريقة مش كويسة بالعكس كانت بتهتم بيا وبتراعيني زى ما تكون أمي
وكل شوية كنت بعرف عنها حاجة عرفت إنها اتطلقت علشان مكانتش بتخلف وبابا اختارها علشاني أنا علشان مش عايز إبن أو بنت ينافسوني في حبه ليا
ذكريات دراستي كلها عبارة عن دخولي البيت وريحة الأكل إللى بحبه مالية الصالة وهي تخرج من المطبخ بتضحك وهي بتسألني عملت إيه النهارده
ولازم كل مرة أرد رد سخيف عليها وهي تتجاهل سخافتي تماما وترجع المطبخ علشان تحضرلي الغدا عقبال ما أغسل إيديا
بابا تعب وماټ فجأة وفضي البيت عليا وعليها ف حسيت إن وجودي معاها غلط مع إنه مفرقش كتير عن وقت وجود بابا إللي مكنش موجود بلغتها إني قررت أسيب البيت وأستقل بحياتي مفهمتش نظرة عينيها ليا وقتها بس مقدرتش ترفض أو تعترض
في يوم دخلت ملقيتهاش يمكن لأول مرة من ساعة ما دخلت بيتنا شوية ولقيتها بتفتح الباب وشكلها تعبان وبعد إصرار مني وعين مليانة قلق عرفت إنها بدأت رحلة علاج من فترة وإن صحتها بدأت تتدهور
اليوم ده أول مرة في حياتي أحس بالخۏف
اتكررت زياراتها للدكاترة وجلسات العلاج وتدهور حالتها موقفش لحد ما في يوم جالي تليفون إنها إتنقلت للمستشفى جريت عليها ولأول مرة أفكر إنها ممكن ټموت !!
شفت في عينيها نفس النظرة إللي شفتها يوم ما سيبت البيت بس المرة دي كانت مع إبتسامة باهتة ووعد وعدتني إنها هتفضل معايا ليلتها سهرنا للصبح في أوضة المستشفى نتكلم نضحك نحكي !!
غريبة قوي إن الواحد يتفرض عليه في الحياة دي يتصرف إزاى ويحب مين ويكره مين ويزعل علي مين يتفرض عليه يعيش مع مشاعر كدابة وسكة كدابة لمجرد إنها المفروض والصح والمقبول !!
ليلتها بس حسيت إني عمري ما كنت محروم أنا كنت غبي ومش شايف وكنت عايش متساق للمجتمع إللي فرض عليا أحب مين وأكره مين وأتصرف إزاي
صحتها إتحسنت وخرجت من المستشفى ورجعت أعيش معاها كملنا جلسات العلاج وقربنا من بعض أو بمعني أصح أنا سيبت نفسي أقرب منها لأنها طول عمرها قريبة وفي الوقت ده أنا كنت خاطب وحددنا ميعاد الجواز وأمي كانت بتعمل معايا كل حاجة وبتحضرلي كل حاجة بتحضرها بين جلسات العلاج وزيارات الدكاترة
في يوم تاني بعد كام سنة جالي نفس التليفون جريت علي المستشفى بنفس