روايه وعشيقها الامبراطور كامله حتي الفصل الأخير بقلم ايه محمد
لمراد بغل
فقال عاصم كدا تمام اروح بقا عشان اجهز نفسي للمقر النهارده في شغل كتير اوي
حسين لا مش هتمشي من هنا غير لما نفطر سوا
وطلب حسين من الخدم اجعيز الفطور
ثم جلسوا جمعيا ليناولوا تحت نظرات استغراب من رقيه لهذه العائله الحنونه ونظرات حب احمد لرقيه ونظرات العند الدائمه يين حياه ومراد
بعد تناول الفطور استاذن عاصم وانصرف الي القصر اما مراد فجلس بانتظار احمد حتي ينطلقوا الي المقر فاحمد أبي الجلوس بالقصر وقرر النزول للمقر لوجود متعاقدات مهمه للغايه
اما رقيه فكانت خجله للغايه ولا تعلم لاين تتوجه
فجاءها صوت احمد من الاعلي
احمد رقيه تعالي عايزاك
وبالفعل صعدت رقيه الي الاعلي وتركت المجال للعنيده والامبراطور
مراد معادنا كمان 3 ساعات ياانسه حياه ياريت متنسيش التصميم
حياه بستغراب تصميم ايه دا انا معرفتش اعمل حاجه من الا حصل
مراد وانا ماليش علاقه بحياتك الشخصيه ياانسه حياه هناك انا المدير وانتي مجرد موظفه عاديه مش مطلوب مني اجمع ظروف الموظفين
ابتسم مراد فظهرت غمزاته التي تراها حياه لاول مره
مراد حلو الكلام ده والعيل ده انتي بقا اصل الصراحه الا انتي بتعيبي في تصميمها دي مصممه محترفه ومظنش انك تقدري توصلي لمستواها
حياه بعند انا مش بقارن نفسي بحد بسيب شغلي هو الا يعبر عني يا استاذ مراد
لو كانت النظرات ټقتل
لكان مراد في صريع المۏت فحياخ تنظر به بكره شديد
احمد يالا يامراد
مراد يالا
وخرج احمد ومراد الي المقر الريئسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
تركين حياه تغلي من الڠضب فامامها 3ساعات فقط لتصميم فستان بالموصفات المحدده ومن المستحيل انجازه في 3ساعات فقط
قامت حباه وتوجهت الي غرفته وبدءت في تصميم الفستان بالفعل
في المقر
كان مراد يجلس علي المكتب ليتابع عمله في صمتا رهيب لم يلاحظ تلك التي تقف وتنظر له باعجاب شديد فمراد شابا وسيما للغايه ذات ملامح رجوليه جذابه
رفع الامبراطور راسه ليري تلك النظرات القذره التي اعتاد عليها فقال بعصبيه شديده انتي مين وډخلتي هنا اذي
مراد وهو ينظر لها بستقزاز مين الا عينك
السكرتيره پخوف ليه يافندم حصل مني حاجه
مراد قولت مين الا عينك
السكرتيره وليد بيه يافندم
لم يتحدث مراد معها ورفع هاتف المكتب وطلب رقم وليد في مكتبه وقال تعاللي عايزك واغلق الهاتف ظون ان يستمع للرد
جاءت السكرتيره للتحدث فاشار لها بيده لتصمت وبالفعل صمتت
مراد انت الا عينت البنت دي
وليد باستغراب اه انا ليه
مراد مشيها مش عايزها
وليد
ليه بس
مراد بنفس الهدوء قولت مشيها
وليد اوك
وبالفعل تولي وليد هذه المهمه وقام باخراج الفتاه من المقر يعد تعويضها ماديا
ثم عاد وقال انت يابني اجبلك سكرتيره منين بس حرام عليك
مراد وهو يتابع عمله علي بعض الملفات تجيب حد محترم يا وليد مش واحده جايه كباريه دي مش طريقه شغل دي
وليد والله هما بيكونوا محترمين معرفش ايه بيحصل لما بيشوفوا جانبك
مراد علي شغلك ياوليد واعمل حسابك هتتقدم راسمي بكره
وليد تاني يامراد
مراد سامع
وليد بياس حاضر
وتوجه وليد ليتابع عمله بالاضافه الي البحث عن شغلناته المعهوده وجود سكرتياريه لمراد امجد
بعد مرور الفتره المحدده
توجه مراد بثقته المعهوده الي القاعه الخاصه بالمصممين
اخذ يوزع نظراته في البحث عن اميرته العنيده او قطته
فلم يجدها
فقال بسخريه انسه حياة فين
فجاءه صوتها من خلفه انا هنا يافندم اسفه علي التاخير
ابتسم مراد ثم عاد لجديته والټفت لها فوجدها تقف امامه بثقه عجيبه
فقال اتفضلي علي مكانك
وبالفعل جلست حياه وهي تنظر لجولينا بكره شديد لانها تنظر لمراد باعجاب
مراد انا ادتلكم مهله دلوقتي عايز اشوف عمالتوا ايه
عرض جميع المصاممين التصميمات عليه ولم يجذب انتباه اي تصميم قط
فجميعها جميله هو يريد التميز
لاحظ مراد حياه الجالسه امامه والتي لم تقف وتذهب اليه بالتصميم فايقن انها لم تستطيع انجاز شئ
فاتجه اليها وقال ايه ياانسه حياه مش هتقدمي تصميمك
حياه لا ازي طبعا هقدمه بس كنت مستانيه حضرتك اما تخلص اتفضل
وجذبت حياه تصميمها الي مراد فحملها وتوجه الي مكتبه المقابل لهم واخذ يتفحصه باعجاب شديد وعرضه علي المصاممين لياخذ بالاراء
مراد ايه رايكم
اعجب الجميع بتصميم حياه والبعض مذهول من تلك الفتاه التي تبدو كالمحترفه الا جولينا التي تنظر لها بكره شديد لنظرات مراد لها الدائمه فقالت
جولينا لا مش حلو خالص دا ينفع للمقاپر بس
ضحك الجميع وكاد مراد ان يتحدث ولكنه صمت ليري رده فعل اميرته
التي لم تخيب ظنه وتوجهت لجولينا وقالت والله مش عجبك في ايه بقا انا لازم استفاد من خبراتك
جولينا بتعالي يابنتي دا مقفل خالص مش شيك كدا لا سوفاج مش ينفع لحفله راقيه خالص
حياه والله تصدقي معاكي حق فعلا لازم البس عريان واغضب ربنا عشان اليق بجو الحفله الراقي صح
تلون وجه جولينا من الڠضب وقالت التصميم مش حلو خالص انا لو هو ادمي استحاله البسه
احد المصممات المحجبات بعد اذنك يا فندم ممكن اتكلم
مراد اتفضلي
المصممه انا مش مع جولينا في الا بتقوله تصميم حياه كامل من كله شيك جدا وجذاب اوي ومحتشم
جولينا والله لانك محجبه بتقيدها
حياه بس التصميم ده مش للمحجبات يا انسه جولينا التصميم ده للاتنين محجبه او مش محجبه احنا ليه منعملش تصميم تنفع للاتنين يعني دا فستان ينفع اي بنت تلبسه مش معني اني مش محجبه اني ملبسش حاجه محتشمه وبعدين مع احترامي ليكي تصميمك بجانب انه مش محتشم بس مش عملي يعني الحاجات دي بتوقع علي طول بتدي منظر في الاول بس وبتوقع
يبقا الحاجه الجذابه العمليه يعني انا مش عشان اكون جميله البس حاجات مش عمليه واتعب نفسي عشان ارضي الناس لازم ارضي نفسي الاول والفستان عمليىجدا ومريح وممكن اي حد يلبسه دا رايئ
اعجب مراد جدا بحياه وذكائها في اختيار تصميم سلس وبسيط وجذاب في نفس الوقت
وقال تصميم انسه حياه هو الا هيتنفذ
وترك مراد القاعه ورحل الي مكتبه تاركا حياه في حيره من امره وجولينا بنيران الحقد التي ستحرقها
توجهت حياه الي مكتب مراد
ودخلت علي الفور
مراد دون ان يرفع نظره اليها وهو يتطلع الملفات في حاجه ياحياه
حياه باستغراب عرفت منين ان انا
مراد لان محدش يقدر يعمل كدا الا انتي
حياه ممكن اعرف اقبلت تصميمي ليه .
مراد ولم يرفع بصره بعد انتي كنتي
عايزاني ارفضه
حياه لا بس غربيه
مراد مفيش حاجه غربيه عجبني تصميمك وهنفذه وبعدين من الادب والذوق انك في مكتب المدير تستاذني قبل ما تدخلي دا اولا ثانيا مين سمحالك تقعدي
حياه انت بتكلمني كدا اذي
مراد ذي اي مدير في الدنيا اما مؤظف بيغلط بيحاسبه
حياه
نعم يعني ايه هتحاسبه
مراد وهو يقف ويتجه لها يعني في عقاپ ليكي يا انسه حياه عشان اتجوزتي حدودك وډخلتي عليا بالطريقه دي
حياه بدهشه انت مچنون صح
مراد وهو يجلس بهدوء عاقبين كل ما هتغلطي كل ما عقوبتك هتزيد
حياه انت متكبر
مراد تلاته
جن جنون حياه وقالت انت بتحلم ان مش هنفذ اي عقاپ
اقترب منها مراد وقال هتنفذي العقاپ والا هعقبك بطريقتي واظن انك عارفها
حياه مسرعه لا هنفذ عقابك
ابتسم مراد وقال شاطره
خدي والقي مراد لها عده ملفات
مراد الملفات دي فيها بعض الاخطاء عايزاك ترجعيها وتظبطي الاخطاء الا فيها
معاكي بس ساعه
حياه نعم انت بتهزر صح دول 16 ملف هقرءهم اذي في ساعه ثم اخطاء ايه الا هتطلعها
اقترب مراد منها وقال اعتبر دا طلب لمساعدتي
حياه بعند ابدا يامراد عمري ما هطلب منك مساعده لنفسي ابدا واخذت حياه الملفات واتجهت لمكتبها الجديد
مراد بصوت منخفض هنشوف هتصمدي لامته ياقطتي
بدءت حياه العمل علي الملفات وقد بدءت الساعه علي الانتهاء ولكنها توصلت للاخطاء بمهاره عاليه
دخل مراد الي المكتب وقالالساعه خلصت ياانسه حياه
قامت حياه واقتربت منه وقالت لسه عشر دقايف ساعتك بتخرف يا استاذ مراد امجد ودا مينفعش
فهم مراد ما تريد حياه اوصاله له فقال اوك مستاني
وجلس امامها علي المقعد الجانبي لمكتبها
وعادت هي لعملها علي الملفات تحت نظراته لها
بعد مرور دقائق قليله
وقفت حياه وعلي وجهه ابتسامه واقتربت منه واعطت له الملفات بفرحه
حياه طلعت كل الاخطاء
رفعت حياه نظرها له فوجدته ينظر لعيناها بشرود
فتاهت في سحر عيناه البنيه الساحره
لم يدركوا كما من الوقت يتاملون عيناهم فحياه عينها تحكي كل ما بداخل فلبها والتي يرفض لسانها الاعتراف به اما مراد فهو يجازف لجعلها تكف عن عنادها وان تعترف بحبها له
افاقوا من شرودهم علي صوت احمد مراد انت هنا انا روحتلك المكتب
مراد في حاجه يااحمد
احمدانا كنت هقولك انا هرجع القصر
مراد اوك يااحمد ارتاح انت وانا هنا
احمد تمام يالا ياحياه بدل ما تروحي لوحدك
مراد لا سيب حياه لسه في عقابين هتنفذهم
احمد عقاپ طب سلاموز انا
حياه پغضب جبان
مراد بابتسامه جاهزه يا قطتي
عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا فتسمر بمكانه حين راي
رقيه تعتلي الفراش وكانت بلا حجاب لاول مره يري احمد شعرها الطويل الاسود فكانت تشبه الحوريات
تململت رقيه فوجدت احمد امامها فقامت مسرعه ووضعت حجابها بخجل شديد منه
فقال احمد اي يابنتي دانا جوزك ياماما مش حد غريب
ابتسمت رقيه من طريقته المضحكه وقالت انا كدا كويسه
اقترب احمد منها ونزع عنها الحجاب وقال باعجاب شديد لا كدا احلي
ظل احمد ينظر لها باعجاب شديد ويقترب منها وهي تبتعد عنه حتي التصقت بالحائط
احمد بحبك يارقيه بحبك اوي
رقيه احمد ابعد
احمد وهقرب امته يارقيه
رقيه بخجل منه ارجوك يااحمد
ابتعد احمد علي الفور وقال پغضب من نفسه التي وقعت اسيره جمالها اسف
ودلف احمد الي المرحاض وابدل ثيابه الي بنطلون جملي علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده وتوجه الي الفراش دون ان يلتفت لها
شعرت رقيه بالحزن والڠضب من كلامها فجلست تبكي بصمت
في المقر
حياه العقاپ التاني ايه يااستاذ
مراد
مراد وهي يضع يده علي وجهه والله ياحياتي لسه بفكر في عقاپ محترم يليق بحياه المهدي بس تقريبا وصلت
حياه لايه
مراد وهو يقترب منها وبصوته الرجولي الجذاب اعتذري عن الا عمالتيه امبارح
حياه پغضب عمري ما اعتذر منك يامراد ابدا
مراد هتندمي
حياه مش عندي الندم ده
ظل مراد يقترب منها وهي تتراجع الي الخلف وحاوطها بزاعيه
مراد اعتذري ياحياه
حياه وهي تحاول ابعده عنها مستحيل
مراد معنديش مستحيل ياقطتي
حياه ابعد عني احسنالك
مراد بابتسامه جذابه ليه هتكسري رجلي
حياه پغضب بلاش تتريق بدل ماتندم بعدين
ضحك مراد بصوته الرجولي الجذاب وانا عايز اندم وريني
دفعت حياه مراد بكل قوتها وبدءت الحړب
ولكن تصدا مراد