روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه
الى فى مكتب المحاماه عندى بيقفوا متنحين كده لما ييجى مره ولا حاجه
قاسم طب واضح ان الجلسه دى هطول وانا مبسوط النهاردة اووى ثم وجه حديثه لأبيه اما بخصوص الحفيد يا سيادة المستشار فأنا حاسس انى هحققهولك قريب صعد الى عرفته ولم يجيب على تسالات ابيه الذى
يريد تفسيرا لما سمعه
فى الاعلى دخل قاسم غرفته ذات الجدران السوداء واثاث مودرن أسود فى ابيض فكانت ذات طابع رجولى صارخ خلع قميصه والقاه على الاريكه باهمال ثم استلقى على الفراش وهو يبتسم ويتذكر جودى ابتسامتها خجلها برائتها وعفويتها مزحاتها وضحكتها اخرجه من شروده تعالى رنين هاتفه بازعاج التقط هاتفه باهمال وفتح المكالمه فاتاه صوت عادل الغاضب ايه يا عم قاسم انت فين طول اليوم وقافل موبيلك ليه
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان يجلس في مكتبه منكب على عمله فى حين دفش عادل الباب ودخل بدون استئذان
قاسم پحده ايه يابنى في ايه من امتى وانت بتدخل كده
عادل انا تقفل في وشى امبارح ماشى انا عايز افهم ايه اللي حصل امبارح ده انت اللى يشوفك وانت بتدخل الشركه وتروح للكافيه لاول مره من ساعة ما بنيت المجموعة دى وكمان تروح فجاءه تمسك البنت الصغيرة دى قريبة مها يقول فى كارثه حاصله وبعدين اكلمك موبيلك مغلق طول اليوم
قاسم بس بس فى ايه
عادل انت اللي فى ايه فهمنى
قاسم وهو يرجع ظهره للخلف ويغمض عينيه حبيت
عادل بحاحب مرفوع نعم ياخويا
قاسم بنفس حالته حبييييييت
عادل بتهكم لا ماعلش مره كمان قولت ايه
قاسم حبيت
قاسم من يوم ماشوفت جودى
عادل بزهول ايه مين جودى العيله اللى عندها 17 سنه ياخى عيب على سنك احتدت ملامح قاسم قائلا فى ايه يا عادل ماتتكلم كويس
عادل امال عايزنى اقولك ايه بقى سايب كل الستات اللى بتترمى تحت رجلك ورايح تحبلى عيله فى تانيه ثانوى هى صحيح جامده قاطعه قاسم پحده وڠضب عاااااااااااادل كلمه كمان وهنسى اننا صحاب عمر
قاسم ومازال غاضبا جودى مش اى حد اتفضل
يالا على شغلك دلوقتى
عادل بس قاطعه قائلا اتفضل يا عادل عايز اهدى
خرج عادل وهو مزهول من هيئة صديقه فلم يعهده هكذا يوما
كانت مها تقف مقابل عادل وهى تدون ملاحظاته بعمليه شديده دقيقه وأعلن هاتفها عن وصول رساله واتساب ففتحتها ولم
مها لأ هو كان بيحبنى من زمان وانا ماعرفش فجه اعترفلى واتخطبنا بس كده ابتسم عادل بغرور فكما توقع انها لم تكن تحب محسن وكانت معحبه به هو فهو كان على دراية بنظراتها الهائمه والعاشقه له ولكنه على اخر الزمن لن ينظر لسكرتيره تعمل لديه فاستأذنت منه وخرجت هى تبعث بإحدى الرسائل تشاكس محسن هى الاخرى بينما عادل يجلس فى الداخل يتاكله الڠضب فهناك بشړ لا يريدون أن يكونوا بقربك ولا يريدوك ان تتركهم وتذهب لغيرهم غرورهم يجعلهم لا يشاهدون غير انفسهم وعادل الان غاضب من انشغال مها بمحسن وعدم انبهارها به كما السابق في حين انه ليس لديه اى استعداد للارتباط بها
منى ثوانى يافندم هقوله ان قاطعتها دنيا وهى تسير پغضب وغرور تجاه مكتب قاسم منى خلفها تخبرها ان هذا لايجوز
قاسم ايه ده ازاى تدخلى كده
منى والله يا قاسم بيه انا
دنيا
مقاطعه اياها قاسم البنت دى بتقولى ان ماينفعش ادخل
قاسم طب اتفضلى انتى يامنى خرجت منى فنظرت لها دنيا بغرور
ثم اقتربت من قاسم قائله ايه يا قاسم كلمتك كتير امبارح موبيلك مقفول ليه
قاسم كنت مشغول يا دنيا
دنيا اه صحيح يا قاسم هى البنت الى كانت ماسكها وانت متعصب امبارح دى سړقت حاجه ولا ايه
قاسم پغضب
اسمها جودى وتتكلمى عنها كويس وايه سړقت حاجة دى
دنيا بفزع ايه بس يا قاسم انا ب قاطعها قاسم وهو يحاول تهدئة نفسه دنيا اتفضلى دلوقتي مش عايز اتعصب عليكى ابتسمت دنيا بزهو وغرور فغرورها صور لها ان قاسم لا يريد ان يريها ڠضبها او يغضب ثانيه من حبه لها لا تعلم الغبيه انه لا يريد ان