الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


مصطنع ازاى بقا طب وانا ايه 
ابتسمت مها قائله انت انا بقيت احس معاك بأمان عمرى ماحسيته فى حياتى اتسعت اعين محسن بفرحه قائلا يا دين النبى ايه الحلاوة دى 
مها بس بس يامحسن الناس بتتفرج علينا 
امسك محسن بيدها قائلا بحب ولهفه امتى بقى نتحوز ياجميل وتبقى حلالى وكزته مها بكتفه قائله بخجل اتلم يامحسن ويلا على شغلك يلا 

محسن بغمزه ماشى ياشرس انت عايزك كده ليله ډخلتنا ها 
مها بشهقه وهى ترفع المجلد الذى بيدها لضربه اه يا سااافل على شغلك يلا 
محسن طب خلاص خلاص ماشى 
ذهب محسن فابتسمت مها بحب ثم مالبست ان عبثت من جديد عندما تذكرت امر جودى قائله
ربنا يستر عليكى ياجودى 
كان عادل يشاهد مها ومحسن وهم يتحدثون بحب الى بعض فنظر لهم باستهزاء قائلا ايه عصفورين الكناريا دول ومها اللى كانت ھتموت على نظره منى خلاص بقت دايبه فى سى محسن 
اما دنيا فكانت مازالت تجلس فى شركة قاسم مهران تنتظر قدومه مره اخرى لتسأله عن امر هذه الفتاه فقد
تأكلها الڠضب من طريقة قاسم واندفعه اليها 
عند قاسم كان قد انهى اطعام جودى التى كانت تنطر له بتيه ثم استدركت حالها فقالت بس انت ماأكلتش 
قاسم انا شبعت لما بصيت فى عنيكى وبقربك منى يلا عشان نكمل باقى اليوم مع بعض 
جودى طب ومها
قاسم انا طمتنها يلا بينا 
فى المساء كانت مها تجلس في بيتها وهى قلقه على جودى فقد تعدت الساعة العاشرة مساء ولم تأتى بعد بعد دقائق كانت تقف في الشرفه علها تجدها أتيه من بعيد وقفت
حتى تورمت قدمها فزفرت پغضب واستدارت لكى تعاود الجلوس ولكن استوقفها وقوف سياره تشبه إحدى سيارات قاسم مهران نعم انها سيارته الجيب السوداء وقفت تنتظر جودى ولكن الصدمه كانت نصيبها وهى ترى قاسم مهران بذات نفسه ينزل من مقعده بلهفه وحب ليفتح لها بابها ثم مد لها يده كى تتمسك به للنزول فهى قصيره للغايه وسيارته من النوع المرتفع عن الطريق انزلها بهدوء كالاب وابنته حتى من يراهم يتخلله نفس الشعور بأن هذا الرجل ېخاف ويخشى على هذه الفتاه التى معه وكم ادهش هذا مها كثيرا التى كانت تتابع كل ما يحدث بدقه شديده ظل واقفا يلقى عليها وصاياه التى حفظتها من كثرة تكراره اياها طول اليوم شاهدته مها وهو يبتعد عنها على مضض فشعوره بأنه لا يريد أن ينتهى وقتهم معا وتنصرف عنه كان واضحا على محياه حتى أنه انتقل لمن يشاهده من بعيد وهذا ماسبب لمها الزهول الشديد ظل يراقبها إلى أن دخلت المبنى السكنى الذى تقطن
به واختفت من أمامه وهى تدخل المصعد ثوانى وكانت تقف مها امام الباب تنتظر جودى على احر من الجمر لمعرفة ماحدث وماكل هذا التغيير في شخصية قاسم مهران 
خرجت جودى من المصعد فوجدت مها امامها 
جودى مساء الخير يا مها 
مها مساء النور تعالى تعالى احكيلى ايه اللي حصل 
جودى بابتسامة طيب طيب هقولك
كل اللى حصل 
مها بالتفصيل 
جودى بابتسامه وتأكيد بالتفصيل 
جلست جودى على الاريكه امام التلفاز واغلقت مها الباب وجرت عليها جلست بحانبها ثم قالت بسرعه يلا يلا بسرعه احكيلى قالك ايه عملك ايه روحتوا فين وايه التغيير الفظيع اللى هو فيه ده كل الوقت ده كان معاكى معقول 
جودى ده انا مشيت بالعافيه 
مها بزهول كمااان معقوله دى طب احكى احكى الفضول قاتلنى 
قصت عليها جودى كل ماحدث من قاسم معها كانت مها تستمع لما تقوله جودى بفم مفتوع واعين متسعه من الصدمه 
مها معقول ده يا جودى قاسم مهران ضيع الوقت ده كله معاكى مش معقول ده دايما يقول ان الدقيقه من وقته بالالف الدولارات 
جودى بس انا حاسه انه مش وحش اوي زى ماقولتيلى يا مها 
مها ياااه ده اللى قولتهولك ده مايجيش نقطه فى بحر إلى بيعمله 
جلست جودى بارهاق على الاريكه وقالت اااه عندى حاجات كتير محتاجه مذاكره ثم شهقت متذكره هروح اتصل بصحابى اشوفهم اخدوا ايه النهارده في السنتر ثم جرت بعجل فتعالت ضحكات مها عليها وعلى مظهرها الظريف 
فى مكان نذهب اليه لاول مره وهو فيلا قاسم مهران نزل من سيارته ودخل الى بهو الفيلا وهو يدندن بسعادة لأول مرة فقابله والده مجدى وهو يخرج من مكتبه فقال قاسم ياامساء السعادة يا سيادة المستشار 
مجدى بزهول ودهشه ايه ده قاسم ابنى مبسوط ورايق لا وكمان مبتسم ده اكيد حصل خلل فى الكون 
قاسم ايه يا بابا كتير عليا 
مجدى لأ بس ده انت عمرك ما عملتها طول عمرك كده قطر سكه حديد مابيقفش فى محطات كمان جاءت والدته نوال على حديثهم فقالت ايه اللي بتقولوا على ابنى ده يا مجدى ده انا ابنى سيد الرجاله 
مجدى وهو سيد الرجاله ده مش ناوى يتجوز بقى ويجبلى حفيد افرح بيه ده خلاص داخل على ال 
نوال عندك حق مش عارفة ليه مش بيتجوز مع ان كل
بنات صحباتى ھتموت عليه ولا الموظفين
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات