اثنان من الاصدقاء.. سمير شريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
.قد أصبح مچنونا فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأسرع ٳليه يبكي ويعتنقه وهو يقول له هذا أنا صديقك ورفيق طفولتك أنه أنا لقد عدت ..
فقالت أمه لا تتعب نفسك كثيرا أنه لا يستطيع أن يتذكر أحد ولن يعرف من أنت
أجابت لقد كان دوما شاردا ويحدث نفسة ويقضي طوال اليوم في داخل هذي الغرفة بمفردة. فذهبت به الى طبيب نفسيا فقال لي أنه تعرض لخيبة أمل من شخص غالي على قلبة. وهذا ما جعله يفقد عقله لأنك لم تسأل عنه. وكنت دوما أسمعه يكلم نفسه وهو يقول. لقد هانت عليك صداقتي يا أخي الغالي
أجابت الام لم أسمع أبدا أنه جاء رجلا كما قلت لم يأتي احد
فقام الشاب بوضع صديقة في أحدث مستشفى لتلقي العلاج. وقام أيضا برفع دعوة على ذلك الرجل
ولكن الأمر أنه قد فات الأوان لم يستطيع أن ينقذ صديقة ويعيد له عقله ..وأصبح يعيش حياته فى ندم.
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص