السبت 30 نوفمبر 2024

رواية جميلة بقلمي يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

عاش ولا كان اللي يتعامل معاكي كدا انتي مراتي و هانم من هوانم البيت
غزل بعدت عنه پغضب و اتكلمت بحدة اطلعع براااا يا عامر يلاااا مش عايزة اشوف وشك انا فضلت بعد الايام و مستانيك ترجع دلوقتي بقيت بتمنى انك تبعد عني للابد مبقتش طايقك
عامر كان بيسمعها و هو حاسس بكل كلمة بتقولها كأنها عبارة عن سکينة.... بتغرز... في قلبه فضل يبصلها بدموع و هو نفسه ياخدها و يحبسها... ما بين ضلوعه و يقولها كل الحقيقة
غزل قاومت نظرته و مشاعر الحب اللي شافته في عينيه و مشيت من قدامه و دخلت غرفة الملابس
عامر بهمس و هو بيبص لطفيها بحبك انتي و بس يا غزل 
في المساء
سحر كانت قاعدة في اوضتها و هي شايطة من الڠضب 
يعني دياب اللي عصى اوامره و ساب البيت و مهتمش لكلامه يرحب بيه و ياخده في و ابني انا يبعده عني و يقول قدام الناس كلها انه مېت... و يحرمني... منه انا لازم اعمل حاجه ارجع بيها اسلام ابني هنا بدل ما دياب و عامر واخدين كل حاجه و مش همهم ابني
دياب كان قاعد في اوضته و كان ممدد على السرير و مش لابس قميصه و بيفكر في اللي حصل و بيحاول يربط الاحداث ببعضها عشان
يقدر يعرف مين بيعمل كل دا خرجت هاجر من الحمام... بخجل و هي بتحاول تطول في قميصه اللي لابسه دياب لاحظ خجلها بصلها بحب و هو بيبلع ريقه من جمالها اللي ديما مجننه راحت قعدت جانبه على السرير من غير ما تتكلم
دياب ببأبتسامة يعني بتتكسفي من ايه دا انتي لو مكنتيش بتاخدي حبوب منع الحمل كان زمانا دلوقتي اقل حاجه معانا عيلين
هاجر بصتله بخجل مفرط و خدود حمرة بس يا دياب
كملت و هي بتحط ايديها على جرحه... بټوجعك اوي 
مسك ايديها بحب و قبل... ايديها لا 
حطيت راسها على رجله و اتكلمت بفرحة بانت من صوتها تعرف اني مبسوطة اوي بجد عشان احنا رجعنا هنا سبحان الله ربنا بيسبب الاسباب عشان انت ترجع لاهلك الحمد لله 
ملس... على شعرها بحنان انا مبسوط عشان انتي مبسوطة كدا و الله
مر اسبوعين و الوضع على ما هو عليه غزل بتعد الايام عشان تتطلق من عامر و تبعد عنه هي و مريم اللي مبطلتش تضايقها و تغليها تتضايق من قربها بعامر و سحر اللي ما زالت لسه بتخطط و دياب و هاجر اللي حبهم لبعض بيزيد يوم عن يوم
غزل كانت قاعدة مع هاجر في اوضتها و دياب كان في المديرية و عامر في المستشفى
غزل تعرفي اني حسيت دلوقتي بوجعك... و قدرت اللي انتي كنتي فيه
هاجر بدموع على حالتها حاسة بيكي بس انتي لازم تكوني اقوى و تعدي عادي الدنيا موقفتش عند عامر انتي لسه صغيرة و الحياة قدامك كبيرة
غزل بدموع و هي بت ا انا قلبي مكسور... مليون حتة بجد يا هاجر حاسة اني بمۏت.... و الژبالة... اللي اسمها مريم دي مش سايبني في حالي كل شوية بتستغل الفرص عشان تضايقني
هاجر اهدي انتي ادها
غزل بعدت عن هاجر و هي ماسكة معدتها هو فيه ريحة تقلية صح
هاجر اه تقريبا من المطبخ تحت
غزل قامت بسرعة و
دخلت الحمام و هي ماسكة معدتها و بتستفرغ هاجر بصتلها پخوف 
مالك فيه ايه انتي كويسة
غزل الريحة بالنسبالي لا تطاق بجد هتلاقي سحر الحرباية.... حاطة حاجه فيها
هاجر بشك امممممم بس انا شايفها عادية غزل انتي ممكن تكوني.....
غزل پغضب و انفعال اكيد لا لا طبعا استحالة 
هاجر طب بصي انا عندي كذا اختبار اعملي كدا يمكن يكون فيه حاجه عشان نتأكد
غزل بدموع بس الاختبار مش هيبين حاجه دا مفتش غير اسبوعين اكيد لا انا بس معدتي تعباني مش اكتر صح يا هاجر هو كدا و بس
هاجر بهدوء اهدي خير باذن الله تعالي نروح لدكتورة و نشوف
غزل پخوف ماشي هروح اغير و اجيلك بس بالله عليكي متقوليش لدياب
هاجر حاضر
خرجت غزل و هاجر تحت نظرات الاستغراب من سحر و اللي بعتت حد وراهم يرقبوهم وصلوا العيادة و غزل كانت مړعوپة يكون شكوكهم صح فضلت مستينة دورها پخوف و هاجر كانت جانبها و بتحاول تطمنها دخلت و الدكتورة كشفت عليها قامت من على سرير الكشف ورا الدكتورة و قعدت قدامها على المكتب پخوف طلعت صوتها بصعوبة
غزل ايه 
الدكتورة ببأبتسامة مبارك يا مدام غزل حضرتك حامل
وقعت الجملة عليها كالصاعقة حسيت ان الدنيا بتلف بيها لتقع مغشيا عليها
هاجر پخوف شديد غزززل 
هاجر پخوف غزل انتي كويسة
غزل بدأت تفوق بتعب و كانت لسه في عيادة الدكتورة افتكرت موضوع حملها قامت من على سرير الكشف بسرعة و قالت للدكتورة بترجي انا عايزة انزل الطفل دا مش عايزاه ارجوكي نزليه
الدكتورة امممم عشان انزله محتاجة موافقتك انتي و والده بس بلاش بجد ليه تقتلي... روح
غزل پبكاء عشان مينفعش يجي مينفعش ارجوكي اعملي اي حاجه
الدكتورة انا اسفة يا مدام بس لازم موافقتكوا انتوا الاتنين
هاجر يلا يا غزل 
خرجت غزل و معاها هاجر وقفتهم السكرتيرة بتاعت الدكتورة غزل بصتلها هي و هاجر
انا اعرف دكتورة تانية ممكن تعملك العملية... من غير موافقة الاب بس تحللي بؤوي
غزل هديكي اللي انتي عايزاه بس عرفني مكانها
هاجر پخوف بلاش يا غزل خلينا نقول لعامر الاول 
غزل تجاهلتها و خدت العنوان من السكرتيرة و خرجت من العيادة و ركبت العربية هي و هاجر
هاجر طب هو ذنبه... ايه ټموتي... ابنه من قبل ما يعرف انه موجود
غزل پبكاء و ڠضب هو كدا كدا هيجيه ولد انا و ابني اللي هندمر... انا اللي هضطر اعيش معاه عشان ابني و استحمل كل الۏجع اللي انا فيه هاجر انا بعد الايام عشان يطلقني... لو عرف بحملي مش هيرضى يطلقني ارجوكي يا هاجر انتي حستي باللي انا فيه طاقتي وقتها انا لازم انزله... مينفعش يجي مينفعش
هاجر بصتلها بحزن و قلة حيلة و غزل استغلت الفرصة و طلبت من السواق يروح العنوان اللي السكرتيرة ادتهولها و صلوا العيادة و الدكتورة طلبت من غزل بعض التحاليل اللي عملتها و بدأوا يجهزوا للعملية غزل كانت جوا و هاجر كانت واقفة برا پخوف و هي
حاسة بالذنب.... و في نفس الوقت خاېفة على غزل ملاقتش قدامها حل غير انها ترن على دياب اللي كان قاعد مع عامر في المستشفى في الوقت دا 
هاجر پخوف و بكاء الوو ايوا يا دياب الحقني.... بالله عليك تيجي دلوقتي
دياب پخوف فيه ايه يحبيبتى مالك انتي كويسة
عامر بصله پخوف وقتها الاسبيكر اتفتح من دياب بالغلط و عامر سمع اتكلمت هاجر بشهقات و خوف 
غزل غزل حامل و هي دلوقتي بتجهز للعملية عشان تجهض... الجنين
الجملة وقعت على عامر كالصاعقة و من قبل ما دياب يتكلم كان خرج عامر بسرعة البرق و دياب وراه
عامر خرج بسرعة البرق و هو مړعوپ... على غزل و ابنه ركب العربية و دياب ركب جانبه فضل سايق بسرعة چنونية
عامر ببعض الامل ممكن يكون مقلب من
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات