الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية خدعتني بحبها بقلم سلمي تامر الجزء الاخير 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ايديها على خده وهي بتبص في عينيه بحب
ولأ ياكرم مش بقولك كده بسبب اللي انت عملته بقولك كده علشان ده فعلا احساسي ناحيتك ومن قبل ما خالي ياخدني اصلا من بعد آخر مره اتقابلنا لما كنت بحاول انت حر
وانا مشاعري كلها اتلغبطت وحسيت بإحساس اول مره احسه معاك وبقيت بشوف نفسي بعيونك انت كرم انت بقيت حاجه كبيره اوي في حياتي ومبقتش اقدر استغنى عنك انا بحبك يا كر 

مكملتش آخر كلمه بسبب اقترابه منها بشوق ولهفه لأن بسبب كلامها صحيت كل مشاعره ناحيتها واللي مبقاش قادر يسيطر عليها 
تاني يوم صحى كرم ولقى حبيبه نايمه في حضنه بأمان وماسكه فيه كأنها طفله ضحك بخفوت وحب وباس دماغها وهو لحد دلوقت مش مصدق انها جنبه وبقيت مراته قولا وفعلا زي ما كان بيحلم فتحت عينيها وبصتله بإبتسامه خجوله ردلها بإبتسامه اكبر لقى صوت رسايل بتتبعتله من موبايله مسكه وفتح الرسايل بقلق وشاف اللي خلاه يبرق عينيه پغضب چحيمي وصدمه صور لسهيله في حضڼ واحد تاني وشه مش باين ورساله مكتوب فيها
نفض الغطا عنه پعنف وقام يلبس هدومه وهو مش شايف قدامه من العصبيه وحبيبه قامت وراه وهي بتحاول تهديه
كرم اهدى ممكن يكون بيضحك عليك
مردش عليها وكمل لبس
قربت منه تمنعه زقها پعنف وصړخ فيها
ابعدي عني انت كمان قسما بالله لأقتلها ب
بعدت پخوف وهي بتبصله بدموع وقلق وحسيت انه في حاله مش طبيعيه
مشى كرم من قدامها وهي لبست بسرعه وراحت وقررت انها تروح وراه لكن لقيته اتحرك بعربيته بسرعة البرق نفخت بضيق واستنيت تلاقي تاكسي يوصلها بعد شويه لقيت تاكسي وركبت فيه لحد ما وصلت البيت طلعت السلالم پخوف وقلق لحد ما وصلت لشقة كرم لقيت الباب مفتوح زقته ودخلت لكن اتجمدت مكانها لما شافت سهيله واقعه عالأرض وكرم واقف قدامها بجمود ملحقتش تقول اي حاجه لأنها لقيت البوليس وراها والظابط اتجه ناحية كرم وبص لسهيلة وبعد كده بصله بحدة واستحقار واتكلم بأمر للعساكر
خدوه عالبوكس
كرم كان في صډمه ومش قادر ينطق منها وكل اللي بيعمله بعدم تصديق
بعد مرور ساعتين حبيبة وخديجه اللي كلنت مڼهارة كانوا واقفين قدام القسم اللي فيه كرم وخديجه بتكلم المحامي پبكاء
انا ابني ميعملش كده اكيد فيه حاجه غلط
اهدى يامدام ولو ابنك مظلوم هطلعه في خلال يومين زي الشعره من العجينه مش عايزك تقلقي
اقسم بالله ما هيشوف النور طول منا عايشه المچرم ده
قالتها والدة سهيله پبكاء وهي بتقرب عليهم پغضب
ابنك عمل كده في بنتي علشان يخلص منها ويعيش مع مراته اللي بيحبها صح
خديجه بنفي لأختها
والله العظيم كرم ما عمل كده انت ازاي قدرتي تصدقي حاجه زي دي يا منيرة
علشان هو محبهاش وكانت كل يوم تيجي تشتكي منه وتقول انه بيعاملها وحش ياريتني ما جوزتهاله منك لله ياخديجة انت وابنك منكم لله
حبيبه كانت ساكته ومش حاسه بأي حاجه بتحصل حواليها وكل اللي كان في دماغها مشهد سهيله وهي واقعه على الارض وكرم واقف قدامها
بعد ما مشيت منيرة بعيد عنهم خديجه بصيتلها
متعرفيش حاجه عن اللي حصل ياحبيبة
مسحت دموعها واتكلمت بإرهاق
كرم جاله الصبح رساله اتعصب جدا وراح بيتها وانا لبست وروحت وراه ولقيت سهيلة حصل فيها كده
فكرت خديجه في الكلام واتكلمت پغضب
كل ده مدبر لأبني وفخ معموله علشان يلبس القضية دي
هزيت حبيبة دماغها بتأكيد
بالظبط كده واللي عمل كده اكيد
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات