كنت أبحث عن مدبره
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
التي شغلت عقلك
لوحت لي نرجس وهي تبتعد أخرجت هاتفها وضعته علي أذنها بدرت منها التفاته صغيره ثم قالت الو
كانت الساعه تشير للعاشره صباحآ عندما هاتفت نرجس اطلب منها الحضور فورآ حتي لا نتأخر في الذهاب عند شيماء لأني مشتاق لها جدآ ولا اقوي علي الأنتظار
تلكأت نرجس أكثر من مره حتي وصلت الساعه للحادية عشر صباحآ أخيرآ ظهرت نرجس وهي تبتسم قالت انا جاهزه
علي بعد مائتي متر رأيت سياره متوقفه أمام المنزل شعرت بالقلق جدا هيء لي انها نفس السياره التى رأيتها تلك الليله
فكرت بالركض قبل أن احرك قدمي سمعت صوت ازيز الړصاص
ركضت بكل سرعتي نحو المنزل خرج رجلين يجران شيماء خلفهم
صړخت من بعيد توقفو
أشار أحدهم للأخر ان يضع شيماء بالسياره
بينما سار تجاهي ببطيء
علي بعد عشرة امتار وانا اركض أطلق على ړصاصه وهو ېصرخ مت ايها الساڤل كم مره علي ان اقټلك
قلت كان سيقتلني لولا انه سمع صوتك انا مدين لك بحياتي
قالت ليس وقت الشكر الان سانقلك للمشفي
قلت وشيماء قالت لاتقلق سأبلغ الشرطه بنفسي للبحث عنها
اشحت بوجهي للجهه الأخري لم اتحمل رؤيت جثتهم قلت لنرجس ساعديهم!
قال انظر انهم ميتين الشرطه ستعتني بهم
وانا راحل اعتقد انني رأيت عين ادهم ترمش لكن عندما حدقت به بدا لي فاقد للروح
أجريت لي عمليه جراحيه في كتفي التقطو الړصاصه كانت حالتي مستقره لم احتاج لنقل ډم لم يسمحو لي بمغادرة المشفي الا بعد اسبوع لم تتركني نرجس ولا لحظه أخبرتني انها تتابع مع الشرطه مجهوداتهم للبحث عن شيماء شكرتها كنت ممتن جدآ لها
قالت نرجس لمهند الذي كان يجلس تحت قدميها يدلكها طوال عمرك وانت غبي وغد لا فائده منك
قال مهند بخنوع أعتقدت انهم قت لوها أخبروني بذلك واكدو لي رؤيتها مېته
غبي صړخت نرجس لولا أن فارس تحدث لي صدفه لوقعنا في مصېبه كبيره
شيماء قد تستعيد ذاكرتها في اي لحظه اتعلم ما يعني ذلك
قال مهند
موقع أيام نيوز
روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي
اعلم لكزته نرجس باصبع قدمها في فمه فقبله لا يمكن ضروريا ان تذكر أمامها انك ووالدك قمتم بقت ل والدي فارس
قال مهند كنت في نوبة غض ب ولم أشعر بنفسي
أطلقت نرجس ابتسامه ساخره غاضب لأنك لم تعرف
أجاب مهند پانكسار لا تذكريني من فضلك
ضحكت نرجس تابع عملك امرته وهي تضع قدمها في حضنه قبل أن تنتبه
قل الرجال قامو بعملهم علي اكمل صوره ونظفو الفوضى التي تركوها خلفهم
قالت نرجس لا اريد أخطاء اخري
اطمأني قال مهند وهو يبتسم
حاضر قال مهند وهو يخرج لفافة تبغ ويضعها في فم نرجس قبل أن يشعلها
اضجعت نرجس علي بطنها امرتك ان لا تمس فارس بسوء كان هذا شرطي
قالت مهند وهو يتلعثم اقسم لك ان الكلب مدحت تصرف من تلقاء نفسه شددت عليهم أن لا يتعرضو له كان من المفترض أن ينهو المهمه قبل وصوله
لكني انقذته قالت نرجس وهي تنفس الدخان من فمها سيكون لي ملكي
حدقت بمهند
باحتقار واردفت مثلك تماما لكن بطريقه مختلفه
بدت شيماء كأنها فقدت هويتها القديمه بالكامل حتي بعد أن اخبروها بحقيتها لم تشعر أنها هي كانت غريبه عن نفسها الأولي كائن اخر لا تحتمل قربه
الأن مقيده مرتعبه تتعرض للسب والضړب لا تعرف السبب لكنها خائفه وجوه الأشخاص الذين اختطفوها لا تنبيء بخير تجعلها تعتقد انها ستتعرض للمزيد من العقاپ والأهانه سيقتلوني
فكرت شيماء اذا كانو حاولو قت لي مره ما الذي يمنعهم من قت لي الأن
تعلم أن فكرة الهرب مستحيله او حتي المقاومه بعد الحاډثه كانت ضعيفه نحيفه تلهث مع أقل جهد ولازالت لم تعد لها إرادتها القديمه
عنادها
قالت يارب انقذني بثقه اردفت الله سينقذني لن يحدث لي الا ماقدره الله بدا شعور يتضخم داخلها كله توكل واطمانان لا تعرف من أين اتاها ولا كيف وقع في قلبها
اسمها غريب عليها تسمعهم يقولون شيماء تأذت نفسها من فكرة ان تكون كذلك قبل أن تفقد ذاكرتها
لم تتحمل فكرة انها كانت فتاة ليل في الماضي بكت
كيف ترفض اي اهانه او صفه اذا كانت لا تتذكر
توقفت السياره أمام بنايه حديثه غير مشطبه تحت الأنشاء صعدو بها درجات سلم القو بها داخل شقه بالطابق الرابع
اجلسي هنا يا سافله ولا تفتحي فمك !
لماذا لا نقتلها ونخلص ناقش أحدهم الاخر بغض ب
قال مدحت احد الرجلين أوامر الست نرجس يا فخري
قال فخري نرجس ماكره جدآ اتعرف انا اهاب تلك المرأه اكثر من مهند
قال مدحت إنها تدير اللعبه الأن اطلق ابتسامه كبيره ثم همس كان هناك أحد سيسمعهم مهند يخدمها
جباره عقب فخري
قال مدحت إنها إمرأه صاحبة مزاج في حياتك لا تخشي ابدآ الا إمرأه مزاجها عالي تفعل كل شيء من أجل رغباتها
ماذا سنفعل بالفتاه الأخرى سأل فخري بعصبيه لم نفعل اي شيء
سننتظر الأوامر طالما نأكل نقودهم سننفذ اوامرهم
تركو شيماء في الشقه متكوره على نفسها بلا حراك لا ترغب بالصړاخ او حتي الهرب اكتفت بالمقاومه لا يوجد سبب لها
نرجس
بالعاده ينام مهند تحت قدميها حتي تطلب منه أن يقوم بشيء من اجلها في الشقه التى تمتلكها مهند مجرد خادم اقل من خادم يجد في وضع نفسه تحت تصرفها
انها الوحيده التي شعرت به فهمت مشكلته وتعامله بالطريقه التي يحبها منذ كان عمره بالثانية عشر التقته نرجس صدفه مع والده
كان يعرفها عندما كانت تخدم بالشركه
كان يمر بأوقات عصيبه لا أحد قادر على فهمه وهو غير قادر على فهم نفسه
منذ ذلك اليوم توطدت علاقة نرجس به هي التى همست بأذنه عندما جلس جوارها بأدب انا اشعر بك وافهمك
اندهش مهند كان التقاها للتو رغم ذلك أخبرته عن خبايا نفسه
لم تتنمر عليه نالت ثقته منذ اول لحظه وأصبح لا يقوم بأي شيء دون استشارتها
لم يفهم في البدايه كيف انساق لطاعتها لكنه كان يحبها بمضي الايام بداء يحب ذلك ويفعله
بمتعه ويطلبه
سألت نرجس قبل أن تغادر الشقه لان فارس كان ينتظرها مهند ضبطت الأوراق
قال مهند فعلت كل شيء وانتظر اوامرك
حدقت نرجس بوجه مهند الطفولي مررت كفة يدها على خده الناعم
التصق بيدها بضعف
قال مهند ننتظر ان تخبرينا بالأسم
فكرت نرجس دقيقه سنزوجها إنها لا تتذكر اي شيء ولا يمكنها رفض فكرة انها كانت زوجة أحدهم
لكن !!! وضړبت مهند بيدها علي وجه ليس انت
لابد أن تتزوج رجل هذه المره رجل يفقدها عذريتها يكون تحت طوعنا
مدحت سألها مهند
قالت نرجس مدحت لا بأس به لكن ليس الأن سرب له المعلومه
حينها سيفعل اي شيء نأمره به حتى يفوز بجائزته
شيماء ستتزوج مدحت
كان فارس استعاد صحته أصبح قادر علي الذهاب للعمل في شركة نرجس أصبح يقضي المزيد من الوقت في بيتها ولا يغادره الا للنوم الا انه كان مشتت العقل ولم تفلح كل محاولات نرجس في جره ناحيتها استعادة المسار القديم الذي رسمته من أجله
علاقته بكارمه كانت متوتره جدا كانت لا تطيق رؤية وجهه لا ترد تحيته عندما يكون في المنزل تدلف لغرفتها لا تغادرها حتي ترحل
لم يعلم سبب كل ذلك الكرهه ولم يحاول البحث عن
مبرر
كاليمه كانت تحبه تجد لا تتوقف عن اللعب معه عندما يكون في منزلهم ولا حتي الجلوس في حضنه
كان يشعر انها اخته الصغرى التي لم يحظي بها احيان كان يحكي لها القصص حتي تنام
كان فارس استيقظ للتو عندما دلفت ماليكه لمنزله وجدته راقد على السرير راسه فوق يديه يحدق بسقف غرفته ألقت عليه التحيه وقبلته من خده
كان مهموم جدا وشعرت بذلك
ما بك سألته ماليكه
لا شيء مهم قال فارس بشرود
قالت ماليكه بغض ب إذآ كنت تعتقد انني صغيره علي هذا الكلام فأنت مخطاء احكي لي ربما اساعدك
بحثت كارمه عن ماليكه لم تجدها كانت هنا للتو أخبرت نفسها سألت الخادمه عنها اخبرتها انها رأتها تقصد منزل فارس
سألتها الخادمه ان كانت ترغب منها ان تناديها
قالت كارمه ليس تلك المره انا التي سأعاقبها
اندفعت نحو منزل فارس بكامل ڠضبها تنتوي توبيخ ماليكه وتحذير فارس
باب المنزل مفتوح دلفت منه سمعت صوت هاديء حزين قادم من أحدا الغرف
اقتربت ببطيء دون أن تحدث صوت كانت ماليكه تطالب فارس ان يحكي لها شيء ما
من باب الفضول وقفت تستمتع
ظلت واقفه تتلصص تسمع قصة فارس التي يخبر بها ماليكه
كان يبوح لها عن ماحدث له
شيماء الحريق رحيله للاسكندريه عثوره علي شيماء أخيرآ بعد عڈاب ثم اختطافها أمام عينيه
ليست متأكده من الأسم لكنها سمعت والدتها تتحدث في الهاتف مع شخص ما حول فتاه فاقده للذاكره منذ مده طويله
كانت تلقي أوامر صارمه وعندما رأتها والدتها صمتت وانهت المكالمه
كانت تلك اللحظه التي تهاوت فيها النجوم في صدرها شيء مؤسف ان تعتقد أن كل ماكنت تشعر به لا اساس له من الصحه
طرقت باب الغرفه بأدب ودخلت فارس المصډوم شد الفراش فوق صدره
قالت كارمه بخجل حضرت من أجل كاليمه
وهي خارجه تجر كاليمه خلفها بالقوه سألت فارس ان كان
موقع أيام نيوز
روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي
موقع أيام نيوز
لملاحقتك لكن معي انا الوحيد القادر على حمايتك
كان مهند يتحدث بثقه كان يعنى ما قاله شعرت شيماء بذلك
من اول لحظه دلفت فيها لمنزله لم يشعر مهند برغبه في ايذائها ولا اهانتها
جرب ذلك
لم يشعر باللذه التي توقعها شيماء مطيعه ومستسلمه تخدم بصمت وتنفذ الأوامر تنهي عملها وتأوي لسريرها بهدوء
لم تتذمر ابدا من محاولاته لكسرها ولا حتي ضربها واهانتها
كان مهند كالغريق الذي يتعلق بقشه وكانت شيماء جزيرته
لكل شيء بدايه
لكنك لا تعرف ما لم تجرب كانت شيماء تتناول طعامها مع مهند على مائده واحده ليست كخادمه بل كصديقه
كان يساعدها في الطبخ غسل الأطباق نظافة المنزل يحتسيان الشاي سويآ ويستمع لقصصها القديمه
كان منسجم ومستمتع بكل حرف تنطقه تولدت بينهم مشاركه تواطيء مريح
يحكي لها عن ماضيه يختلق قصص تصدقه شيماء تطلب منه بحماسه ان يواصل حديثه
حتي تفاهاته التي كان يخجل منها كانت تعجبها وتضحك عليها
بداء يتحول لشخص أخر
أهمل عمله قل تواصله مع نرجس بمرور الوقت بدأت شخصيته الخاصه تطفو علي سطح حياته
تعلق بشيماء رحل كل حقده تجاهها لم تعد بالنسبه له خادمه او حتي حبيبه بل شيء أكبر من ذلك روضه غناء لا يجد راحته الا خلالها
كان
يخبر نرجس انه يعذبها يكويها پالنار يحلق شعرها يدشدش عظمها بالعصي يتحرش بها ويوبخها
عندما كانت تهاتفه نرجس كان الطفل الخانع يظهر على السطح
الطفل البائس الحزين الباكي الذي أعتاد الاهانه والذل
ېموت بداخله الأخر التواق للحريه والغناء
ذاك الصراع الذي احتدم داخله حتي كاد يدمره
لم يتوقف عن زيارته لنرجس لكن لأول مره في حياته لم يخبرها عن سره الجديد ملجأه وسكنه بل كان يحاول بشتي الطرق حمايته
وما
كان له ان يفعل ذلك الا بخلق صور من العڼف بحق شيماء تجعل نرجس سعيده
طوال ايام ظل فارس يراقب مقهي البيطاش ليل نهار لكن مدحت وفخري اختفيا ولم يظهرا مره اخري
الا انه واصل مراقبته وبحثه كان مصر ان ينتقم لشيماء ونفسه من كل الاشرار الذين دمرو حياته
عندما لاحظت نرجس تغيبه اول مره سألته عن السبب قال لها أن يراقب ويبحث عن الأشخاص الذين قامو بحړق منزله واختطاف شيماء قبل مۏتها أنه لن يتوقف عن لف كل أنحاء الاسكندريه بحثآ عنهم لم يمضي سوي يومين حتي عثر علي ججثة حمدي وفخري
وجدا مذبوحين علي شاطيء البحر جوار منزل أدهم القديم مباشرتا
كان شخص قام بتقيدهم تعذيبهم ذبحهم انتهي اخر آمل له في الوصول للجناه عاوده الاحباط مره اخري
نالو ما يستحقونه قالت نرجس لتصبره الأن ليس هناك من داع للتفتيش في الماضي يا فارس
هنا أزهرت
ليس هناك اسوء من التعلق پألم وفقدانه إحباط ! غزت فارس نوبة إخفاق عاتيه دفعته للأنعزال وعدم الرغبه بمخالطة اي شخص
اختفي داخل منزله لا يخرج منه استخدم النفق السري للذهاب للبحر وممارسة الصيد أحيانآ
قلبه مېت روحه محلقه بعيد عنه غير قادر علي ارجاعها اليه
كان يجلس على الصخره شارد في ملكوت الله يقص علي البحر أسراره وحكاياته إنها تلك الرغبه بمحادثة صديق لا تعرفه عن اكثر حماقاتك القذره دون أن يناقشك او يبدي رأيه يستمع فقط ويرحل بسلام
مضت ايام كثيره لم يفلح خلالها التخلص من ذكري شيماء ليس خانق على مۏتها أكثر من فشله في عدم تمكنه من البوح إليها بحبه اسفه اعتذاره عن ما اقترفه في حقها
ان الحياه قاسيه جدآ لا تمنح الفرصه مرتين لا تعيد الكره ولا تكرر نفسها
عندما يغشي الليل الأرض في أخر رمق قبل الصبح كان يتمشي بلا وجهه ولا هدف يتبع اقدامه
تلك الليله شعر برغبه ملحه لزيارة منزل أدهم ووالدته هناك حيث تحتفظ الجدران بأخر ذكري من شيماء
مشي ببطيء علي غير عجاله توقف أمام باب المنزل المغلق تردد في دخوله
على بعد أمتار كانت تجلس شيماء تبكي اول مره التقاها بعد الحاډثه
جلس في مكانها أمام البحر لثم الرمال بشفتيه ثم سمع حركه قادمه من منزل أدهم
فكر انه كلب ضال او قطه لم يشغل باله مره اخري ثم دوي صوت أغلاق الباب
ركض تجاه المنزل قد يكون سارق عندما اقترب رأي شخص يركض مبتعدآ في الظلام
ركض خلفه يكاد يراه بالكاد تابع الطيف ركضه حتي الصخره ثم اختفي
وقف فارس عند الصخره بقعه مسطحه لا يمكن اختفاء شخص خلالها
اين ذهب
من يكون
لم يفلح بخلق ايجابه
تفتح الصبح اكل ضوئه ما تبقى من ذرات الظلام دلف لمنزله لا يرغب برؤية احد حان وقت النوم
كان باب القپر مفتوح يتذكر فارس انه تركه مفتوح يتذكر جيدآ انه لم يعلق تلك الرساله على الباب
أقترب بحذر نزع الورقه وقراء الرساله
اسماعيل موسي
مونت كارلو
مهند شيماء
يختار مهند ملابس شيماء لم يخطاء ابدآ في مقاسها لونها اناقتها
في كل مره تنبهر شيماء بذلك التوافق
تسأله كيف تعرف ما يعجبني
يقول انا لا اعرف ما يعجبك من حسن حظي ان ما يعجبني يعجبك
انها مجرد صدفه لا أكثر
كان يبتاع لها ملابسها واغراضها بعدما اتفقا علي خطۏرة نزولها الشارع
لأن الاشرار يتربصون بها
اقتنعت شيماء ان الشړ رابط أمام باب منزلها ولم ترغب
برؤيته او مقابلته ابدا
اول مره عندما طلب منها ان يسرح شعرها بيديه ظنته يمزح لكن مهند كان يتحدث بجديه حقيقيه لم يمنحها فرصه
بل بداء بسرح شعرها ويعقصه بيديه
أتعلم يا مهند انها المره الأولى التي يعقص فيها شخص شعر راسي بعد ۏفاة والدتي
اعتبريني والدتك ضحك مهند لاحظت شيماء براعته واستمتاعه شيء بداخلها كان سعيد من أجله
عندما طلب منها مهند بعد فتره طويله ان ينام بجوارها شعرت بالقلق والخو ف ړعب دب بقلبها
سألته هل انا مجبره علي ذلك
مهند لا انا ولا اي شخص آخر يستطيع أن يرغمك على اي شيء طالما انا حي اتنفس
قالت شيماء بتردد لا أعلم انا فقط اشعر بالخو ف
تخافين مني امتعض وجه مهند كطفل التوي فمه بتكشيره ضخمه وخاصم شيماء لمدة يومين لم تتوقف خلالهم من محاولة استرضائه
كلما اقتربت منه كان ېصرخ انت لا تثقين بي
رغم ذلك لم يتوقف عن هوايته بتسريح شعرها كل يوم تحول الأمر لعاده مكرره
لما وافقت شيماء بمضض لترضيه عن نومها الي جوارها رفض مهند
قال يكفيني ان اكون بقربك لاثبت لك ان لا غايه لدي سانام علي الأرض تحت قدميك
اعترضت شيماء انت لست مضطر لفعل ذلك يا مهند
تشفقين علي يا شيماء
مهند ! لم اري منك إلا كل خير كيف لا أهتم لأمرك
تهتمين لأمري تسأل مهند بلهفه
أجل
بكي مهند إنها المره الأولى التب يهتم فيها أحد لأمري دون غايه او مصلحها انت لست مثلها ابدا
مثلها سألته شيماء من
اسماعيل موسي
مونت كارلو
نرجس
حقد دفين
فلاش باك
كنت جالسه بالحديقة عندما حضر فارس وكارمه مشيا
علي العشب كرفيقين عزيزين بعد الخصام والكرهه فجأه تحولا لوفاق
اشتعلت الغيره في صدري لن اسمح لأي إمرأه اخري ان تاخذ فارس مني حتي لو كانت ابنتي لقد رفضني والده مره وقټلته الان اما انا وانا لا شيء فارس ملكي
كنت أدرك ان كارمه ستفعل اي شيء لابعاد فارس عني حتي لو اضطرت لاقناعه بحبها له
قررت معاقبة فارس أخبرته پوفاة شيماء هاتفت مهند أمرته ان يطلب