اشواك الورد
لك البيت وأبوس علي يدك
أسوج عليك مين غير
عمك وغير سيدك
سايج عليك النبي تجود لي بالوصال وتسعفني
لحسن روحي هملتني وراحت خلاص في يدك
يا أبو عيون عسلي وخدود حمر ومكملك سيدك
انت غيابك عن الناس يزيدك حسن وبريدك
وان سألت عني يا جميل سألت انا عنك
يجازيك يا لايم عليا في الغرام إوعى تلومني فيه
دا الحب لو ڼار والعة رايد ادوس الڼار لاجل ما الاجيه
جالي اجيبلك حد غيري جولتلو انت
انت اللي عليه العين وجوات الجلب ساكن
انت
ليديرها يهمس والله انت لتنظر اليه بهياااام وما ان نظرت اليه هكذا ليقف قلبه ھموت اكده بتبصيلي اكده جلبي وجف يا بت الناس عششق كانت نظرتها حانيه ليحس بمشاعرها تنساب بين
لم تسمع هيا جملته ظلت تحس بيده لتفيق مما هيا فيه لتعي ما حدث بينهما لتنصعق من نفسها وكيف اصبحت كذلك وكيف جعلها راغببه هكذا دون ان تحس وكيف ان مشاعرها عميقه احست انها تريد تلك المشاعر منه وان بها مس من الجنون وان بها مايشدها اليه كان قلبها يرجف ايه يا ورد خلاص بجيتي لعزيز ماتنكريش خلاص هو لينك كيف مايريد انا ماجدراش ابعد عنيه وعايزاه راجلي ايوه عايزاه راجلي وجلبي بيدج وھيموت عليه انا حاسه بڼار جواتي وانا معاه وواعيه لحالي اني رايداه عزيز خلاص يا ورد وصل للي عايزه وخلاكي طوع طوعه وانت بس مش
نظرت اليه پقهر لو عرف هيذلك يا ورد هيمرط نفسك ويتكحم بيكي وياخدك ويرميكي هيضحك ويجولك خلاص خدت كيفي وعملت اللي جولتلك عليه انك هتبجي رايده وساعتها ههملك بعد ماذليتك هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل دا المۏت اهون جايلك الذل يا بت نعمات بالكوم لتنتفض لا اراديا وتصرخ وتقول ماتقولها يا عم البت بتنح وقرفتنا
حكايات mevo
البارت الرابع عشر
كانت ورد افكارها المسمومه تنهشها بشده ولسان حالها هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل دا المۏت اهون جايلك الذل يا بت نعمات بالكوم لتنتفض لا اراديا وتصرخ لاه لاه ماهيحصولش لاه
انصعق فجاه من تشنجها وكلماتها احس انها اصابها شئ مسكها ورد ورد مالك يا جلبي
اڼفجرت في البكاء فقد فاض قلبها من الۏجع اما كان يكفيها ما عاشته من قهر لياتي عزيز ليغرز حبه في قلبها ثم يتركها ويذلها بذلك الحب
هوي قلبه عليها واحتضضنها اكثر بالله عليكي فيه ايه جولي مالك جلبي واجعني عليكي ظلت فتره في اللاوعي وافكارها المسمومه تنغرز في قلبها توجعها لتعود الي رشدها وتحاول ان تهدأ لتبتعد عنه بهدوء ولا تنظر اليه وتهمس ممكن نعاود اني تعبانه
اقترب منها لتبتعد بالله عليك عايزه اعاود الله يخليك
نظر اليها وهو لا يعلم ماذا حدث لها كيف تبدلت حاله العشق والهيام الي حاله من الحزن والهم ماذا جري لها همس لنفسه هيا فيها ايه ماكت كيف الڼار في يدي كنا في وسط ڼار جايده ايه اللي حوصل بس ماكنا كويسين مالك بس يا جلبي اتجلبتي اكده ليه كنت هايمه وكيف الشعله كت رايداني انا واعي ليكي بين يدي ايه اللي حوصل بس دانا حسيت اني دخلت الجنه تنجلبي اكده ليه قام مستسلما فحالتها لم تعد تسمح للكلام كانت متشنجه وتغرز اصابعها في يدها كانها اصابه فاجعه عاود بعد ان هلك من عشقها واصابه الۏجع بعد ذلك رجعا في صمت مطبق عين البومه وامها رشقو وما ان وصلا حتي هربت بسرعه الي فوق
ظل هو لا يعلم ماذا حدث تحول رهيب من عشق ومشاعر الهبته الي جمود وتشنج صعقه قرر ان يصبر ويعرف ماذا بها فهو واعي التي نهشت قلبها اذا لن يترك ما حدث يمر هكذا ليكمل مسيرته يخطف قلبها وهو لا يعي ان قلبها اصبح ملكه وفي يده ولكن هناك تلك الافكار المسمومه التي سيطرت عليها فهو قد غرز بها تلك الافكار اول جوازهم وهو لا يعي انها ستكمل بتلك الطريقه كان يظن انه عندما يلهبها بحبه لن تحس الا بذلك ويسعدا بذلك الحب ولكن كيف وهو لم يغير ما قاله مرارا وتكرار وهو لم يكف عن تكرار انه سيطوعها وعندما احبها لم يقل ولم يفعل ما يطمنها تنهد وذهب مهموما ليري اشغاله
صعدت هيا الي الاعلي وهيا تعلم ان ايامها القادمه ما هيا الا عڈاب لها فمن ملك قلبها لا يحبها وكل همه ان تكون راغبه لانه عزيز الجبالي الذي لا يقبل باي كان ان لا تقبل به ليمر بعض الوقت والحزن يأكلها احست ببعض الدوار وتصاب بدور من القئ الشديد لتسرع الي الحمام تشعر بالاعياء الشديد ماذا حدث لها ايعقل ان تكون يا مرك يا ورد لتدرك انها من فتره تشعر بتقلبات في جسدها وانها لم تاخذ بالها ان هيا هكذا تكون حامل يادي الحزن انت ناجصه ذل انت حامل يا ورد ماهو مالهاش معني الا اكده البتاعه ماجاتش من مده يا نهارك اسود ومطين شيلي طين يا بنت نعمات انكتب عليكي خلاص الذل هتعيشي عمرك كله تحت يد عزيز مرته يعمل فيكي ما بده ياخد اللي عايزه وما هيتعبش انت اللي هتديله حالك وكمان هتجيبي عيل يربطك بيه ماهو ما هيطلجكيش هيبقي مجبور اكتر ويروح يتجوز ويعيش ويرميكي تربي العيل يادي الحزن الاسود
صدح تليفونها لتجد بدور لتقول پقهر يلا ماهي كت ناجصه يا ورد الهم بينزل بالكوم لتتجلد وتفتح التليفون لتسمع بدور ايه يا ورد انت سيبتيني ونسيتي مش جولتي يومين ھموت يا ورد ولد المحروج عايزني اروحله عايزني ابسطه الله ينتجم منيه
همست ورد بتعب حاضر يا بدور خليها بكره اني تعبانه
دلوك كان صوتها متعب ميفوميفو
هتفت بدور مالك يا ورد اجيلك
نزلت دموعها لاه ماتتعبيش حالك كان القهر يظهر في صوتها
قالت بدور لاه انت بيكي حاجه اني جايه
هتفت ورد تقول طب يا بدور عدي عالدكتوره وهاتي منها اختبار حمل بس بالله عليكي ماتجولي لمخلوج وجوليلها تديكي حاجه لۏجع البطن الله يخليكي
لتستجيب بدور وتذهب بسرعه وتحضر لها ماطلبت دخلت عليها وجدتها شاحبه لتقول يا مري مالك اكده انت وشك اصفر ليه اكده
لتقول اسنديني بس ودخليني الحمام وهمليني دجيجه دخلت واجرت الاختبار سقطت علي الارض لتعرف انها انتهت حياتها وان عزيز ارتبط بها ليوم ډفنها فهو لن يترك ولده لاحد جلست تبكي حالها لتشعر فجاه باحساس غريب يغزوها احساس جميل فجاه بان ذلك الطفل سيكون مصدر سعادتها فهي وحيده ليس لها احد ولا يحبها احد وضعت يدها علي بطنها وشعرت بحنان افتقدته من الدنيا لاه يا ورد ما فيش مرار ولا جهر دا ربنا بعته عشان تلاجي حد يحن عليكي ويحبك ربنا بعته عشان تعيشي ليه وجهرتك تروح حبيتي وما اتحبتيش عشجتي وماهيكونش ليكي واصل جالك اللي يخف وجعك وينسيك جهرتك بعد حبيبك افرحي وجومي واسعدي دا ربك حنين هتعيشي عشانه تديله حب ما عارفاش تديه لابوه هتديه العشج اللي عزيز مش رايده ولدك ده هيكون السند والحبيب هيكون النور اللي هينور حياتك عشان ماينكتبش عليكي تعيشي مجهوره وهو يروح الله يسهله رغم ۏجعي في بعده يروح ويسيبلي ولدي يبرد جلبي مافيش مرار يا ورد احمدي ربك اكده عزيز هيهملك في حالك بعد مايعرف ما هو هينجهر انك بقيتي ربطاه بعيل هيرميكي ويروح يشوف حاله وهيبطل يحرب ماهو كان بيتسلي بكيفه انما دلوك خلاص بقيتي شايله عيله فاترمي بقه في جنب عشان يكمل حياته يا رب انت حنين انا مبسوطه جوي ربنا يخليهولي واعيش واربيه واشوفه منور حياتي يبرد جلبي المجهور لتتحامل علي نفسها وتخرج
هتفت بدور ايه يا ورد بقيتي منيحه
لتقول الحمد لله يا بدور
هتفت ايه خبريني حامل والا ليه لتهز ورد راسها لتسعد بدور وتقول مبروك يا بت عمي فرحتلك وحياه ربنا انت طيبه وتستاهلي كل خير لازمن الكل يعرف ونفرح الدنيا كلياتها دا ولد عزيز الجبالي
هتفت ورد لاه مش دلوك هجول بس اما احس اني منيحه ماتخبريش حد اصحك يا بدور بالله عليكي تجولي لحد
لتتنهد بدور حاضر يا ورد طب هنروحو امتي لولد المحروج
قالت ورد بكره او بعده اما احس اني جادره
هتفت بدور خلاص نعدي بكره وترتاحي ونروحو بعد بكره واتفقو
علي ذلك
تركتها بدور وذهبت الي دارها وهيا تتمني الخلاص من ذلك الحقېر لتقابل والدتها
كنت فين يا بت عوجتي ليه اكده مش كنت عند الحكيم مع ياسمين اتاخرتي ليه
هتفت بدور كنت عند ورد يا أماي ميفوميفو
لتنصعق جليله وبتعملي ايه عند ورد يا حزينه ايه اللي وداكي هناك
هتفت بدور كانت تعبانه رحت اشوفها
اقتربت منها جليلها بتجولي ايه يا بت المحروج روحتي عند هبابه البرك يا حزنك يا جليله انت اتجنيتي
هتفت بدور پعنف وما اروحش ليه مش بت عمي اياك
اقتربت منها جليله تمسكها من شعرها وصړخت بها دانت يومك هطينه علي عيشتك
دخل شاكر يبعد امه بتضروبيها ليه