نعمه الرضا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيدي لكي أقدمه لهما وانت وحدك من يعلم بحالي وأني أخاف أن تحاسبني على تقصيري
فكنت أسمع وأنا أبكي دون ٳرادتي
فقلت في نفسي هل كل هذا البكاء من أجل ناما والديه دون أن يأكلا
فذهبت مسرعا الى منزلي وأخذت خبزا وتمرا وحليبا وعدت وثم وضعت الطعام بجانب الباب وطرقت الباب ورحلت مسرعا حتى لا يعرف بأني كنت أسمع حديثه الذي دار بينه وبين ربه ثم أختبأت خلف شجرة فتح الباب فوجد الطعام موضوعا على الأرض ثم بكئ ورفع يده الى السماء وقال كنت أعلم بأنك لن تردني لأني أعرف بأنك كريما بالعطاء فلك الحمد والشكر دأئما وأبدا
نعم عندما يعطي الله يدهش
لقد بكى من أجل جوع والديه ثم بكئ وشكئ لله خوفا على أن يحاسبه بسبب قلة حيلته وضعفه لوالديه
فأكرمه الله بالعطاء المدهش
ليته يعلم ماذا يحدث اليوم في زماننا هذا هناك من يهجر والديه وهناك من يذهب بهم الى دار الراعية وهناك من يعيق والديه
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهريناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين