الأربعاء 11 ديسمبر 2024

نعمه الرضا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في أحد القرى الصغيرة كان يعيش شابا سعيدا جدا وكان من أشد الناس فقرا حيث لا يمتلك أي قطعة أرض ولا أغنام ولا يملك سوى أمه وأباه المسنين ومنزله المبني من الطين والقش وكانت تربطة علاقة قوية جدا بالله حيث تجده مبتسما رغم جوعه وفقره وقسۏة الحياة و ألم الظروف 
وكان والده معاق وأمه عمياء وكان هو من يقوم بعولهما ويقضي حاجتهما ولم يمل ولم يفكر لمرة واحدة في مستقبله او ٳلى متى سوف يبقى على هذي الحاله ورغم كل تلك المأسي دوما مبتسما صابرا راضا بما كتبه الله له 

وكان ذلك الشاب محبوبا جدا بين سكان قريته نعم كيف لا يكون محبوبا وهو قد تعلق قلبه بحب الله وطاعته يقول أحد جيرانه في أحد اليالي مررت بجاور منزله فسمعت صوت بكاء أقتربت فكان هو صاحب الصوت فتعجبت معقوله صاحب الأبتسامة الدائمة والسعادة المشرقه يبكي فقررت أعرف ما هو السبب 
فسمعته يقول وهو يبكي ربي أنت تعلم بما في قلبي وأنت تعلم ما سبب حزني ربي ف بعزتك وجلالتك أني أستحي أن أطلب منك طلبا لنفسي ولكن أبي وأمي عاجزين ولم أستطيع أطعامهما اليوم وناما دون أن يأكلا شيئا ولا يوجد شيئ بيدي لكي أقدمه لهما وانت وحدك من يعلم بحالي وأني أخاف أن تحاسبني على تقصيري 
فكنت أسمع وأنا أبكي دون ٳرادتي
فقلت في نفسي هل كل هذا البكاء من أجل ناما والديه دون أن يأكلا 
فذهبت مسرعا الى منزلي وأخذت خبزا وتمرا وحليبا وعدت وثم وضعت الطعام بجانب الباب وطرقت الباب ورحلت مسرعا حتى لا يعرف بأني كنت أسمع حديثه الذي دار بينه وبين ربه ثم أختبأت خلف شجرة فتح الباب فوجد الطعام موضوعا على الأرض ثم بكئ ورفع يده الى السماء وقال كنت أعلم بأنك لن تردني لأني أعرف بأنك كريما بالعطاء فلك الحمد والشكر دأئما وأبدا 
وبعد أسبوع نزلت لجنة منظمة أجنبية وعلى رأسها رجال من الدولة الى القرية وكان قد رفع أبناء القرية مذكرة مطالبين من الدولة حفر بئر مياه للمواطنين وبعد بحث ومسح على المكان المناسب من أجل حفر البئر وفجأة رصدت المؤشرات أن يوجد بئر نفطي من النوع الخام تحت أرض منزل الشاب الفقير وقررت المنظمة أن تعطي الشاب تعويضا مالا لا تعد ولا تحصى مقابل المنزل المصنوع من الطين والقش وبجانب المال راتب شهريا لمدة عشر سنوات 
تبدل حال الشاب من الفقر الى الغناء 
نعم عندما يعطي الله يدهش 
لقد بكى من أجل جوع والديه ثم بكئ وشكئ لله خوفا على أن يحاسبه بسبب قلة حيلته وضعفه لوالديه 
فأكرمه الله بالعطاء المدهش 
ليته يعلم ماذا يحدث اليوم في زماننا هذا هناك من يهجر والديه وهناك من يذهب بهم الى دار الراعية وهناك من يعيق والديه 
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هنفي أحد القرى الصغيرة كان يعيش شابا سعيدا جدا وكان من أشد الناس فقرا حيث لا يمتلك أي قطعة أرض ولا أغنام ولا يملك سوى أمه وأباه المسنين ومنزله المبني من الطين والقش وكانت تربطة علاقة قوية جدا بالله حيث تجده مبتسما رغم جوعه وفقره وقسۏة الحياة و ألم الظروف 
وكان والده معاق وأمه عمياء وكان هو من يقوم بعولهما ويقضي حاجتهما ولم يمل ولم يفكر لمرة واحدة في مستقبله او ٳلى متى سوف يبقى على هذي الحاله ورغم كل تلك المأسي دوما مبتسما صابرا راضا بما كتبه الله له 
وكان ذلك الشاب محبوبا جدا بين سكان قريته نعم كيف لا يكون محبوبا وهو قد تعلق قلبه بحب الله وطاعته يقول أحد جيرانه في أحد اليالي مررت بجاور منزله فسمعت صوت بكاء أقتربت فكان هو صاحب الصوت فتعجبت معقوله صاحب الأبتسامة الدائمة والسعادة المشرقه يبكي فقررت أعرف ما هو السبب 
فسمعته يقول وهو يبكي ربي أنت تعلم بما في قلبي وأنت تعلم ما سبب حزني ربي ف بعزتك وجلالتك أني أستحي أن أطلب منك طلبا لنفسي ولكن أبي وأمي عاجزين ولم أستطيع أطعامهما اليوم وناما دون أن يأكلا شيئا ولا يوجد شيئ

انت في الصفحة 1 من صفحتين