عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي
اهدي بق فضحتينا
حنين انا اسفه يا نور والله مش قصدي احرجك قدام جوزك بس اتفجات بس
نور خلاص يلا تعالي معايا اوريكي اوضتك وبعدين انزل اهدي الجو
حنين سكتت ومشيت معاها
وياسين باصص ليهم پصدمة دي ازاي كدا دي مجنونه !!
بيرد رمضان بتلقائيه هو انت شوفتو قد الي انا شوفته
بيبصلو ياسين ورضا وهنا باستغراب شوفت ايه
في القطر بعدما حنين زعقت مع رمضان وراح قعد علي كرسي تاني
بتفتح حنين تليفونها وبتلاقي اتصالات من والدها ومحمود واول ما بتشوف الرساله بتاع محمود يا حنين ردي
بق انا اسف يا بت !
حنين پغضب بت اما تبتك يابتاع المجاري وبتتصل بيه
محمود كان قاعد علي القهوه وبيقول وبس كدا يا رجاله بفهمها وبعرفها اني قلت الكلام ڠصب عني راحت عملت الي عملتو قدامكوا ورمت الدبله في وشي وفجاه تليفونه بيرن وبيقول پصدمة يا لهوي دي بتتصل
حنين جرا اي يا حودا يا بكسر يا بتاع المجاري يا مفضوح يالي كل يوم ريحتك بتبقي فايحه ولا اجداعها بلاعه بق انا بت يابن المفلقه لا واي عمالي تجيب في سيرتي وانا عماله اشرق يا بوكسر يابتاع الحريم يابتاااع ام فوزي خلي ام فوزي تنفعك ياض ولا اقولك اتفوووووووو عليك وانا كنت فكراك دكر طلعت انثي وبتقفل في وشوا كان صوتها عالي وهيا بتتكلم وبتبص حواليها بتلاقي كل الي في القطر بيبصوا عليها وميتين ضحك
بينفجر رمضان وكل الي في القطر من الضحك لدرجه ان حنين ضحكت علي
ضحكهم
وبس كدا وربنا دي مجنونه
بيضحك ياسين ورضا ونور ورمضان وبتكون نور نازله علي السلم وبتسمع اخر كلامه فيتضحك علي ضحكهم هي كدا هههه
هنا قلبها بيدق لما بتلاقي رضا باصصلها وياسين قرب وقال هنا
بتبص هنا ليه وبتقول نعم
ياسين رضا كان بيتفق معايا نحدد معاد الفرح وهيكون الخميس الجاي ايه قولك
بدمع هنا وبتقول انا موافقه بس ممكن سؤال
هنا هو بابا هيحضر
ياسين الحاج متولي مشغول في البلد بس اكيد هيحضر انتي ناسيه ان وحيدته ولا ايه
هنا وهيا بتحضن ياسين ربنا يخليكم ليا بجد
بتقرب نور من هنا وبتبعدها بالراحه وبتقول روحي احضڼي جوزك
بتسيبه هنا حضڼ ياسين وبتحضن رضا ونور بتبص لياسين وبتقول انا عاوزه اروح بيت جدي
بيبصلها ياسين وبيلاقيها مصره فبيوافق وبيقولها
موافق وانا هاجي معاكي لاني للاسف اكون حفيده برضوا
هنا بتبصلهم وياسين بيقولها هنا
هنا بتنتبه ليه وبيكمل ياسين كلامه وهو بيبص لنور وبيقول انتي لازم تعرفي حاجه مهمه
بتقرب هنا منه وهوا بيقول نور تبق بنت خالك يا هنا
هنا مصدومه ايييه
نور بتبصلها وبتدمع وهنا بتقول ازاي يعني هيا ماما تبق من عيله الشرباوي
ياسين بيهز راسوا ايوا يا هنا انا عارف اني خبيت عليكم طول السنين دي بس انتي
لازم تعرفي الحقيقه وان امك بنت الشرباوي وعلشان كلنا نعرف الحقيقه
ونعرف الحكايه من اولها هنعرفها لما نروح لبيت جدنا
وبعد وقت بيروحوا كلهم لبيت الشرباوي واول مبيدخلوا بيلاقوا البيت هادي وبتدخل نور والي بتنادي علي اي حد موجود بتيجي مني مرات عمها وبتقول اي الي جايبك هنا تاني يبنت احمد
نور بتبصلها وبتقول انا جايه اقابل جدي ومعايا ولاد عمتي
بتبص هنا لياسين وهنا ورضا وبتقول جدك مش اهنا
نور انا هشوف بنفسي وبتمشي لاكن بتسمع صوت بكاء مني وبتلاقي ملك بنت عمها وبتقول الحقي يا امي جدي تعب جدا وشكلوا كدا بيودع
الكل بيجري علي الاوضه وبيلاقوا رفعت الشرباوي نايم علي السرير وباين عليه التعب كدا فبيقرب منو ياسين وبيقول جدي
بيفتح رفعت عينو وبيشوف ياسين وبيقول بدموع ياسين
بيفرح ياسين انو نده اسمو لاول مره وبيقول ايوا يا جدي انا
رفعت بتعب سامحني يا ولدي سامحني اني اسف اني عاملتك پقسوه كل السنسن دي انا اسف لاني مشيت ورا العادات ونسيت الانسانيه
بيكون الكل واقف بيعيط من كلامو وبيقول ياسين انا مسامحك بس تقوم بالسلامه
رفعت بيقول بتعب فين نور بنت احمد
نور بتقرب منو وبتقول انا هنا يا جدو الف سلامه عليك
رفعت بيرفع ايده وبيمسك ايديها وبيقول بتعب انتي و لسا هيكمل كلامو فجاه بيغمض عينوا فپيصرخ الكل وبتصرخ هنا وبتقول يااسين الحقوا يا يا سيت الحقوا
الحق يا ياسين جدي ارجوك الحقوا !!
ياسين بيبص لجده پصدمة وبيبص لاخته الي بتصرخ ونور الي بتقرب من جدها وبتهزه پخوف
بتجري مني وملك ونهال اختها علي صريخهم وياسين بيتوتر من وجود كل الاصوات وفجأه رضا بيقرب منه وبيهزه بقوه ياسين عالج جدك يا ياسين انت قدها يلا عالجه
بيفوق ياسين وبيدأ يعالج جده وبيبدأ يعملوا اسعاف للقلب وبيحاول معاه ولاكن جده مكنش بيستجيب
رضا بيتصل بالاسعاف وياسين بيحاول اكتر من مره يسعف جده وبعد محاولات بيقدر يرجع القلب ينبض من جديد بتوصل الاسعاف وبينقلوا رفعت للمستشفي وبعد
فحوصات وبيكشف عليه دكاتره بيخرج وهوا مرهق وبيقول الحمد لله كويس انكم عملتوا ليه اسعاف للقلب دا شال الخطړ الي كان هيضر القلب بس الحمد لله انو بخير واحنا نقلناه لاوضه عاديه بس ارجوكم بلاش تتعبوه وتخلوه يتكم كتير علشان قلبه
بيشكروا الكل وبيقرب منه ياسين انت متاكد يا دكتور انو كويس وان مفيش خطړ علي حياته
الدكتور بابتسامه ايوا متاكد ولو شاكك في حاجه اتفضل اكشف عليه انت ناسي انك دكتور ولا ايه !!
ياسين بيحس براحه من كلام الدكتور وبيقول مش حابب اتعبك معانا اكتر من كدا متشكر يا دكتور بعد ازنك
الدكتور بيبتسم وبيقول الشكر لله
بيمشي ياسين وبيتجه لغرفه جده بيكون معلق محاليل ومفتح عيونه وكان باين عليه الارهاق
بيكون الكل موجود والجد اول مبيشوف ياسين بيبصلوا وياسين بيقرب منه وبيقول باحترام حمدلله علي سلامتك يا جدي
رفعت بيبصلوا بدموع تعال ياياسين تعالا يا ابني
بيقرب ياسين وبيحضنه رفعت وبيقول انا عارف انك طول السنين دي شايفني وحش واني قاټل ولاكن الحقيقه ان امك هيا الي قټلت نفسها وعلشان نداري الي حصل قلنا اننا قتلناها علشان نداري علي فضحيتها والي هيا كانت بتخون والدك والله يبني عمري ما كرهتك بس كنت كل ما شوفك بفتكر امك واللي عملتو
ياسين متفجأه من الي بيحكيه وجده بدأ يتعب تاني وبيقول ياسين خلاص يجدي متتعبش نفسك الي حصل دا ماضي وانا نسيتوا
من زمان والي فات ماټ وانا مسامحك
بيبتسم رفعت وبيقول انا اسف يابني واسف لاخوك واختك الي عاشوا ميعرفوش عني حاجه وشايفني عدو ليهم ولاكن الحقيقه كانت لازم تبان
فين اخواتك يا ياسين
هنا بتقف وبتقرب من جدها انا هنا اخت ياسين يا جدي
رفعت بيبصلها بحب وبيحضنها وحشتيني اوي يا هنا يا حبيبت جدك كان من زمان نفسي احضنك بس هيا الدنيا كدا علي طول خداعه هنا