رواية كامل الاوصاف عشق وكنان للكاتبة صفاء حسنى
إليها هيثم وطلب منها تتكلم
اتكلمى واحكى حكايتك ممكن الكلام يخرجك من الصدمة الا انتى فيها اسمك وسنك وكل حاجه اعتبري بتحكى قصتك ل دكتور نفسي
هزت راسها سعاد ب استسلام
أنا أسمى سعاد السيد محمد
عندى دلوقتى تقريبا ٤ سنه بجد مش عارفة ليه عملت كده فى نفسك وفى اختى رغم أنها ربتنى واهتمت بي واعتبرتني بنتها قعدت خمسة سنين من غير إنجاب عشان تهتم بيا وب جوزها بشغله
اختك ده الا اكبر منك
هزت راسها بندم
اه اكبر منى ١ سنه امى وأبى خلفونى وهى فى الاعدادى وعلى ما بقي عندى ١ سنه كانت هى عندها ٣ سنه ورغم كدة قالت اختى بنتى واهتمت بدرستى بعد مۏت أهالي بس اكتر عيب الدلع وان الواحد ياخد كل حاجه من غير حساب هى كانت فاكرة أن العطاء المفروض دليل الحب لكن للاسف ده بيكون سبب للطمع والجشع اول ما كملت ١ سنه أنا قررت تجيب طفل وعشان سنها كبير كان صعب على صحتها بس طلبتها من ربنا واستجب ليها
بدأ يهديها وقام جاب ليها عصير وقال
طيب اهدى كفاية كلام
رفضت سعاد وقالت سبني اتكلم ارجوك يا علم اشوفك تانى ولا لا بس انا لازم اعترف بكل أخطاء لازم يرجع ل اختى اسمها وكأنها إلا اخدهم منها من ٢ سنه
هز رأسه هيثم
الا يريحك اتفضلي
تنهدت سعاد
جوزى اختى كان شبه منك كدة طول وعرض وشاب اي بنت تقع في حبه لكن انا مش وقعت في حبه لا وقعته في حب عشان اختى التعب زاد عليها واقترح الدكتور أن تقعد في مكان فى الطبيعة وأن ناس تكون مهتمة بيها وتخدمها وهى طول ما موجودة في القاهرة تتعب نفسها وتنزل الشغل وبعد عڈاب وافقت وراحت على مزرعة خاصه ب جوزها وانا شيطانى غونا عشان كنت انا وجوزها بس فى البيت
وهو خارج من الحمام وعضلاته وشعره
وقتها اتمنيته ل نفسي يمكن عشان حبيته وحبيت طيبته وحنانه مع اختى وممكن شفوت فى الاب والحبيب وممكن عين زائغة وبدت العب بيه وألفت نظره لي واهزر معه وقعد جنبه ونسمع أغانى شقوتى وطفولتى رجعته ل طفولته لاقي نفسه نزل لسنى من الاربعين ل ٢ ويوم وراء يوم اتعلق بي جدا وحبينا جدا حاول يهرب منى ومن حبي الا سيطر عليه لكن انا مسبتهوش فضلت اطرده كان ٧ شهور كفيلنا أنه يقع في
هى بتحبه جدا وحسيت أنه عقابها عشان جابت ليه ابن
لكن حبي عمها وكنت فرحانة أنه بيختارنا أنا عن اختى شيطانى كان قوى وكان معايا قرشين محوشهم من فلوسي وفلوس اختى فقررت اكون مكانها عشان هي كانت رفضت الطلاق وهددت جوزها أن لو طلاقها هتفضحه وتدمر سمعته ويكون سيرته على كل لسان
سألها هيثم پصدمة من الا بيسمعه
هو انتم كان بلدكم ايه
ردت سعاد وقالت
كنا من طنطا وكان شغل جوزها بردو فى طنط لكن اقنعته ننقل الشغل وكل حاجه على القاهرة واخد اسم اختى بطاقتها استغل الشبه الا بينا
استغرب هيثم
يعني كنتم شبه بعض ومفيش حاجه تخليه أنه يشوفك احسن منها ليه عمل كدة ومش وراء عيلة
عندك حق لكن انت متعرفش لم رجل كبير يقع في حب طفلة تجنن ويطير عقله وهو شاف فى سلوى وشبابها لأنها حب عمره لكن هى مكنتش تعرف ده هى فاكرة أنه أجبر عليها عشان الشركا الا بين ابوى وأبوه لكن بعد ما نفذت خطتى واتفقت مع ابراهيم ورجالته أنهم ياخدوه على مركبة بضائع هما كانوا شغالين فيها إبراهيم وأصحابه
وبعد ليهم الفلوس بالمقابل يوصلها للمصحة وتواصلت مع مصحة وبعت ليهم فلوس وفعلا الفلوس حلت كل حاجه وطمنون أن وصلت لكن إبراهيم عينه كان منى
وساب شغل السفينة وطلب اشتغل في الشركة مع جوز اختى ف المقابل يحفظ على سري وقتها وفقت واتجوزت رفيع
اڼصدم هيثم وسألها
اتجوزتى ب اسم غير اسمك
هزت راسها سعاد
ما أنا قولت ليك استغلت الشبة وعملت فورمة كبرت وشي وروحت بلغت انى بطاقة الشخصية ضياعة وكل اوراقي وبلغتهم عن أسمى ب اسم اختى وطلع كل الورق ب أسمى أنا وبالفوز تعرف تعمل كل حاجه وخصوصا وقتها كانت بطاقة ورق مش كمبيوتر واتجوزنى رفيع ب الاورق الجديده وعشت معه فعلا لمدة ١ سنه عشت معه اجمل ايام عمرى وابنه اعتبرنى امه لحد ما حصلت حاډثة وحصل شلال وسنة ظهر على عشان كان وصل للخمسين
وقتها كان لازم أمن نفسي واخد فلوسه فلعب بعقلي ابراهيم أنه ېقتله وانا اخد كل حاجه ب أسمى عشان زوجته واكون واصي على الولد عجبتنى الفكرة وخصوصا أن حلوة الحب انطفت عند رفيع وبدأ يقران ما بين وبين سلوى وندم أنه سمع كلامى وانجرف بمشاعره وقرار يدور عليها وقتها أنا اټجننت ورفض فهو قال يتهمنى أن اضعيت أنه زوجته وانه اكتشف الحقيقة ويطلع منها ويتمنى السچن
وقتها قلت على أعداء ووافقت على أن أقتله لكن حصل ليه شلال ومكنش بيتكلم حد استغلت الفرصة وعمل توكيل واخد كل الفلوس لكن المحامى بلغة فلغي التوكيل وماخدش الشركة
اڼصدم هيثم من جبروتها وافترها وسألها سؤال منطقي
طيب بعد كل ده استفدت ايه
تابع
الفصل الثلاثون
عشق وكنان كامل الاوصاف حصريا على مدونة زمرد ممنوع النقل دون إذن الكاتبة صفاء حسنى حقوق النشر محفوظه لمدونة زمرد
تنهدت سعاد وقالت
للاسف الشديد كنت فاكرة انى استفد لكن النهارده اكتشفت انى بخسر ومش
شهقت سلوى
حضرتك بتقول اختى بخير
اڼصدم رفيع الموجود في الشاش الناحية التانى وقال
تنهدت سلوى واتهمته
حضرتك الملام الوحيد في الموضوع انت الا معرفتش تكون ليها اب بنت يتمى شافت اختها بتحب شخص وسيم وجنتل زيك ف انجذبت اليه لكن المشكلة على ألا وقع في حب طفلة ومشيت وراها وطوعتها فى كل حاجه
اقسم رفيع
اقسم بالله العظيم
أنا معرفش أنها اخدت وغربتك في الخارج كل الا عرفته انك رفض وسافرت مكان بعيد وسبت البلاد
ضحكت سلوى وقالت
انت بتكذب على نفسك والا عليا حضرتك انت متفق معها في كل حاجه ولو مش متفق انت صدقت أنها تخلصت منه وكذبت على الكل وقلت ليهم انى مۏت لكن لم فضحتك هربت وخليتها هى اخدت أسمى وكل حاجه صح
وانا مش راجعة الا عشان اثبت حقي
قطع حديثهم هيثم وقال
التسجيلات كلها جاهزة ب اعترافها أنها حرضت ابراهيم
بقټلك يا استاذ رفيع عشان تاخد مكانك وكمان أنها استولت على اسم اختها لكن هى فعلا ممكن ټتسجن
استغربت سلوى سؤال الشاب وبعد كده ردت
انا مليش علاقة بموضوع قتل أو تحريض أنا كل الا همى أنها تعترف انها اخدت أسمى
أغلقت الهاتف معهم سلوي وهى جوها خوف ل يكون الشاب حب اختها ويتعطف معها وتطلع