رواية كامل الاوصاف عشق وكنان للكاتبة صفاء حسنى
مستر أسامه شافني وغطى عليا كنت روحت في مصېبة وتقوليلي
شكله إيه
عم حسين اتكلم بضعف
خلاص يابنتي متعرضيش نفسك للموقف دا تاني مفيهاش حاجه لما يجي شاب يقسم المرتب معانا ويكون هو المسؤول عن الدور اللى فوق
قربت عشق من أبوها وقالت
كل حاجه تحت السيطرة يا بابا وفعلا الباشا رفيع بيدور على شاب
عم حسين إطمن وقال
طمنت عشق أبوها
وعلى إيه بلاش أحسن خلاص يجيبوا واحد
مر اليوم على الجميع وهما في الشغل آخر الليل في البيت
رفيع الجراحي راح لكنان وهو مبتسم وقال
كنان بحدة
هو إنت ليه مش بتتعب من الموضوع دا قولتلك مش هتجوز إنت ليه مش راضى تطلعني من دماغك
رفيع بعصبية
هتتجوز ياكنان ورجلك فوق رقبتك وإلا قسما بالله أغضب عليك واحرمك من الميراث وكل أملاكي هكتبها لدور الأيتام علشان أرتاح وأريحك فكر يابني وممتأخرش عليا بالرد وسابه ومشي
خرج يقابل أسامة
أسامة شافه مضايق سألها
مالك يابني الدخان طالع من وذانك ليه كأنك هتولع
زعق كنان
أبويا يافالح عايز يجوزني
إبتسم أسامة وفيها إيه
بصله كنان
بقولك عايز يجوزني وإلا هيحرمني من كل حاجة
كمل أسامة بتهريج
وأجيب جهازه منين عندك عبد الرحيم وحكم الأمر ياجماعه وهتجوز
إنت واد بايخ وأنا غلطان إني جيتلك
جه يمشي وقفه اسامة وقال
قولوا إنك مبتعرفش
إستغرب كنان من كلمته واستفسر
مابعرفش إيه إنت ياواد شارب حاجه على الصبح
إبتسم أسامة
اه شارب المر من كياعني من الصبح في الإجتماعات وهنا وهنا وإنت زي الشاطر قاعد في التكييف وتحضرهم أون لاين وخلاص
بصله كنان بغيظ
سألها أسامه بإستغراب
هو دا اللي نفسي أفهمه هو إنت ليه پتكره الستات والبنات يابني حتى لو شيخ ومتدين لكن مش لدرجة إنك تترهبن أنا حاسس إنك لومكنتش مسلم كنت اترهبنت
رد كنان
عادي يعني أصلا محدش يقدر يجبرني ولازم اخلي أبويا ينسى الموضوع دا وينسى ټهديد
يبقى أفهمك إنت لازم تعمل إيه إنت تقول لأبوك إنك مريض وعندك عقم وإنك عرفت الموضوع دا لما عملت الكشف الشامل من فترة وبكدا إنت هتصعب عليه ومش هيحاول يجبرك على حاجه
بصله كنان نظرة مطولة
إنت بتهرج صح وواخدني تسليتك النهاردة أنا غلطان إني باخذ رأي واحد واطي زيك
إبتسم أسامة
يابني متخفش أنا صديقي دكتور هيعملنا ورق مضړوب تقدمه لأبوك وشوف بقى هيعمل إيه
كنان فكر شويه في العرض وقال
فكرة حتى لو فضل مصر أجبره إنه يبلغ أي بنت بالموضوع
دا
علشان تتفشكل من قبل ما توافق
يلا على
الدكتور
استقبلهم الدكتور سلم عليهم وسمع طلبهم
رد عليهم وقال
تمام
مافيش
مشكله لكن الأول وعلشان أطمن ونعرف نحبكها كويس لازم أكشف عليك وأعملك تقرير يخلي أبوك يصدق بعد الشړ عنك لكن في معلومة بسيطه العقم غير العجز
إستغرب كنان وقال
مش فاهم
بدأ الدكتور يوضح لكنان
ضحك أسامة بتهريج
أنا شاكك إن عنده عجز علشان بيكره الستات ومش بيحب يتعامل معاهم
ضحك الدكتور
لا دا موضوع كبير هنشوف مشكلته عضويه ولا نفسية
اتعصب عليهم كنان
إنتوا بتهرجوا صح أنا اللي غلطان إني جيت هنا
اعتذر الدكتور منه وقال
أنا آسف إحنا مش قصدنا خلي روحك حلوة وفعلا إنت محتاج دكتور نفسي علشان إنت بتحارب سنه ربنا ربنا هو اللي حلل الجواز وهو اللي خلق الراجل وخلق الست من ضلعه يعني الست جزء منه
بص كنان لأسامة بتوعد وقال
هو أنا جاي أخد محاضرة ولا يتعملي ورق
سأله الدكتور
طيب ممكن أسألك سؤال لو طلع عندك مشكله وقابلت واحده وحبيتها إحساسك وقتها هيكون إيه بعد ما حاربت القدر
نفخ كنان وقال
أنا ماشي وغلطان إني جيت
إبتسم الدكتور
هي مين السبب في عقدتك بنت حبيتها ولا والدتك
وقف كنان علشان يمشي
فالدكتور وقف قدامه
مافيش رجوع لازم أكشف عليك الأول علشان مكتبش تقرير وأنا مش فاهم الحالة ونصيحة مني مش علشان تجربه فاشلة مريت بيها تدمر حياتك كل الورق هيكون جاهز إتفضل معايا
دخل كنان وتم الكشف عليه وعمل التحاليل وكل حاجه مطلوبة لدرجة إن كنان شك إن ممكن يكون فعلا عنده مشكله وبعد ماخلص كل حاجه
سأل كنان الدكتور
أنا كل اللي كنت أعرفه إني هديك فلوس مقابل إنك تعملي ورق يثبت إن عندي مشكله لكن ليه كل دا
رد الدكتور بأسف
لأنك فعلا طلع عندك مشكله
نزلت الكلمه على كنان زي الصاعقة لكن رسم اللامبالاة
وأخد التقرير ومشي من غير ولا كلمة
أسامة پصدمة وحزن
أنا كنت بهرج معاه مفتكرتش إن الموضوع يطلع حقيقي
إبتسم الدكتور قال
هو كويس وزي الفل
أسامة پصدمه ثانية
مش فاهم طيب ليه
وضح الدكتور علشان صاحبك لازم يتعلم درس في حياته ويعرف إن الست هي نص المجتمع وهي الجزء الناعم للراجل وإنه مايجوزش إننا نحرم حاجه ربنا حللها
سابهم كنان وهو حاسس بمشاعر ملخبطه ومش عارف يزعل ولا يفرح ولا يعمل إيه
روح عل البيت كان رفيع الجراحي مستنيه
فكرت ولا لسه
كنان حط الورق قدام أبوه وقال
لو واثق إن الإنسانة اللي إنت بتقول عليها دي تقبل تتجوز أخوها أنا معنديش مانع
يتبع
دخل كنان على ابوه بعد ما سمع كلام الدكتور وقاله
لو البنت اللي انت بتتكلم عنها موافقة تعيش مع اخوها انا موافق
استغرب الأب وسأله
مع اخواه ازاى فهمنى انت بتتكلم فى ايه
مد ايده كنان واعطه الورق وقال
ده ورق يثبت ان عندي مشاكل ولا استطيع اكون رجل يقوم بحقوقه الزوجى لو شايف ينفع تكسر ابنك واتجوز واحده ويظهر اقدمها ضعيف وتكون ضامن انها متجيش تقولي نفس الكلام الا سمعته زمان من مراتك بعد ما تعرضت للحاډثة فاكر وقتها قالت ليك ايه لم الدكاترة قالو عندك مشاكل في العمود الفقري واثر عليك وعلى صحتك و انك هتقعد على كرسي متحرك فترة كبيرة وقتها عملت ايه مكملتش سنه مقدرتش تستحمل وقالت بالنص
انا تعبت انا ست وعندى متطلبات ومش هدفن نفسي وشبابي
فاكر ولا افكرك والا عشان ربنا عفاك وبقيت كويس وبتروح وتيجى نسيت كل ده وبقي كل همك تجوز ابنك اهو ابنك طلع عنده مشاكل
كان الأب مصډوم مش عارف يقول ايه ليه الذنب ده زمان يعمل حاډثة تكون السبب ان يخسر حبيبته وزوجته وتتخلى عنه وليه دلوقتي ابنه يعانى كان محتار الاب
ام كنان لبس ملابس رياضه وطلع يجري ومش عايز يفكر أو يسمع أو يتكلم يجري وبس لحد ما تعب ولقي نفسه أقدم الشركه فى الوقت ده كانت عشق فوق بتظبط المكتب قبل ما تمشي وطلع كنان فوق وهو متعصب
قبلته عشق وقفته وقالت
انت الشاب الجديد صح الا جاي يستلم منى مكتب المدير كنان
نظر لها كنان وهو مش فاهم حاجه وما بين نفسه قال
هو مين طلب يجيب شاب جديد اصلا وسألها
هو انت مش شغال هنا ازاى هقدر اشتغل معك
كانت عشق