الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامل الاوصاف عشق وكنان للكاتبة صفاء حسنى

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

الفلوس وكل ده فين المتعة الحياة الزوجية الا المفروض تعيشها أي ست
اڼصدم رفيع وتحدث
أنا محرمتكيش من حاجة وخليتك من السكرتير الخاص بي ل ست الستات عز وحياة عمرك ما كنت تحلمى بيه وابني جيه من الحب لكن اي حد معرض للنكبات في الحياة إلا يمرض فجأة الا يحصله حاډثة وزى ما عشنا الأيام الحلوة نعيش كمان الصعوبات مفيش حد بياخد كل حاجه في الحياة وفي ابتلاء بيجى للإنسان عشان يخفف عن ذنوبه وكمان ثواب ليكى
ضحكت بسخرية وقالت
أنا صغيرة وعايزة اعيش وانت فجأة السن ظهر عليك اه منكرش كنت متجوز منك وانت اكبر منى بكتير لكن كنت مغمض عيوني مكنتش اتصور يجى اليوم اشتغل ممرضة
شعر بحزن رفيع وكسرة وسألها 
ايه المطلوب منى
ابتسمت وقالت
برافو عليك تطلقني وتدينى موخري الصداقة وكل حقوقي
سألها رفيع
وابنك مش عايزها
ابتسمت الأم بسخرية 
لا طبعا مشاء الله بقي طويلي ده لو جيه معايا يوقف حالي وانا عاوزة اعيش حياتي
وقتها كنان لم يستطيع يستمع أكثر من كدة دخل في حديثهم وسحبها پعنف
وانا كمان من النهارده اعتبر امى ماټت مليش ام اعتبرها ماټت في الحاډثة ده وانتى ملكيش حاجه عندنا ومش هتاخد ابيض او اسود واعلي ما في خيلك اعملى وخرجها وقفل الباب
ورجع عند أبوه
بابا أنا ضهرك وسندك أنا مش هسيبك ومش هتخلى عنك ووعد كل الا راح يرجع ومش هندخل اى ست فى حياتنا
باك
نام كنان على رجل عشق وهى شعرت بالحرج لكن اول مره تشوف ايمن بالشكل ده مكسور مهزوم
كمل كنان
من وقتها قررت أن مفيش ست تدخل حياتى انا وأبوي ولا واحدة تخدمنى لو على الأكل والشرب مفيش اكتر من المطاعم ومكنتش فاهم وقتها أن فى احتياجات تانى الراجل يحتاجها من الست مكنتش فاهم يعني ايه الحب أو المشاعر ومرات الايام علينا وبابا بيتعلاج وبيعمل علاج طبيعي وانا كنت لسه طالع اولى اعدادي مكنتش فاهم يعنى ايه ادير شركات لكن لاقيت نفسي روحت على الشركة الا استقبلنى هو ولدك يا عشق
رفع رأسه من على رجلها ومسح دموعه
اخدنا وطلع بقي على المكتب فوق اقعد معايا وسألني عن ابوى وصحته ازى وحكيت ليه اللى حصل ضمنى لحضنه وقال
انت كبير دلوقتي مش صغيره و كويس ان مفيش حد شافك انت هتقعد هنا وتكون مكان ابوك وتابع كل كبيرة وصغيرة مع ولدك من خلال الا اسمه ايه
ابتسم كنان وقال
تقصد الكمبيوتر يا عمي حسين
ابتسم حسين وقال
صح يا ابنى الكل يعرف أن مستر رفيع عنده ولد لكن محدش يعرف عنده
كام سنة انت عندك ٢ سنه و تهتم بكل كبيرة وصغيرة ونجيب مسؤولين ولدك يثق فيهم يتعاون معك وباذن الله الشركة هتكون احسن من الاول
عارفة يعني ايه شاب عنده ١ سنه يكبر مرة واحدة ويبقى عنده ٢ سنه كنت مجبور على العزلة ده كنت بحاول اتابع كل حاجه مش ناسي لما سالت عمي حسين وقولت ليه
ازاى يا عم حسين اكون مدير وادير شركة
ابتسم عمي حسين وقال
انت اقل من الملك فاروق إلا مسك الحكم من وهو فى سن صغير وكان في معه وزراء وغيرهم الكثير لحد ما كمل ١ سنه وبعد كدة حكم مصر وانت شركة مع خبراء وولدك معك مش هتعرف
شهقة عشق وسألته
بتتكلم بجد بابا هو إلا شجعك انك تعمل كدة
ابتسم كنان وقال
شوفتى ازاى ومن وقتها بقيت في الصوامع بتاعتى اذكر واتابع وانفذ كل تعليمات بابا من خلال اللاب توب فتعود ولم بابا اتحسن كنت فى الثانوية العامة
ف اهتمت بدرستى وذكرت وبعد كده سافرت عملت دراسات عليا ودكتوراه في الخارج ورجعت كان بابا وثق فى ابراهيم وعك كل شغلي من تانى ورجعت أنقذ الشركة
سألته عشق
عشان كده رفض انك تكون دكتور فى الجامعة مش عشان رافض تتعامل مع البنات
نظر لها نظرة طويلة وقال
منكرش انى كنت لسه عند وعدى ورفض التعامل مع اي بنت ومشيت على المبدأ ده لكن كان لازم انقذ شغل ابوي ورجعت نفس الصوامع محدش يعرفنى أو شافنى لكن كان لازم انزل وسط العمال والموظفين واتعامل معهم لكن مش صاحب الشركة وانتى الا ساعدنى فى الموضوع ده
اڼصدمت عشق وسألته
أنا ازى
وضح كنان
وقت ما انا رجعت على الشركة ولدى كان مصمم انى لازم ارتبط ببنت وانا كنت مخڼوق لبست لبس الجري السريع وبعد ما تعبت قرارت أبت فى الشركة وقتها انتى طلعت بملابس الولد وافتكرت انى العامل الجديد وقتها انتى سحبت ايدي من غير ما تسمعيني ومش عارف ازاى وثقة فيك ونزلت معاكى وبعد كده اڼصدمت انك بنت
سألته عشق وليه كملت اللعبة وليه دخلتونا في لعبتكم
تابع
بعتذر على التأخير كنت تعبانة
كامل الاوصاف الحلقة ١
كانت عشق تتابع تغير ملامح كنان وهو بيحكى لكن استغربت أنهم دخلوها في الموضوع وسألتها
طيب حضرتك ليه دخلتنى فى اللعبة ده
مسك أيدها كنان وبدأ يشرح لها 
افهمك كل الا حصل ابوي كان قطع الامل في أنه يقنعني أن مش كل البنات والا الستات زى امى وفي بنات عندها كرامة ومش كل همها الفلوس وبس لكن أنا مكنتش مصدقه ولم نزلت معاكى وقتها ولدك الوحيد الا كان عارف انى كنان أنصدم أنه شافك جايبنى لحد الكافية وكمان بتعرفنى عليه انى أيمن الا يشتغل بديل منك عند مستر كنان واتجمعت أنا وولدك وابى في مكتبه واتكلمنا في الموضوع ده بعد كده كان رأي ولدى فى البداية هو وعمي حسين
فلاش باك
ضحك رفيع علي الا حصل 
انت بقي أيمن الا هتشتغل فى الكافية
كان كنان على آخره 
وانت فاكر انى أوفق لا طبعا هخرج اقولها انك مش موافق
ابتسم رفيع 
وليه نزلت معها من الاول ودلوقتى تطلعنى وحش لا كنان أنا شايف ده الفرصة انك تتعامل مع كل العمال والموظفين على انك عامل زيهم وبعد كدة اختبارها شوفها كاملة الاوصاف والا لا
قطعت حديثه عشق باك 
كاملة الاوصاف الا هو ايه يعني
تنهد كنان وكمل وقال 
ابوى رهائن ان هلقي بنت موجودة وتكون كاملة الأوصاف يعني انسان كويسة وأخلاقها وكمان مش بتحب المال والسلطة وكمان ممكن تقف معايا في مراضي قبل صحتي يعنى مفهاش غلطة وانا مكنتش مصدقه لكن هو شاف فيك الشخصية دهو قال انك واخدة كتير من ابوكى وان ولدك فضل يراعي زوجته سنين لحد ما ماټت أنا مكنتش مصدقه وقتها وكنت خارج اقولك انهم رفضوا شغلي وانسحب لكن
سألته عشق 
لكن ايه ليه كملت فى الرهان ده اوعى الرهان كان عليا أنا
نظر لها وهو يدفع عن نفسه
بجد انا وقتها مكنتش عارف ايه اللى حصل فجأة تسمرت اقدم عيونك ولهفتك أن اشتغل انتى كنت واقف بلهفة غريبة تعرفي قبلونى والا لا وقتها كنت محتار فجأة لاقيت نفسي بقولك قبولنا شفت الفرحة في عيونك وبدأت تشرح لي كل حاجه عنى شوفتى انتى اڼصدمت ازى لم شفوتى كل هدومك في الدولاب لم عرفتي أن أعرف كل حاجه تخصك وانا غريب عنك هو ده كان احساسي فى الاول كنت فاكر انك متفقة مع أبوى تعملوا الفيلم ده عليا عشان اتعلق بيكى لكن مع الوقت اكتشفت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات