رواية عذراء الرعد (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم بسمه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ليه وهمس لها على فين
ابعد عني يااسر مش طيقاك
طب أصلحك طيب ولسا هتعترض قاطعها ببوسها وهو ماشي بيها ناحيت السرير
الصبح
كانت زينب بتفطر أم رعد وعينيها باينه أنها معيطيه
أم رعد بطيبه مالك يابنتي انتي معيطه.
زينب لاا ابدا
أم رعد عينيكي حمرا كده ليه
زينب بتوتر اصل يمكن اه هو دخلت حاجه فيها مش عارفه
أم رعد بصت ليها بشك وكملت اكلها من سكات
زينب بعد مااكلت مامت رعد وادتها دواها خدت الاكل ونزلته تحت كل ده ورعد عنيه عليها بقلق
استئذن من والدته ونزل وراها كانت خارجه من المطبخ مر من جنبها وقال بجدية حصليني على المكتب
هزت رأسها ومشيت وراه
.
زينب نزلت دموعها بحرقه بعد عنها بقلق
و رفع كفه ومسح دموعها وهمس لها استحملي كمان شويه علشاني.
اتخض لما شاف دموعها حاوط وشها وهمس معلش اتحملي شويه كمان وانا اوعدك أني هخدلك شقه قريب جدا والله
رفعت وشها عايزه تحكيله كل حاجه واللي بيحصل معاها في البيت ده وكل حكايتها مع أسر لكنه قالها انتي وحشتيني اوووي وانا عارف اني مقصر
رعد فتح الباب بسرعه وخرج وهي عدلت طرحتها ورتبت نفسها بسرعه وقلبها بيدق جامد پخوف وخرجت وراه..
رعد بانزعاج في ايه يانهى مالك عالصبح كدده
رعد بص على زينب اللي واضح عليها جدا انها مش فاهمه حاجه
رعد عملت ايه زينب اهدى واتكلمي ومن غير صويت
نهى بانفعال انت جايبلي حراميه ببيتي يارعد
نهى بزعيق بقى انا كدابه ياحراميه يا.....يا.....
مستحملش زينب اللي بتسمعه وضړبتها بالقلم ودموعها ماليه وشها
وسألت انت مصدقها
رعد....
زينب بزعيق بسألك انت مصدقها يارعد مصدق اني ممكن أسرق متتكلم متقول حاجه
نهى بغيض رعد انتي نسيتي نفسك والا ايه ده رعد بيه وانتي حتت شغاله
زينب بتجاهل لكلام نهى وهي باصه بعنين رعد رد عليا انت مصدقها
رعد حس بالضياع و بص لنهى انتي ازاي متأكده أن هي اللي سړقت حاجتك
جريت الشغاله ام سعد عليهم پخوف اومريني ياهانم
نهى مش انتي شفتي البتاعه دي دخلت اوضتي وسړقت حاجتي..
ام سعد ايوو انا شفتها بعنيا دول
زينب بدموع وقهر كدب والله كدب والله أنا معملتش حاجه والله رعد
رعد بجمود وجديه خرجي الحاجه يازينب
زينب پصدمه انت مصدق كلامهم
رعد بجديه خرجي الحاجه يازينب وبلاش تطولي الحكايه
نزلت دموعها بحسره ليه ليه محدش بيدافع عنها ليه ليه هي لوحدها بالدنيا دي حتى الإنسان الوحيد اللي وثقت بيه شك بيها ليه كده الدنيا دائما جايه عليها عيطت جامد وپقهر
نهى بلاش شغل الصعبانيات دي وامشي خرجيلي حاجتي
زينب بټعيط بس ومش عارفه تقول ايه
نهى ماشي أنها هخرجها وراحت اوضت زينب وزينب ورعد اللي بيبصلها بضيق مشوي وراها
بالوقت ده خرج أسر بنوم في ايه عالصبح ايه الزعيق ده
نهى الشغاله الجديده سړقت طقم الالماس بتاعي
أسر وسعت عينيه پصدمه وهو بيبص لزينب وقال مستحيل
بص ليه رعد وسأله انت قلت ايه
أسر بتوتر قلت ممكن يكون في سوء فهم والا حاجه
فضلت تدور نهى بحاجت زينب لحد ماخرجت حاجاتها ورتهلهم
زينب پصدمه كدب والله العظيم كدب رعد متصدقش انا مش عارفه الحاجه دي وصلت عندي ازاي
نهى انتي تمشي من هنا مش عايز اشوف وشك تاني انتي فاهمه اطلعي براا
بصت لرعد مستنياه يدافع عنها لكن نهى شدتها من درعها وخرجتها ببررا القصر
رعد خد مفتاح عربيته بسرعه وحصلها
رعد اركبي
فعلا زينب طلعت معاه العربيه وهي بټعيط ومڼهاره
رعد محاولش يكلمها وهي محاولتش تدافع عن نفسها لسا مصدومه من اللي حصل مش عارفه تستوعبه
الطريق طويل وهي من كثر العياط نامت بالسياره هو مبصش ناحيتها حتى
لحد ما وصل مزرعه بعيده
بص وشافها نايمه فضل باصص ليها دقايق محتار مش عارف يعمل ايه معاها ولا عارف ايه لازم يتصرف
نزل من عربيته وشالها وډخلها وحده من الأوض
وقف عند الشباك وفضل ېدخن كتتتير مش عارف يرسى على برر مع البنت دي بعد كل اللي عملته كمان تطلع حرميه ايه المصېبه اللي وقع نفسه بيها..
وهتقوله ايه ياترى هيصدقها اكيد لا مانهى تبقى مراته واكيد هيصدقها هي
صح النوم قال كده من غير مايبص ناحيتها استغربت هو ازاي عرف انها صحيت.
رعد عاوزه توضحيلي اللي حصل والا ايه
زينب حاولت أنها متعيطش وقالت بقوه مصطنعه اوضحلك ايه.
رعد انا قصرت معاكي بحاجه عشان تسرقي
زينب مسرقتش حاجه
زينب قالها بزعيق وهو بيقوم من مكانه وبيقرب منها قولي سړقتي ليه
وقفت من سريرها واتكلمت وهي كتمه دمعتها قلتلك مسرقتش انت مش مصدقني برحتك
رعد والله انا شايف أن صوتك بدأ يعلى اوووي
زينب صوتي عالي عشان أنا على حق
رعد والله بأمارت ايه
زينب اه وانت لو شاكك بيا وشايفني وحشه لدرجادي طلقني عشان ترتاح مني
رعد اطقلك
زينب ايوووا طلقني عشان انا زهقت من العيشه دي من يوم ماتجوزتك وانا عايشه پخوف وقلق بسببك انا مش محتجاك جمبي يارعد هعرف اعيش لوحدي انا مش صغيره وان كنت حمل تقيل عليك بلاش تشيل الحمل ده
رعد بسخريه والله
زينب
يتبع