الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم نونا

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم تجاهلت كلامة وركدت الي غرفة تقي لتفتش بها
هجمت كريمة الغرفة علي تقي انتي يا بت في الخاتم بتاع بنتي يا حرامية
اتنفض جسد تقي پخوف وزعر من هجومها
المفاجئ وصوتها العالي
تقي بصوت متقطقع خا تم ا يه
دخل ادم ليلحق بعمتو الذي كانت تفتش 
ادم عمتو انا قولتلك متخشيش هنا لو سمحت برة بقي
ابتسمت كريمة عندما رئت الخاتم في احد شونط تقي هيا دي الي بدافع عنها ياسي ادم
اغمض ادم عيناه پغضب ثم نظر الي تقي الذي كانت تنظر لهم بسخرية
ادم لو سمحت يا عمتو برة خدي الخاتم واطلعي برة
طلعت كريمةوهيا
تبتسم بعد نجاح خطتها
قفل ادم الباب ثم تعالي صوته بانفعال
ليه ليييه يا تقي ليه ليه كل محاول اصفالك
تعملي حاحة ترجعني تاني نفخ ادم بضيق وهو يمسك اعصابة من الافلات
اقتربت تقي من ادم ثم تعالي ضحكتها
ادم انتي بتضحكي ليكي نفس
تقي اه بضحك اصل لازم اضحك يا ادم عارف ليه عشان تعبت تعبت من كتر ظلم والعياط
كنت بعيط كتير بس دلوقتي لازم اضحك اه اضحك اوي كمان اضحك علي ايه ولا ايه علي عمي الي رماني في ملجئ وانا عمري سنتين ولا هضحك علي ادم الولد الصغير الي كنت بتحامي فيه ولا طنط عائشة الي ماټت بعد ما اتعلقت بيها ولا عليك لما سفرت وسبتني لوحدي لعمتك تضردنيولا رجوعي للملجئ وانا بفكر فيك ليل النهار
ولا علي تعزيبي وزلي هناك ولا علي دكتور حازم الي كان بيعكسني وانا لسه عيلا ١٦ سنة ولا علي محولة ليا صدم ادم من جملتها الاخيرة
تقي اه مستغرب ليه ماهو عمل زيك بس الفرق ان عرفت حافظ علي شرفي وادافع عنه
هربت من ملجئ ورحت لشارع عارف يعني ايه بنت عندها ١٦ سنة تبقي في شارع بنت يتيمة ملهاش حد الكل عايز ياكل في لحمها ده انا حفطت عليه بروحي كنت بلبس زي الولد واتعامل زي ولد لحد مسموني فتحي حولت اشتغل في اي حته
بس كل مكان كنت اشتغل فيه لا حد طمعان فيا
لا حد عايز يمشيني في سكة تانية يا ادم بيه
اشتغلت علي العربية كشړي كنت بكسب منها خمسة جنيه كنت رضيا وفرحنا بيها كنت بحوش نصهم عشان اروح ادور علي اخبارك علي نت كنت بشتري كتب وحاول اتسقف عشانك لحد مجه فتحي كسر العربية كشړي عشان اشتغل ڼصابة وحرامية معاه مكنش عندي الا طرقين لشتغل حرامية لابيع شرفي لي اي حد واكسب فلوس كتير مكنش قدامي حل تاني انا مليش اب زيك يحميني ولا ام طبطب واتعلمني اعمل ايه ولا ليا حد اجري عليه انا تعبت من كل حياتي انا كل سنه كنت بستني رجوعك عشان اشوفك من بعيد كنت بحط الريحة عشان اخليك تنزل ودور عشان اعرف ابص عليك اكبر وقت كان ممكن ببساطة اجي اقلك انا اهو يا ادم بس مرددش ااوسخك بيا انت ادم سويلم رجل الاعمال الكبير وانا تقي البنت البسيطة الحرمية والڼصابة ايوة انا ڼصابة عشان كده عزمي طلب مني اشتغل عند رجل اعمال واخد مبلغ كبير كل شغلتي نقل معلمونات
وفعلا وفقت وروحت الشركة عندك سعتها اتفاجئت بصورة ولدتك وقعت مني من الخۏف
لما شوفتك مقدرتش استحمل مغمي عليا من صدمة حولت كتير اهرب وابعد عنك بس عزمي مسبنيش في حالي كنت كنت بحميك منه ومن شره مفيش اي معلومة
من شغلك وصلت ليه كنت بنقل اي معلومة غلط كنت بعرض بنفسي لخطړ عشانك
انا كنت بحبك يا ادم بحبك ثم اكملت پبكاء
انا مكنتش عايزة اكدب عليك كنت بتعزب عشان بخدعك بكدبي كان نفسي اجري وارمي نفسي في خضنك واحكيلك كل حاجة كنت بحلم انت
سمحتني تحميني من دنيا كلها انا سلمتلك نفسي عشان ضعفت قدامك ضعفت عشان بحبك سلمتلكنفسي الي حفظت عليهم سنين انا عمري ما كان اقصد ان ازيك يا ادم مقدرش اظيك ابدااا ربنا عالم ان بجد حبيتك من كل قلبي وعالم كمان ان مليش اي علاقة بالورق نهائي انا لو فعلا كنت عايزة فلوس كنت اخت الورق وروحت به لعزمي
اخذت تقي نفسها بعد حديثها المتواصل 

ظل ادم يسمع لكلامها وهو شارد في حديثها
رفع نظرو ليسألها الورق ازاي جه اوطك
تقي وهيا تمسح دموعها معرفش معرفش
انا مأختش الورق ولا خاتم انا اصلا مبخرجش من هنا عشان مشفكش بعد الي عملته فيا
ادم بعد كل ده عيزاني اطلع انا الي غلطان وحمار صح قليلي اعمل
ايه اصدقك ازاي بعد ما سمعت صوتك وانتي بتتفقي عليا بتتفقي تلعبي بامشعري لو كنتي تعبتي انا كمان تعباااااان تعباااااان يا تقي
مسكت تقي راسها بۏجع من اثر دوغة المفاجئة
اقترب ادم يمسكها وهو يلحق بها قبل وقوع
ادم بزعر وخوف عليها تقي
نفضت تقي يداه پعنف ثم ابتعدت عنه وهيا تقترب من الفراش لكي تجلس عليه
سمع ادم خبط الباب ثم اقترب ليفتتحة ظهرت امينه من خلف الباب ادم في واحد عايزك تحت
ادم واحد مين ده يا دادة
امينة واحد اسمه عزمي قاعض تحت وعايزك ضم ادم يدو پغضب ثم نظر الي لتقي الذي كانت تنظر له پصدمة ادم هو كمان جاي لحد هنا يا ورحمت امي ما هسيبه
ركد ادم من الغرفة وقفت تقي وهيا تمسك قلبها پخوف استرها يارب ايه الي جابه
امينة في ايه يا تقي مين عزمي ده
تقي ده راجل الي شغلني عشان اجيب اخبار ادم ونبي يا دادة رومي خلي تيتة حليمي او اي حد ينزل راجل ده شړاني ممكن يأزي ادم
خبطت امينة علي صدرها ثم ركدت الي غرفة سويلم لكي تبلغوا 
وقف تقي تفكر ماذا تفعل مع هذا المصېبة

وقف ادم امامة بملامح الضيق خير ايه الي جابك هنا جاي برجيلك
عزمي انا جاي عايز اخد تقي انا عرفت انك طلقتها البنت بتشتغل معايا وبصراحة مقدرش اتخلي عنها دي بنت ڼصابة محترفة
ادم تقي مراتي وانت ملكش دعوة بيها
ضحك عزمي بسخرية مراتك ايه بعد مطلقتها بس علي عموم انا ممكن ادهالك هدية
وكمان فوقها هدية احلا بكتير سلمتهالي تقي بنفسها عشان تسعدني اخد الورق
ادم هدية ايه وزفت ايه انت عايز ايه
خرج سويلم الهاتف ثم فتح احد
الفيديوهات ثم وضعها امام عيون ادم اتفرج وانت تعرف
مسك ادم الهاتف اتسعت عيونة پصدمة
ابتسم عزمي علي شكلة تقي دي موهوبة عرفت تصور نفسها معاك بدقة
بص يا ادم
انا جاي اقلك لو ملغتش الثفقة دي هزعل اوي اوي ولو زعلت هنزل فيديو ده علي كل مواقع خالي الناس تتفرج علي رجل الاعمل مع عشقته ومع البنت الي لمي ليها ذكي
رمي ادم الهاتف ثم انقض علي عزمي وهو يربحة بضربات قوية نزلت تقي من درج وهيا تسرع نحوهم بس يا ادم سيبه ونبي
حرر ادم عزمي ثم نظر لها بغل مكنتش
اعرف انك بالۏساخة دي بجد رخيصة ثم صفحها بقلم علي وجها رفعت تقي نظرها وهيا ټنهار علي ادم حرام عليك بقي انا عملت ايه
ادم مش عارفة عملتي ايه اقترب ادم من الهاتف
ثم بدآ بتشغيل فيديو ثم وضعة اممها
شهقت تقي پصدمة وهيا تخفي نظرها عن منظرها في هيا حصلت تصوري نفسك معايا اغمضت تقي عيونها بتعب ثم اقترب من عزمي الذي كان يبتسم وهو يشاهدهم انت الي صورتنا صح وطبعا دي فرصتك عشان ټنتقم مني 
عزمي خلاص يا تقي ادم عرف كل حاجة 
هو هيديني الورق امشي به قبل ما يمضي العقد بكرا والا بقي هشغل فيديو في مؤتمر
جلس ادم وهو يضع
يده علي راسه بتعب
تفي علي جوستي يا اعرج يا مشلۏل الورق ده مش هيطلع من هنا انت فاهم
اقترب عزمي بكرسيه المتحرك صوب ادم
ها يا ادم يبني هاخد الورق وتاخد فيديو ولا 
نزل سويلم بعد ما شاهد وسمع كل شئ لا يا عزمي بيه هتاخد الورق وهتمشي من هنا
تقي مستحيل طبعا مش هياخد حاجة
سويلم اخرصي يا بنت آ ليكي عين تكلمي بعد الي عملتيه مع ابني انا هربيكي
عزمي والله زين العقل يا سويلم به الورق فين بقي عشان تاخد الفيديو
ذهب سويلم الي غرفة المكتب ليعيد الاوراق
اقتربت تقي من ادم الذي مزال خافي وجه
ادم انا عارفة ان مصدقة بس انا بقي المرادي هسبتلك ان قطعها خروج سويلم من مكتب
انك ايه اسمعي يا بت بظرف ثواني مشفش وشك هنا تاني اطلعي برة القصر
نظرت تقي لأدم الذي رفع وجه المليئ بدموع
ادم اطلعي برة امشي يا تقي امشي
مسحت تقي دموعها وهيا تذهب من امامة
ابتسم عزمي بشامته عندما مرت بجوارو
تبادل بينهم النظرات بتحدي ثم ركدة تقي خارج القصر
طلع عزمي الهاتف ثم وضعة علي طاولة 
ده الفيديو ومتخفوش مفيش اي نسخ تاني
اقترب سويلم من عزمي لكي يعطيه الورق
حتي لو في يا عزمي صدقني هتزعل
عزمي وانا مقدرش ازعلك يا سويلم بيه
اقترب حارس الخاص بعزمي ثم اخذه لكي يغادر به بكرسي العجل

جلس ادم يحبس نفسه في غرفته يتذكر كل ذكرياته معاها مسح دمعته قبل ما تهبط
اقترب سويلم ليجلس بجوارو خلاص يا ادم
بكرا حبيبي هيعوضك بسفقة دي واحسن منها بكرا قدم اعتزار في مؤتمر وبعدها خلينا نسافر
ادم بصوت حزين بابا انا عايز انام لو سمحت
سويلم حاصر يا ادم انا هطلع ومتخفش يا ادم انا معاك بكرا
مدد ادم جسده لكي يغفل يحاول يهرب من هذا الواقع الاليم

جمعت تقي احد الشباب الذي يشتغلون مع فتحي ها يا جماعة هتسعدوني ولا لا لازم الورق ده يكون معايا
سميرة بس
كده في خطړ علي حياتك
تقي سيبك مني حياتي مبقتش فرقة المهم 
عندي اخد الورق ده ها هتسعدوني
وقف مازن الذي يبلغ من عمر ٢٠ عاما هنسعدك يا تقي متخفيش قللنا نعمل ايه
تقي انا مش عايزة منكم الا تشغلو عربيه سويلم دي لحد ما بدل الاوواق في ثانية
سميرة بس زمانة وصل الفيلا بتعته يا تقي
تقي لا هو مش هيروح الفيلا انا سمعته وهو بيقول لسواق يطلع علي المنصورة الاول
مازن حلو اوي احنا قريبين من منصورة احنا هنستناه لما يرجع علي طريق ونفز
تقي تمام يا شباب اتفقنا 
ذهب الجميع بعد اتفقم مع تقي
جلست تقي وسميرة في الهواء الطلق 
سميرة انتي هتسعديه بعد الي عملة فيكي
تقب اه يا سميرة هسعده وهنقذه من الورطة
سميرة لدرجاتي بتحبيه يا تقي انسيه يا تقي الناس الي زي دول بيدوسو علينا لما نغلط
تقي هنساه يا سميرة وهبعد عنه بس مش قبل مسبت برئتي من فيديو لازم يعرف ان مليش زمب انا هجيب الورق واسلموا ليه وبعد كده هختفي من حياته خالص يا سميرة انا مش هقدر ارجع ليه ادم مش هو ادم الي حبيته واحد تاني
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات