حكايه داخل عقلي
دي الطريقه الوحيده علشان تفهمي اللي حصل كويس وتقدري حجم الخطړ اللي كنت فيه ليقول بتأكيد صادق
انا عمري ما كنت هأذيكي بالطريقه البشعه دي بس اللي انتي عرضتينا له مكنش قليل
ترتعش عليا پصدمه وهي تبكي وتستوعب كلمات سليم والكارثه التي كانت ستحل بها لولاه
يارب اموت وترتاحو مني كلكم عمي عتمان كان عنده حق وهو بيقول عليا ميجيش من ورايا غير المصاېب
انا اسف انا عمري ما تخيلت اني ممكن ايدي تترفع عليكي بس انتي اختبرتي صبري عليكي لحد ما بقيت فعلا مش قادر اتحكم في تصرفاتي
مش عاوزك تخبي عني حاجه بعد كده اي مشكله تحصلك عرفيني بيها ونفكر مع بعض ونحلها ومهما كانت معقده انا وانتي هنقدر نحلها
توعديني
تنظر له عليا بصدق
اوعدك اني مخبيش اي حاجه عنك بعد كده
ايه رأيك أخدك بكره ونروح الساحل لوحدنا تاليا قالتلي انك كان ن
بس كده أومال انا لازمتي ايه هعلمك العوم والغوص كمان
تقول عليا بدهشه
سليم انت هتنام هنا افرض حد شافك !
انتي مراتي يا هبله
تقول عليا بغيره وهي تنظر في عينيه بتحدي
ولا حتى جومانه
يضحك سليم بمرح من غيرتها الواضحه
ولا حتى جومانه وبطلي غيره وسيبيني انام ليغلق عينيه وهو اليه ويحاول الاستسلام للنوم
يسمع عليا تقول باعتراض
نعم يا عليا تحبي اصحي جومانه من النوم واقولها عليا مراتي النهارده علشان تتكرمي وتسيبيني انام
تقول عليا بخجل
لاء بس
يقول سليم بنعاس
بس ايه
تقول عليا سريعا
انا عاوزه هدوم انا مش هنام كده
يقول سليم بخبث
كده ازاي يعني
تقول عليا بخجل حانق وهي تشير لنفسها
تنظر عليا باعتراض للقميص
يستند سليم
على مرفقه وهو ينظر اليها بفروغ صبر
عليا لاخر مره عاوزه تلبسي القميص عندك اهو البسيه
مش عاجبك القميص يبقى تنامي زي ما انتي ومن غير اعتراض
انا مش هقوم اجبلك لبس من الدولاب وانتي مش هتتحركي من جنبي مفهوم
تهز عليا رأسها بموافقه حانقه
يقول سليم بخبث وهو يضحك
ليه هو في حاجه لسه مشفتهاش
تنظر له عليا پصدمه وهي تشهق بذهول
ياااااا قليل الادب
ينظر لها سليم بتحذير وهو يسحب القميص من بين يديها ويرميه في اخر الغرفه
بتقولي ايه قليل الادب طيب مفيش قميص وهتنامي زي ما انتي كده ومسمعش اعتراض وغمضي عينيكي ونامي يا عليا علشان الشيطان بيقولي اوريكي قلة الادب على حق ليقول بصوت صارم
نامي يا عليا غمضي عنيكي
تصبحي على خير يا قلب سليم لتسترخي عليا بين ذراعيه وتستسلم للنوم وهي تشعر بامان العالم يغلفها
15
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس عشر
علي ذراعه وجسدها مضموم بتملك لجسده وقدمه و ذراعيه تلتفان حولها لتشعر بالفعل وكأنها ضلع ثان له
يحمر وجه عليا خجلا وهي تتذكر نومها كل هذا الوقت بجانبه وهي لاترتدي اي شئ تقريبا لتحاول فك يديه وقدميه من حولها بهدوء حتى تستطيع ارتداء ملابسها قبل استيقاظه من النوم لتنجح بالتسلل بهدوء من جانبه وهي تنظر بترقب الى سليم لتتأكد من عدم استيقاظه
تتوجه على اطراف اصابعها الى دولاب ملابسها وتخرج بلوزه قطنيه منزليه لارتدائها وهي تتنهد بارتياح وتحاول ارتدائها بسرعه
يقوم من جانبها ويتجه لبلوزتها الملقاه على الارض ويحضرها لها وهو يجلس بجوارها على الزحمه
عليا
تفتح عليا عينيها ببطئ وهي تتأمل ملامحه بعشق وهي تقول بصوت مبحوح من أثرالمشاعر المسيطره عليها
نعم
ينظر سليم لعينيها بتأكيد وهو يقول بحزم رقيق
ايديكي اللي لفاهم حواليكي علشان تداري نفسك عن عينيا مش هيداروكي عني
انا لو عاوز كنت شفت اكتر من اللي انا شايفه دلوقت
تنظر عليا اليه پصدمه وهي تكتشف رفعه وتكبيله لذراعيها فوق رأسها بيد واحده وانكشاف جسدها امام عينيه
يضيف بتأكيد اكبر امام خجلها الواضح
عليا انتي مراتي وكل حته في جسمك ملكي وحلالي احنا مبنعملش حاجه غلط او حرام
يلا قومي خدي دش واستعدي علشان السفر
تبتلع عليا ريقها بخجل وهي تقول
حاضر
بعد مرور شهر
تجلس جومانه برفقة والدتها وهي تنفس دخان سيجارتها في الهواء بعصبيه وهي تقول
حتة الفلاحه اللي اسمها عليا كلت عقله خلاص لو تشوفي طريقة معاملته معاها ازاي دا بيعاملها كأنها اميره رايح يجيب لها عربيه احدث موديل وبيعلمها السواقه بنفسه دا غير مذاكرتها وتدريبها في الشركه اللي تحت اشرافه المباشر
تنظر لها والدتها بسخريه وهي تقول بلوم
ماهو انتي اللي خايبه متربيه معاه وشغاله معاه وحتى سهراتكوا كلها سوا