الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز 

انت في الصفحة 22 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ليهاملهم الاتنين 
رشيدة بنظرة شك اتصابوا في السرايا 
زبيدة بفرحة حاولت تداريها 
لا حول الله وهم عاملين ايه دلوقتي
رشيدة منعرفش احنا قاعدين هنا منعرفش ايتهاا حاجه 
رفيق كويسين انا عديت عليهم الصبح بدري فاطمه مصممه تروح عند عبدالله وطالبت الطلاق ونعمة اترجتها متسبهاش طول ماهي في المستشفى 

زبيدة يبق رشيدة تاخد غزل وتطلع هى وياها على الاسكندرية انت توصلهم لمحطة القطار بعد
ما تشتري فستان فرح على مقاس غصن وكام غيار تخدهم بشنطتها وتستنن وتيجي على بيت عزيز هتلافيني مجهزه غصن من كلة قبل العشاء ان شآء الله 
نجحت زبيدة في اقناعهم ومشيوا نحية العربية ركبت رشيدة جنب غزل وراء ورفيق بعد ما ركب العربية نزل وراح ناحية زبيدة الواقفة تبص عليهم وطى باس راسها واديها 
رفيق ربنا يخليك ليا يامه دايما وقفة جنبي وبطلعيني من كل مشكلة والتانية سامحني يامه على كلامي الصبح ڠصب عني قولته 
زبيده طبطبت على كتفة مفيش ام تشوف ابنها بديقة وتسيبه يا رفيق
وبردة زى العادة انا مسمحاك المهم لما تتاكد ان رشيدة وغزل ركبوا والقطر مشي رن على عبدالله يستناهم وتشتري فستان الفرح وتنزل
الصاغة وتجيب دهب لغصن كام غويشة وسلسله تقيلة وحلق وكام خاتم بس حاجه تقيله 
رفيق وايه لزمته الدهب ياامه 
زبيدة لكتير يا بن بطني يامتعلم ناسي ان اللي هتجوز مفروض غزل والدنيا كلها عارفة ان بتك بتلبس الدهب وبتغير فيه زى ما بتغير لبسها واهم من ده كله قدام عيلة الخبيري لما يعرفوا ان العروسة غصن مش غزل ويلقوها من غير دهب تفتكر هيقولوا ايه غير انك غشتهم وجايب بنت غريبة وبتقول عليها بت اخوك 
رفيق بسخرية يعني الدهب هو اللي هيخليم يصدقوا 
زبيدة سبب من الاساب بعد شهادة ميلادها وبطاقتها الشخصية لان مفيش حد هيجي في باله يلبس وحده
غريبة عنه دهب اشكال والوان لكن بت اخوه متقلها دهب غير لما سنابل تشوف الدهب والحاجة وعقد ارض وبيت عزيز في ايد بتها هتتأكد من نيتك الصفية من ناحية بتها وتوافق على الجوازة 
رفيق عندك حق
يامه وهشتري لسنابل كام غويشة هي كمان 
زبيدة وماله حقها بردة يلا عشان تلحق وقتك بدري وانا اللحق اروح اقنعهم 
مشي رفيق بالعربية وراحت زبيدة للبيت تمشي بسرعة وصلت البيت بتأخد نفسها بصعوبة فتحت الباب بالمفتاح ودخلت بعد ما خدت الاكل والمية من الغفير دخلت تنادي على سنابل وهي بتنهج قعدت على كرسي وحطة الحاجات جنبها شفتها سنابل وغصن جريوا عليها 
سنابل امه مالك تعبانه ولا ايه 
زبيدة وهي بتاخد نفسها متخفيش يا بتي انا كويسة اخد نفسي بس وهقولك كل حاجه انا وخده السكة رمح 
غصن وشك اصفر وجسمك بيتنفض يا ستي كان حاجة فجعتك 
زبيدة زي ابوك عزيز بالملي يا غصن بس ياتري هتعملي زية
لما كان بيلقيني بالحالة دي وتنفذي اللي ههقولك عليه لحمايتك 
سنابل بقلق قربت من غصن مسكتها من اديها امه في ايه 
زبيدة لو قلتلك حياتنا كلنا انا وانت وغصن وحتى رفيق متعلقة بموفقتك انت وغصن اكتر وحده فينا حياتها على كف عفريت حمايتها في ايد واحد بس بعد ربنا 
سنابل يعني ايه هضيع بتي مني تاني انا كنت اروح فيها 
غصن پخوف قصدك ايه يا ستي فهمني يعني اليوم اللي ارجع فيه لاهلي بدل ما احس بالأمان ابق قلقانه وكده 
زبيدة سنابل ايه احسن عندك بتك تعيش في قصر معززة مكرمه في أمان بعيد عنك ولا تعيش معاكي حياتها بعيد الشرممكن تروح قدام عنيك بس بدل ما تتوه لا هتقابل ربها 
سنابل پبكاء لا لا بتي لا بعيد الشړ عنها 
زبيدة قولتي ايه انه أحسن 
تجوز واحد يصنها ويحطها جوه حبابي عنيها ويعيشها بقصر ويحميها من الهواء الطاير ولا يضيع عمرها ومنعرفش نحميها وهي معانا حتي رفيق نفسه هو كمان لا هيقدر يحمي نفسه ولا يحمينا 
غصن اجوز ايه ياستي بس 
سنابل تجوز تجوز انا راضيه تجوز وتعيش 
زبيدة وتشفيها دايما متهنية وتشيلي عيالها على ايدك وانا كمان لو مت ايروح مطمنه عليكم انكم في ايد امينه ولما اقابل عزيز اطمنه عليكم 
غصن فهموني انا مش فاهمه حاجه وايه موضوع الجواز ده وليه عمي ما يقدرش يحمينا 
زبيدة سنابل جهزي العشاء لغصن ولينا انت يجيلك يومين ما حططيش الزاد بجوفك 
جات سنابل تتكلم شورت ليها زبيدة على غصن وافقت سنابل واخدت كياس الاكل ودخلت المطبخ زبيدة مسكت ايد غصن واخدتها اوضة النوم وقعدت معها على السرير 
زبيدة انا جبتك هنا عشان امك ما تسمعش وتعرف حاجات قلبها ما يستحملهاش 
متقطعنيش لحد ما خلص كلام انا ست كبيرة زمان لما وقفت للكل بعد مۏت عزيز ابوك وجدك وحميت امك كنت عافية وبصحتي دلوقتي انا سني كبر ومعتش زي الاول زبيدة اللي يسمعوا كلمتها ويخافوا منها 
وفضلت زبيدة تحكي كل اللي حصل من يوم ما مۏت ابوها لساعة رجوعها مع رفيق وكملت وقالت ودلوقت الصلح واقف على جوازك من صهيب 
سكتت وبصت وراها على صوت سنابل 
سنابل بعد ما رصت الاكل جات تنادي عليهم سمعت زبيدة بتحكي لغصن عن سبب جوزها اول ما سمعت اسم صهيب سألت من هو ردت زبيدة 
زبيدة ابن عدنان الخبيري عرفتي ليه بقولك غصن حياتها بخيروبأمان 
سنابل انا موافقة يامه وافقي يا بتي وافقي انا كنت بفكر اروح سراية عدنان بيه واخليه يخميك طلع ابنه هو اللي عاوز يتجوزك 
وكملت زبيدة وقالت 
ابوه كان صاحب ابوك الروح بالروح وصهيب
متربي على ايده ايام كانت العيلة يد وحده ومفيش فرق بين المنيسة والخبيرة 
غصن بس انا خاېفة ازاي اجوز بسرعة كده وكمان معرفوش ولا شفته ولا شفني وبالطريقة دي 
زبيدة متخفيش هجهزك بنفسي زي زمان ما جهزت امك يوم فرحها ماهي امك وابوك اجوزوا بسرعة كده زيك الفرق انهم قعدوا مخطوبين تلات ايام على ما امك جهزت مهرابوكي 
غصن ها 
سنابل وقفة بتبتسم ودموعها نزله 
تعالي ياغصن في حضڼي وانا هحكيلك كل حاجه وانتي بتاكليلك لقمه 
زبيدة وانا هسخن المية على
ما تكلي اسبحك واجهزك لعريسك 
حكت سنابل لغصن عن حبها لعزيز وازاي اترهنت مع نفسها تخليه يجوزها قدام البلد كلها بعد ما عرفت بحبه ليها لكن خوفة من فرق السن بنهم خلاه رافض 
سنابل خليته راكب فرسة وبيشق على الارض وانا واقفة مع البنات بنجمع قطن واول ما شفته هالل علينا مع البية
ابوه وكام نفر من المزرعين وقفت وقلتله تجوزني ياعزيز بيه يومها على قد ما كنت مېته في جلدي بالكسوف على قد مافرحت لما قرب مني وضحك وقالي وهتقدري على مهري قلتله وانا عاملة نفسي جوية ايوة اقدر قول عاوز مهر جديه قرب مني وقال تسمعيلي جزء من القرآن قدامك تلات ايام ان حفظتيه وسمعتيه من غير ولا غلطة هجوزك هههه لولي مسكت نفسي كنت هقوله سمعلي دلوقتي انا حفظة القرآن كله بس قلت اعزز نفسي وابق تقيلة وبعد تلات ايام جه ويا جدك وستك وشيخ الجامع بيت ابويا الله يرحمه وقالي ها حفظتي وبقي يسمعلي شوية وشيخ الجامع شوية ولما سمعت صح جدك قال نكتب
الكتاب والفرح الخميس واجوزت عزيز وعشت معه سبع سنين ملكة لحد ما المۏت اخده مني عقلي راح من حزني عليه 
سكتوا اول ما سمعوا خبط على الباب زبيدة شاوت ليهم يدخلوا الاوضة وراحت فتحت الباب لقت رفيق واقف وشايل كيس كبير معه دخلته واخدت منه الحاجه وقالتله بلغت مدير الامن والبهوات انك موافق على شرط الصلح 
رفيق ايوة والكل مستني في الصوان طمنيني يامه وافقوا 
زبيدة هات الدهب وروح جهز نفسك وساعة تعالي خد غصن جاهزة بفستان الفرح واهم حاجه انا وسنابل رجلينا على رجلها لحد ما تدخل ونطمن انها بخير هنرجعوا على هنا 
رفيق ازاي يامه تروحوا وسط الرجالة يقولوا ايه 
زبيدة هيتاكدوا ان البت بتنا وسنابل قلبها يطمن على بتها وتشبع منها شويه ماهي يا نضري ملحقتش تشبع منها 
رفيق حاضر يامه اللي تقولي عليه اوامر هنفذها 
مد ايده بعلبة كبيره مليانه دهب وفتحها امه الدهب ده وزعيه بين سنابل وغصن انا جبتلهم زى بعض في كل حاجه بس المشألله دى لبسيها لسنابل 
انا كان نفسي البسهالها بايدي بس قريب هتتعوض 
رفيق قال كده ومشي وخرجت سنابل وغصن وزبيدة فضلت تقنع في غصن لحد ما وافقت وبدءت تجهزها وساعدتها سنابل ولبستها الفستان وغصن دموعها ما نشفتش لبستها الدهب وزبيدة تهدي غصن وتقنعها توقف بكاء وانها وامها هيكونوا معها ومش هيسبوها ابدا دخلت الاوضة اخدت شنطتها وخرجت لغصن وسنابل فتحت الشنطة وقالت ليها انا قلبي كان حاسس بحاجة من فترة عشان كده نزلت المركز للمحامي وخليته كتب لسنابل وليك ورث عزيز من المرحوم جدك غير البيت ده وارض عزيز اشتراهم من حر ماله والدهب ده كان دهب امك ابوك جابه ليها انا شلته لليوم اللي هتجوزي فيه هحطلك كل حاجه في شنطة هدومك لما تبقي لحالك في بيتك مع جوزك خبيهم كويس في مكان امان محدش عارف الزمن مخبي لينا ايه 
سنابل انا على قد قلبي ما متحسر على بعدك عني على قد ما فرحانه وانا شيفاكي عروسة بالفستان الأبيض 
زبيدة غيري هدومك بسرعة يا سنابل رفيق على وصول يدوب نجهز انا وانتي ومتنسيش الدهب ده البسيه انت كمان خالي كل اللي يشوفك انت وغصن لبسين زى بعض يتاكدوا ان البت مش موافقة 
جهزت سنابل وزبيدة نفسهم وجه رفيق وركبوا العربية ومشي بيها والغفر ركبوا العربيات وراه مع رجالة عيلة المنسي وراحوا على صوان الصلح نزل رفيق ورجالة العيلة وفضل الحريم التلاته في العربية غصن مسكه في ايد سنابل ونزلين بكاء وزبيدة بتهديهم وبتحاول تعرف غصن عن الجواز وازاي
تحبب جوزها فيها وغصن مڼهارة في البكاء لحد ما جه رفيق ومعه رجاله كتير فتح الباب 
رفيق امه المأذون والمامور والشهود والمرادي جين ياخدوا موافقة غصن على الجواز 
زبيدة بصت لغصن وقالت سنابل امسحي دموع البت وانت رخرة وامسكوا نفسكم كده انتم عاوزين تفضحونا قدام الاغراب الناس هيسالوكي موافقة
قولي ايوة لو قالك حد غصبك قولي لا انا عمي فهمني كل حاجه وان بالجواز الناس هتبق بأمان وانا اهلي وولاد عمي والمنيسة كلهم حياتهم اهم عندي من اي حاجه 
غصن قالت زي زبيدة ما قالت ليها وكتب المأذون الكتاب ووقف رفيق زي امه ما
 

 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 40 صفحات